موقع شاهد فور

من علمني حرفا صرت له عبدا

June 18, 2024
من علمني حرفا صرت له عبدا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يبدو بأن الأعراب ينفذون هذا حرفيا حتى صار معظم العرب عبيدا لمن تعجبهم أفكاره أو يعلمهم حرفا أو حرفين. من علمني حرفا صرت له ندا، أحاسبه على حروفه إن شذ هو عنها. من علمني حرفا شكرته وزدت على حرفه حرفا آخر. لقد تحولنا إلى العبودية الطوعية بسبب تلك الأفكار الجميلة التي كان من المفروض أنها ترفع قيمة العلم والمعلم وتحولنا إلى أمة تتسابق إلى أرقى العلوم بل وتقود مسيرة الإنسانية نحو أفق أرحب. لقد صرنا عبيدا حقيقيين لكل من يكتب فكرة أو يظهر في نشرة الأخبار أو يجلس على منبر. س: لذلك ظهر سفراء التنمية البشرية ليخرجوا الناس من عبادة العباد و لكن سقط الكل في فخ الشيطان التالي و الذي يشبه الاول تمام. الكل يسهل الاستماع اليه الا الله و القرآن لازم آلهة تتحدث باسمه و تحكم بمن يستحق الحياة او الموت غريب ج: وإذا لم ينتبه الناس إلى أن سفراء التنمية البشرية هم رهبان العصر الحديث فلن يتغير الوضع كثيرا. ستتغير النكهة لكن الوضع يبقى كما هو. س: فعلا كتير جدا بيعتقدوا بهذه المقولة ويعملوا بها.. ليه.. والحل؟ ج: سبب هذا التوجه هو أساليب العرب البلاغية.
  1. من علمني حرفا صرت له عبدا - موسوعة
  2. من علمنى حرفاً صرت له عبداً

من علمني حرفا صرت له عبدا - موسوعة

«من علمني حرفاً صرت له عبداً» مقولة يرفضها شرع الله - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار «من علمني حرفاً صرت له عبداً» مقولة يرفضها شرع الله 6 أغسطس 2013 19:59 حسام محمد (القاهرة) - كثيراً ما يردد الناس «عبارة» من علمني حرفاً صرت له عبداً للدلالة على توقير المعلم، وهي جملة رغم بساطتها توقع قائلها في ذنب، وكما يقول الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ السنة النبوية بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء إن هذه العبارة تقال لطلبة العلم وللتلاميذ لحثهم على احترام وتقدير المعلمين، وهي عبارة خاطئة لا يصح قولها مطلقاً، فالمؤمن لا يرضى أن يكون عبداً لغير الله حتى ولو كان نبياً ورسولاً. فضل العلم ويضيف: الإسلام لم ينكر فضل المعلم وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على احترام المعلم وتبجيله، وقال عنه إنه أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله وبعد رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن العلم ميراث الأنبياء والعلماء ورثته. وأيضاً، فإن محبة المعلم تحمل على تعلّم علمه واتّباعه، والعمل بذلك دين يدان به والمعلمون هم أرقى الناس منزلة في الدنيا قبل الآخرة، أحق الناس أن تشرئب لهم الأعناق وتتطلع لما عندهم، بل الغبطة تكون لهؤلاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالاً فسلطه علي هلكته في الحق ورجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها».

من علمنى حرفاً صرت له عبداً

– التنمية هي التبادل وبدونها تحدث الحالة التي نتحدث عنها. التنمية مشتركة للمدرب والمتدرب معا. لا يمكن أن أجلس لمدرب يردد في هذة المحاضرة نفس الذي كان يردده منذ شهرين أو سنتين. يجب أن يتعلم بسرعة ويأتيني بفكرة أعمق بطريقة أسهل. عندما يكون هو قادر على التعلم حينها فقط يكون قادرا على التعليم. من وجهة نظري المتواضعة أن التنمية البشرية ليست وظيفة وإنما أسلوب حياة لأن بها ينمو الفكر الإنساني ككل وهذا لا يحصل بالموظفين وإنما بمن كرسوا حياتهم لزيادة الوعي في منطقة ما ثم ربطه بالوعي الإنساني ككل. ما أتعلمه هنا يؤثر هناك في مكان ما في الكوكب وما أقوله هنا يربط أحدهم بهناك. بكل تأكيد أنا لا أعمم وحديثنا ليس عن المدربين أساسا بل هو عن قادة المجتمعات من سياسيين ورجال دين ورؤساء مجتمعات وتجمعات ومثقفين فاعلين في تنمية الفكر الإجتماعي. لا نريد أن نهاجم مدربي التنمية البشرية وإنما نريد أن نلفت إنتباه المدرب والمتدرب على حد سواء إلى مساوىء التبعية بشكل عام وليس حصرا على التنمية البشرية فقط. – هذا ما نريد تغييره. أن يخرج الناس من طور التبعية إلى طور الإبداع والإعتماد على الذات ، هذا ليس بالأمر الهين عندما تكون الثقافة العامة ولآلاف السنين مبنية على السمع والطاعة العمياء والإحترام المبالغ فيه الذي يصل حد التبعية.

من أقدار الحافة التي كان يطلق عليها آنذاك "شبديت ثيريت"، وتعني باللغة الشحرية "الكبد الرطبة" أن تحظى بثلاثة أساتذة معلمين أجلّاء؛ لكل منهم مدرسة خاصة به، إضافة إلى بعض المُعلمات الفاضلات لتعليم الإناث، كما حظيت المنطقة أيضًا بثلاثة حلوانيين أو صانعي حلوى عمانية، لكل منهم معمله الخاص به، وذلك استثناء من أي منطقة في ظفار. كان لكل منهم مدرسته الخاصة به في بيته، فإضافة إلى أستاذي علي مقيبل الأقرب جيرة لبيتنا، كانت هناك أيضًا مدرسة المرحوم الشيخ الأستاذ عامر بن أحمد بن بخيت الشنفري شرق الحافة، والأستاذ أحمد بن سعيد باعنقود- أطال الله عمره- في جنوبها. ولم تقتصر مدرسة الأستاذ علي على أبناء الحافة فقط، فقد كان يتوافد عليها طلبة من الأطراف وصولًا إلى منطقة الدهاريز شرقًا، والتي كانت تفصلها عنّا مسافة ليست بالقريبة، نظرًا لمواصلات ذلك الزمن، والتي تنحصر في المشي على الأقدام أو على دابة تلك المرحلة (الحمار)، الذي كان منظرها حسبما اتذكره تحت شجرة البيذان العملاقة أمام بيت الأستاذ العامر أشبه بإسطبل طوال فترة الثلاث ساعات التي يدرسنا فيها في اليوم. كان الأستاذ علي معلمًا رسميًا في الفترة الصباحية في المدرسة السعيدية النظامية الوحيدة في صلالة وظفار كلها، والتي تشتهر بانضباطية في التَّعامل مع طلابها أشبه بالعسكرية، وكان زي طلابها الأبيض المميز دشداسة وكوفية، وزي معلميها الأنيق الدشداشة البيضاء والعمامة المميزة والجاكيت (الكوت) الأسود، وجميعهم لديهم تراخيص استثنائية من السُّلطان في استعمال الدراجة الهوائية (السيكل) في التنقل، لكنه كان يتحمل عبثية طفولتنا غير المنضبطة وأصوات حميرنا المزعجة، ويخصص لنا ثلاث ساعات كل يوم من بعد الظهر إلى ما بعد العصر.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]