موقع شاهد فور

حنظلة بن أبي عامر

June 28, 2024

أبو عامر الفاسق معلومات شخصية تعديل مصدري - تعديل أبو عامر الراهب واسمه عبد عمرو بن صيفي بن مالك بن النعمان الأوسي، أحد بني ضبيعة بن زيد من الأوس ، وكنيته أبو عامر الراهب. لم يسلم وظل يناصب رسول الله ﷺ في الإسلام العداء، وسمّاه الرسول أبو عامر الفاسق. ابنه هو حنظلة بن أبي عامر ، من صحابة رسول اللّه محمد ﷺ ، والذي عُرف باسم غِسّيل الملائكة. قصته [ عدل] حاول أن يشق جيش المسلمين يوم أحد ونادى يا أهل الأوس أنا أبا عامر الراهب، فردوا عليه لا أنعمت يا أبا عامر الفاسق، فقال: لقد أصاب قومي سوءً بعدي، وحفر حفراً للإيقاع بجيش المسلمين، كان ابنه حنظلة الغسيل من المسلمين واستشهد صبيحة عرسه في أحد وغسلته الملائكة بنص الحديث الشريف. في غزوة أحد كان أول من بارز من المشركين أبو عامر الفاسق ، واسمه عبد عمرو ابن صيفي ، وكان يسمى الراهب ، فسماه رسول الله الفاسق ، وكان رأس الأوس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام شرق به، وجاهر رسول الله بالعدواة، فخرج من المدينة ، وذهب إلى قريش يؤلبهم على رسول الله صلى اللّه عليه وسلمَ ويحضهم على قتاله، ووعدهم بأن قومه إذا رأوه أطاعوه، ومالوا معه، فكان أول من لقي المسلمين، فنادى قومه، وتعرف إليهم، فقالوا له: لا أنعم الله بك عيناً يا فاسق.

حنظلة بن أبي عامر

وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: (سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن قتْلِ حنظلة بن أبي عامرٍ بعد أن التقى هو و أبو سفيان بن الحارث حين علاهُ شدّادُ بن الأسود بالسيف فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن صاحبكُم تُغَسّله الملائكة ، فسألوا صاحبته (زوجته) فقالت: إنه خرج لمّا سمع الهائعة (الصَّوت المفزع وهو منادي الجهاد سمع منادي النبي يدعو للخروج للجهاد) وهو جنبٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: غسَّلتْه الملائكة) رواه الحاكم و البيهقي وحسنه الألباني. وذكر السهيلي نقلاً عن الواقدي وغيره أن حنظلة رضي الله عنه بُحِثَ عنه في القتلى فوجدوه يقطر رأسه ماء، وليس بقربه ماء، تصديقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن صاحبكُم تُغَسّله الملائكة). وتغسيل الملائكة لحنظلة رضي الله عنه من باب الفضل والكرامة له، قال المناوي: "وكفى (غسل الملائكة لحنظلة) بهذا شرفاً، وذا لا ينافيه الأخبار الناهية عن غُسل الشهيد، لأن النهي وقع للمكلفين من بني آدم". حنظلة رضي الله عنه مفخرة للأوْس: عن أنس رضي الله عنه قال: "افتخر الحيّان من الأنصار: الأوس والخزرج، فقالت الأوس: مِنَّا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب ( حنظلة بن أبي عامر)، ومنّا من اهتز له عرش الرحمن: سعد بن معاذ ، ومنا من حمته الدّبر (النحل) عاصم بن ثابت بن أبي الأفلج ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت ، وقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت ، وأبو زيد ، وأُبَيّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل ".

