إذا ذكرت النجف وقم ومشهد كمراكز علمية للشيعة لابد أن تذكر الاحساء من ضمنها لوجود كوكبة من أبنائها وصلوا لمستويات عالية من العلم بل منهم من تفرد بمدرسة خاصة تميز بها دون غيره - كابن ابي جمهور والأوحد - قدس الله روحهما - وأصبحت الأحساء في وقتيهما يشار اليها بالبنان كمركز من مراكز المرجعية الشيعية لوجود مرجع يرجع الكثير من الشيعة له. لم تنحصر شهرتها في أفراد بل اشتهرت بعدة عوائل علمية يوجد فيها كوكبة من العلماء ، كعوائل السادة وعائلة البوخمسين وعائلة العيثان وغيرهم... برز منهم أكثر من عالم غطت شهرته مواطن التشيع الواسعة. وفاة العالم المحدث الشريف إبراهيم خليفة الحسني الأحسائي - العالم اليوم نيوز. وعندما نذكر العوائل العلمية لا ننسى ذكر عائلة الخليفة التي برز فيها أكثر من عالم كان في مقدمتهم الشيخ حسين بن الشيخ محمد (1) الخليفه - قدس الله سره - الذي شهد باجتهاده إجازات نالها من عدة علماء رموز - كالشهيد السيد الصدر - قدس الله نفسه الطاهرة - كما تميز بواقعيته واحاطته بأوضاع الناس وسلوكهم وتصرفاتهم والعرف فيما بينهم لأنه كان يعيش في وسطهم وقريب منهم. لذلك كان بعض من المراجع يرجع إليه بعض المسائل للإستنارة برأيه. وكان رأيه الرئيس ( بعد توفى المرجع) في اختيار المرجع الجديد وتزكيته ولا يتم اختياره إلاّ بعد دراسة مستفيضه لآراءه وفتاويه (وبالذات التي لها علاقة بأوضاع الناس وحياتهم).
الملفات:24 محرم الحرام 1434 هـ الشيخ عبدالحميد الأحسائي
المراجع ^, الإسراء والمعراج, 27/02/2022