وحيد القرن وحيد القرن الاسود هو حيوان عشبي ولا يغير من نظامه الغذائي ابدا حيث يعيش وحيد القرن بالقرب من المناطق التي يتوافر فيها الغطاء النباتي الكثيف حيث يتناول غذائه من اوراق الشجر والازهار والبراعم والفواكه والتوت والجذور ، ويبدأ وحيد القرن الاسود في تناول طعامه في خلال فترة الليل وخلال ساعات الاولى من النهار وذلك بسبب حرارة الشمس الحارقة اثناء النهار حيث يبحث وحيد القرن عن حفرة مياه مناسبة حيث يلطغ جلده بالطين الذي يعتبر كطلاء لبشرته ضد اشعة الشمس القوية. وحيد القرن وحيد القرن حيوان انفرادي يحب العيش بمفرده ولا يتواجد في ازواج الا في وقت التكاثر الذي لا يوجد له موعد محدد خلال العام ، وانثى وحيد القرن تلد عجلا واحدا في كل مرة بعد فترة حمل تصل الى اكثر من عام ويظل وحيد القرن الصغير مع امه ما لا يقل عن سنتين حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في الحياة وغالبا ما يظل الصغير مع والدته حتى تلد عجلا اخر فيبدأ بعدها في الاعتماد على نفسه ، وتصل انثى وحيد القرن الاسود الى مرحلة النضج الجنسي بعد حوالي 5 - 7 سنوات وتلد مرة واحد في فترة تتراوح بين 2 - 4 سنوات. وحيد القرن وحيد القرن الاسود له حاسة نظر ضعيفة نسبيا ولذلك فهو يعتمد بصورة كبيرة على حاستي السمع والشم لكشف ما يجري من حوله وخاصة الحيوانات المفترسة.
الشيء المثير للاهتمام حول وحيد القرن الأسود ووحيد القرن الأبيض هو أن أسمائهم لا علاقة لها بلون بشرتهم. من الناحية الفنية ، كلاهما رمادي صلب, الاختلاف الجدير بالملاحظة بين النوعين هو الشفة العليا. وحيد القرن الأسود لديه شفة مدمن مخدرات بينما وحيد القرن الأبيض لديه شفة مربعة. بالإضافة إلى ذلك ، يتمتع وحيد القرن الأبيض بجمجمة أطول ، وجبهة أقل عرضا. توجد جميع أنواع وحيد القرن الأسود في أربع مقاطعات إفريقية - جنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وكينيا. تقارير الصندوق العالمي للطبيعة أن أعداد وحيد القرن الأسود انخفضت بنسبة 98 في المئة بين عامي 1960 و 1995 إلى أقل من 2500. ولكن هذا النوع حقق عودة دراماتيكية ، حيث زاد عددهم إلى ما بين 5،042 و 5،455 اليوم. ومع ذلك ، لا يزال يعتبر وحيد القرن الأسود من الحيوانات المهددة بالانقراض. المصدر:
وأضاف أنه يتم الحكم على صائدي وحيد القرن ومهربي قرونه في جنوب إفريقيا بالسجن لمدة طويلة تتراوح بين 22 - 52 عاما، وأنه لا تُفرض عليهم غرامات مالية، بل يعاقبون بالسجن مباشرة. ** الهيكل التنظيمي لمهربي قرون وحيد القرن وأكد روسوف أنهم يستخدمون جميع الأساليب الحديثة في التحقيق في قضايا صيد وحيد القرن، بما في ذلك الفحص الباليستي، والعثور على عينات من الحمض النووي والتشريح، وأنهم ألقوا القبض على ما يقرب من 100 صائد ومهرب العام الماضي بفضل هذه الأدلة. وأردف أنه رغم العقوبات الشديدة التي تواجه صائدي وحيد القرن الأسود لا يزال هناك توجه كثيف لصيده، بسبب القيمة العالية لقرونه إذ يزن قرن وحيد القرن أكثر من 6 كيلو غرامات ويباع الكيلو غرام الواحد منه بعشرات آلاف الدولارات. أما عن عوامل انتشار هذه الجريمة فذكر روسوف أن معدلات البطالة العالية في المنطقة، ووجود منظمات إجرامية محلية جيدة التنظيم، ومهارات الصيادين، بالإضافة إلى المكاسب الكبيرة، من أهم الأسباب التي تساعد على انتشارها. وتابع: 70% من الطلب على قرون وحيد القرن يكون بسبب استخدامه في صناعة الاكسسوارات والحلي كرمز للقوة والمكانة الاجتماعية في دول آسيا.
في يومنا هذا الكثير من الحيوانات وضعت تحت قائمة حيوانات مهددة بالانقراض بسبب استغلال الإنسان لطبيعة هذة الحيوانات التي تتغذى عليها، ولتغيير أيضًا في البيئة على مر الزمان، بالإضافة إلى استخدام العادات القديمة مثل استخدام اعضاء الحيوانات للعلاج على الرغم من تواجد الأدوية الحديثة والعقاقير الطبية السليمة، يقدم لك اليوم Vetwork قائمة بعشر حيوانات مهددة بالانقراض من اليوم، مواصفاتها، أين تقطن، وكم يبلغ عددها؟. اشهر حيوانات مهددة بالانقراض في العالم: النمر السيبيري. الثعلب الطائر. قرد البونوبو. الباندا العملاق الغوريلا الجبلية وحيد القرن الأسود. القرد السومطري. الفيل الآسيوي. الذئب الرمادي المكسيكي. حوت الزعنفة. 1- النمر السيبيري أو كما يطلق عليه أسم "نمر الآمور" وهو من النمور التي تعيش في منطقة جبال سيخوته آلين في روسيا بأقصى الشرق. كان يوجد من النمر السيبيري في عام 2005 عدد من 331: 393 نمر بالغ ولكن الآن يبلغ عددم حوالي 250 نمر فقط. سبب تعرض النمر السيبري للانقراض: وهذا كان بسبب استخدام اعضائه في أساليب العلاج التقليدية بالصين على الرغم من أن الأدوية البديلة موجودة بالفعل. إلا أن هناك جهود بُذلت لمحاولة الحفاظ على مثل هذة الحيوانات، ثم في نوفمبر 2007 بالولايات المتحدة أعلنت جمعية الحفاظ على الحياة البرية أن عدد النمور السيبريية تبدو مستقرة في روسيا، حيث عاد العدد من جديد بعد المسح الذي تم اجراءه إلى ما بين 430 إلى 530 نمرًا.
جوهانسبرغ/ مراد أوزغور غوفنديك/ الأناضول