تناقل عدد من الحسابات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً أشار إلى وفاة الفنان السوري القدير أيمن زيدان بعد إصابته بجلطة دماغية. وهو ما دفعه إلى الرد بنفسه من خلال حسابه على "فيسبوك" حيث أعاد نشر الخبر وأرفقه بالتعليق: "لا أدري ماذا يستفيد الصغار مروجو الإشاعات السخيفة. أقل ما يقال إنه شيء معيب وفأل سيء. أنا بخير". وكذلك أعرب ابنه حازم عن غضبه بسبب نشر هذه الشائعة وعلق: "هل هناك من يحاسب هؤلاء الحمقى والأنذال؟". وبدورها عبرت ابنته نورا عن استيائها حيث كتبت على حسابها على الموقع: "في بيني وبينه مسافات ما بتنعد. ما بعرف إذا كنت رح موت أول ما إجت عيني عالخبر لأني بطلت حس بشي أصلاً بلحظتا". وأضافت: "هي مو أول مرة بتطلع فيها هيك إشاعة، حكينا كتير وسبينا كتير ونزلنا لمستوى العالم الدنيء كتير بس عبث ما كانوا يفهموا! حابة قول لكل شخص عديم مسؤولية ووضاعتو بتسمحلو ينزل هيك أخبار إنه ممكن يصير في برقبتو أرواح وذنوب مشان شوية لايكات وكومنتات. اتقوا الله يا عالم". واختتمت منشورها مضيفة: "الله يمد بعمره ويحميه من كل شر ويكيد كل مكيود أكتر وأكتر".
نشر الممثل السوري القدير إيمن_زيدان صورة جمعته مع ابنه (نوّار) الذي توفي في العام ٢٠١١ بعد اصابته بالسرطان. هنّأه بمناسبة عيد ميلاده وتمنّى لو أن الدنيا كانت عادلة أكثر، بدل من أن تسرق منه حبيبه وابنه وفلذة كبده. اقرأ: ابنة نورمان أسعد وأيمن زيدان بصورة جديدة وكتب بحسرة على ابنٍ غدرته الحياة وسرقته من بين يديه، وقال: (كان من المفترض في حياة أكثر عدلا ان احتفل الليلة بعيد ميلادك الثلاثين) وتابع: (لكن جدار الزمن الهش هوى بك باكراً وظل يطفئ شموع ميلادك منذ أحد عشر عاماً نوار كل عام وأنت في قلبي) اقرأ: أيمن زيدان: ما عدت أطيق الحياة نوار الابن الأصغر للفنان السوري أيمن زيدان فارق الحياة عن عمر 19 عاماً في صباح يوم الأربعاء 4\5\2011 بعد صراعه مع مرض السرطان. اقرأ: أيمن زيدان يهدد لأول مرة – صورة بدأ مرضه العام 2008 عندما كان يحضر لتقديم امتحانات الثانوية العامة، وبدأ يشعر ببعض الاضطرابات وآلام شديدة وغريبة في منطقة الصدر والظهر.