الفوائد: التغلب على التوتر فحسب ، بل يمكنها أيضًا إخراجك من العديد من المشكلات التي ربما يمر بها جسمك يساعد على تقوية عضلات القلب والورك ، ويحفز أعضاء البطن ويحسن الهضم مع تحسين ثبات الجسم أيضًا.
التدليك يداوي التدليك آثار الولادة القيصرية ، حيث يمكن أن تلتصق طبقات الجلد مع بعضها البعض ، مما يحد من نطاق الحركة ، قد تؤدي هذه الالتصاقات إلى مشاكل مستقبلية مثل تكرار البول أو ألم في الظهر أو الورك ، ولذا يساعد تدليك منطقة الجراحة إلى التخلص من الالتصاقات والتئام الأنسجة ، ابدئي فقط بتدليك الجرح بعد مثولك للشفاء. قومي بالاستلقاء على ظهرك وأصابعك ضعيها فوق الندبة ، واسحبي الجلد بأطراف أصابعك حول مكان الجرح مع مراقبة حركته ، حاولي جعله ينزلق لأعلى ولأسفل وعلى الجانبين ، لاحظي ما إذا كان يتحرك بسهولة أكبر في اتجاه واحد عن اتجاه آخر ، حركيه ببطء ذهابا وإيابا ، ابدئي بلطف وتدريجيا حتى تشتدي في التدليك ، حركي الندبة لأعلى ولأسفل ، ونحو الجوانب ، وحتى حولها في دوائر ، فالحركات الصغيرة أفضل ، ولكن إذا كانت الندبة مؤلمة ، فتوقفي وحاولي مرة أخرى في وقت لاحق ، عندما تشعرين بالراحة ، يمكنك إجراء هذا التدليك مرة واحدة في اليوم. تأكدي من استشارة طبيبك قبل الانخراط في ممارسة الرياضة بعد الولادة ، دائما ابدئي بحركات صغيرة ثم تدرجي ، وتجنبي الأنشطة التي تضع الكثير من الضغط على عضلات البطن ومفاصل الورك إن أمكن ، واستشيري أخصائي علاج طبيعي أو أخصائي تمارين ما بعد الولادة ، إذا لاحظت زيادة في النزيف ، أو التعب ، أو التهاب منطقة الندبة ، عندها توقفي واطلبي المساعدة الطبية.
وبشكل عام ، يجب ألا تبدئي ممارسة التمارين الرياضية إلا بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من الجراحة ، ويجب عليك دائمًا مراجعة طبيبك قبل البدء ، وعليكي بممارسة التمارين منخفضة التأثير مثل اليوجا أو البيلاتس أو السباحة.
كانت النتيجة أنّ أفراد المجموعة الذين مارسوا التمارين خلال ساعات المساء وقبل النوم تمكنوا من حرق الجلوكوز بسرعة أكبر بكثير من غيرهم، مما جعلهم يخسرون الدهون بشكل أسرع، وعليه نصح الدارسون بممارسة التمارين الرياضية في فترة المساء وقبل النوم. الجمع بين ساعات المساء والصباح في حال الرغبة في الزيادة في وقت التمرين للتسريع من عملية التخلص من دهون البطن، فيفضل ممارسة التمارين لنصف ساعة في النهار ونصف ساعة في المساء، ويعود سبب ذلك إلى استمرار الجسم بحرق الدهون حتى بعد نصف ساعة من التوقف عن ممارسة التمارين، فبدلاً من ممارستها لساعة كاملة واقتصار حرق الدهون على نصف ساعة فقط بعدها، فيفضل تقسيمها إلى نصفين وزيادة الفترة التي يقوم فيها الجسم بحرق الدهون إلى نصف ساعة إضافية.