موقع شاهد فور

صيام ثلاثة ايام من كل شهر

June 28, 2024

صيام ثلاثة أيام منتصف كل شهر هو من صيام التطوع الذي رغب في رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال أبو ذر الغفاري:أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام ،البيض ،ثلاث عشرة ،وأربع عشرة ، وخمس عشرة وقال:"هي كصوم الدهر"رواه النسائي.

  1. فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر لا سيما الأيام البيض
  2. الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. حكم صيام ثلاثة أيام من بداية ووسط وآخر الشهر

فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر لا سيما الأيام البيض

عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ما يبالي من أي الشهر صام؛ رواه مسلم. ♦ قال الروياني: صيام ثلاثة أيام من كل شهر مستحب، فإن اتفقت أيام البيض كان أحب. ♦ قوله: (وركعتي الضحى). ♦ قال البخاري أيضًا: باب صلاة الضحى في الحضر، قاله عتبان بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم [5]. ثم ذكر حديث الباب ولفظه: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهنَّ حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر. ♦ قال الحافظ: قوله: وصلاة الضحى، زاد أحمد في روايته: كل يوم، وفي طريق أخرى وركعتي الضحى، قال ابن دقيق العيد: لعله ذكر الأقل الذي يوجد التأكيد بفعله، وفي هذا دلالة على استحباب صلاة الضحى، وأن أقلها ركعتان، وعدم مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها لا ينافي استحبابها؛ لأنه حاصل بدلالة القول، وليس من شرط الحكم أن تتضافر عليه أدلة القول والفعل، لكن ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعله، مرجح على ما لم يواظب عليه. ♦ قوله: (وأن أوتر قبل أن أنام)، وفي الطريق الأخرى: ونوم على وتر. صيام ثلاثة ايام من كل شهر. ♦ قال الحافظ: (وفيه استحباب تقديم الوتر على النوم، وذلك في حق من لم يثق بالاستيقاظ ويتناول من يصلي بين النومين، وهذه الوصية لأبي هريرة، ورد مثلها لأبي الدرداء فيما رواه مسلم، ولأبي ذر فيما رواه النسائي، والحكمة في الوصية على المحافظة على ذلك، تمرين النفس على جنس الصلاة والصيام؛ ليدخل في الواجب منهما بانشراح، ولينجبر ما لعله يقع فيه من نقص، ومن فوائد ركعتي الضحى أنها تجزئ عن الصدقة التي تصبح على مفاصل الإنسان في كل يوم، وهي ثلاثمائة وستون مفصلًا؛ كما أخرجه مسلم من حديث أبي ذر، وقال فيه: ويجزئ عن ذلك ركعتا الضحى) [6].

[1] قال ابن دقيق العيد: فيه دليل على تأكيد هذه الأمور بالقصد إلى الوصية بها، وصيام ثلاثة أيام قد وردت علته في الحديث، وهو تحصيل أجر الشهر، باعتبار أن الحسنة بعشر أمثالها، وقد ذكرنا ما فيه، ورأى من يرى أن ذلك أجر بلا تضعيف، ليحصل الفرق بين صوم الشهر تقديرا، وبين صومه تحقيقا. وفي الحديث دليل على استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، واستحباب صلاة الضحى ، واستحباب صلاة الوتر. عن أبي ذر قال: «أمرنا رسول الله ﷺ أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض: ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة». [2] انظر أيضا [ عدل] صلاة النفل صدقة التطوع الصوم في الإسلام الفقه الإسلامي الزكاة الطهارة في الإسلام العمل الصالح ملاحظات [ عدل] مراجع [ عدل] ^ ابن دقيق العيد (1416 هـ/ 1995م)، إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام كتاب الصيام حديث أوصاني خليلي بثلاث، الحديث الثالث رقم: (199) ، دار الجيل، ص. فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر لا سيما الأيام البيض. 416 وما بعدها. {{ استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= ( مساعدة) ^ أخرجه النسائي في السنن الصغرى حديث رقم: (2390) نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر - إسلام ويب - مركز الفتوى

فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما:؟ قال: خمسين آية» رواه البخاري، ومسلم. وعن عمرو بن ميمون قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطارا وأبطأهم سحورا رواه البيهقي بسند صحيح. وعن أبي ذر الغفاري رضي الله مرفوعا: «لا تزال أمتي بخير، ما عجلوا الفطر، وأخروا السحور» وفي سنده سليمان بن أبي عثمان، وهو مجهول.
رواهُ مسلمٌ. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

حكم صيام ثلاثة أيام من بداية ووسط وآخر الشهر

معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((أما صمت سرر شهر شعبان؟)): ♦ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الفتح" (4/ 231): قال أبو عبد الله: وشعبان أصح، والسرر بفتح السين المهملة، ويجوز كسرها وضمها جمع سرة. ويقال أيضًا سَرار بفتح أوله وكسره، ورجح الفراء الفتح، وهو من الاستسرار. ♦ قال أبو عبيد والجمهور: المراد بالسَّرر هنا: آخر الشهر، سُميت بذلك لاستسرار القمر فيها، وهي ليلة ثمانٍ وعشرين، وتسعٍ وعشرين، وثلاثين. وقد قيل: إن المراد به: صيام أيام البيض لمن أراد صيامها آخر كل شهر. وقيل المراد به: من كانت له عادة صيام، فلا يقطعها، وإن شغل عنها قضاها لقوله صلى الله عليه وسلم: (( إلا رجلٌ كان يصوم صوما فليصمه)) [6] ؛ اهـ مختصرًا. [1] صحيحٌ: راجع: "تحقيق المسند" للأرناؤوط (38 / 168), والله أعلم. [2] صحيحٌ: راجع: "صحيح وضعيف الترمذي" ـ الرقم المذكور ـ و"تحقيق المسند" للأرناؤوط رحمه الله (34 / 342)، والله أعلم. [3] صحيحٌ: راجع: "تحقيق المسند" (45 / 474). الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. [4] صحيحٌ: راجع: "تحقيق صحيح ابن خزيمة" للأعظمي رحمه الله ـ عقب الرقم المذكور. [5] رواه البخاري برقم (1914), ومسلم (1082), عن أبي هريرة رضي الله عنه. [6] تقدم تخريجه قبل أسطر.

س: ولا يعتبر من الشحناء؟ الشيخ: لا لا، ما فيه شيء، هو الظالم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]