موقع شاهد فور

ديوان الامام على

June 28, 2024

وفى أوائل الخمسينيات أنشأ العقاد صالونًا أدبيًا في منزله في مصر الجديدة "13 شارع السلطان سليم"، وكان المجلس يدار كل يوم جمعة بحضور مجموعة من المفكرين والفنانين، وطُرح في مجلسه العديد من المواضيع منها: الأدب، والعلوم، والتاريخ وغيرها، ومن أكثر هذه المواضيع إثارة للنقاش والجدل في مجلسه هي المواضيع التي تُعنى بدور المرأة المسلمة في المجتمع، وقد وثق العقّاد تلك القضية فى ثلاثة كتب وأشار إلى أهمية حصول المرأة على حقّها في المشاركة في المجتمع، وحقّها بحرية الفكر كذلك. ولدوره الكبير فى الحياة الفكرية نال عباس محمود العقاد العديد من التكريمات فتم انتخابه عضوا بمجلس النواب فى عشرينيات القرن الماضى، وعين العقاد بمجلس الفنون والآداب، وفى مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وكان عضوًا مراسلا فى مجمع اللغة العربية بدمشق، ومنحه الرئيس المصرى جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، ومنح جائزة الدولة التقديرية سنة 1960.

ديوان الامام قع

الإثنين 11/أبريل/2022 - 07:46 م صورة من الحدث شارك عدد كبير من المثقفين والأدباء بمحافظة الغربية، في حفلٍ أقامته دار جينيال للنشر بطنطا، لتوقيع وصدور أول ديوان شعري للشاعر سامي الوكيل بعنوان "تناتيش".

كانت بداية الحياة الصحفية للمفكر الكبير عباس محمود العقاد مع جريدة الدستور التي أصدرها محمد فريد وجدي في عام 1907م، فقد كانت أول صحيفة يومية عمل في تحريرها، وأول صحيفة أيضًا واظب عليها، فقد عمل بها من العدد الأول إلى العدد الأخير، وكان العقاد يوقع مقالاته الأولى باللقب والحرفين الأولين مع اسمه "ع. البابا تواضروس يهنئ الإمام الأكبر بعيد الفطر المبارك | قضايا الساعة | حوادث اليوم. م. العقاد" متأثرًا بالمجلات الأجنبية التي كان يقرأها. وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى قضى أكثر وقته في التدريس، ولكن علاقته بالصحافة لم تنقطع، ولكنه كان يكتب بشكل متقطع، وفى هذه الفترة كتب الى المجلات الشهرية والصحف الأسبوعية، كما اشتغل بالصحافة اليومية في غير القاهرة، ولكنه استمر بشكل منتظم بالكتابة من خلال صحيفة "الأهالى" بالإسكندرية، فعمل بها، ثم تركها وعمل بجريدة "الأهرام"، حيث كان يدافع بقلمه عن القضية المصرية، كما حارب الملكية في مصر بلا هوادة من أجل الدستور وإرساء قواعد الحياة النيابية، ليؤسس بعد ذلك جريدة "الضياء".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]