كتب من الذى قتل حنظلة بن أبي عامر فى غزوة أحد - مكتبة نور

[٢] [٣] وقد ذكر السهيليّ عن الواقديّ وغيره أنّ حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه عندما عُثر عليه في القتلى، وُجد رأسه يقطر بالماء، ولم يكن الماء على مقربة منه، وفي هذا إشارة وتصديقاً لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن صاحبكم تغسله الملائكة)، وقد عُدّ هذا الأمر باباً لتكريمه. [٣] استشهاد حنظلة كان حنظلةُ بن أبي عامر -رضي الله عنه- شاباً صالحاً وتقياً، فعندما سمع نداء الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- بالاجتماع في الصفوف لملاقاة العدو خرج من أهله وهو جنب؛ كي يلبّي نداء الرسول للجهاد، فاستوى في المعركة بين الصفوف مع المؤمنين وقاتل -رضي الله عنه- حتى استُشهد، فلم يكمل سوى ليلة واحدة من زواجه، فكان من الرجال الذين صدقوا الله ما عاهدوا الله عليه. [٤] المراجع

حنظلة بن أبي عامر - أرابيكا

المراجع المكتبة الشاملة: السيرة النبوية - راغب السرجاني، صفحة 17 الإصابة في تمييز الصحابة: المجلد الأول، الجزأين الأول والثاني لابن حجر العسقلاني، صفحة 44-45 الأهرام: حنظلة بن أبي عامر... هو الذي طَهّرته الملائكة نداء الإيمان: كتاب: سيرة ابن هشام المسمى بـ «السيرة النبوية» الهوامش ↑ الراوي: عبدالله بن الزبير، المحدث: الألباني، المصدر: السلسلة الصحيحة، الصفحة أو الرقم: 326، خلاصة حكم المحدث: حسن 2197 عدد مرات القراءة مقالات متعلقة ثقافة اسلامية

فقال: لقد أصاب قومي بعدي شر، ثم قاتل المسلمين قتلاً شديداً، وكان شعار المسلمين يومئذٍ، « أَمِت ». وأبلى يومئذ أبو دجانة الأنصاري ، و طلحة بن عبيد الله ، وأسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب ، و علي بن أبي طالب ، و أنس بن النضر ، و سعد بن الربيع.

وكان حنظلةُ بن أبي عامر تَزوّج جَمِيلَةَ بنتَ عبد الله بن أُبيّ بن سَلول فأُدخِلَت عليه في الليلة التي في صَبيحتها كان قتالُ أُحد، وكان قد استأذن رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن يبيتَ عندها فَأَذِن له، فلما صَلّى الصبح غدا يُريدُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، بأُحد، ولَزِمته جميلةُ فعاد فأجنَبَ منها ثم أراد الخروجَ، وقد أرسَلتْ قَبلَ ذلك إلى أربعة من قَومِها فأشهَدَتهم أنه قد دخل بها، فقِيل لها بَعْدُ: لِمَ أشهدتِ عليه؟ قالت: رأيت: كأنّ السماءَ فُرِجَتْ له فَدَخَلَ فيها ثم أطبِقَتْ عليه، فقلتُ: هذه الشهادةُ! فأشهدتْ عليه أنه قد دخل بها وأخذ حنظلةُ بن أبي عامر سلاحَه فلحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بأُحُدٍ وهو يُسَوِّي الصفوفَ. فلما انكشف المشركون اعترض حنظلةُ بن أبي عامر لأبي سفيان ابن حرب فَضَرَبَ عُرْقُوب فرسهِ فاكتَسعَتِ الفرسُ، ويقَعُ أبو سفيانَ إلى الأرضَ، فجعل يَصيحَ: يا معشرَ قريشٍ، أنا أبو سفيانَ بن حرب! وحنظلةُ يريد ذَبْحَه بالسيف، فأسمع الصوت رجالًا لا يلتفتون إليه من الهزيمة حتى عاينه الأسودُ بن شَعُوب، فَحَمَلَ عَلَى حَنْظَلَةَ بالرمح فأنفذه، فمشى حنظلةُ إليه بالرمح وقد أثبته، ثم ضربه الثانيةَ فقتله.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]