التعاويذ والكلام المحرم والرقية والعقد التي يقوم بها الإنسان ليتواصل مع الجن فيساعده على القيام بما لا يقدر عليه الإنسان العادي. لذلك فإن حكم السحر في الإسلام هو محرم مما لا شك فيه بل ويدخل صاحبه في دائرة الكفر. أما عن هل تجوز الخدع البصرية أم لا فالحقيقة هي مكروهة وليست محرمة لأن فاعلها يتشبه بالسحرة. والتشبه بالسحر أي أن في هذا الوقت يتشبه المسلم المؤمن بالساحر الكافر. لذلك تقع تحت دائرة الكره والذم. أي انه يكره فاعلها ويقع أيضًا الكره على من يتابعها ويتفرج عليها ويتابعها. ما هي عقوبة الساحر الذي يستعمل سحر الخداع والتمويه والخفة - موقع فكرة. كما أن الخدع البصرية المقتصرة على تخبئة الحيوانات ومن ثم إظهارهم مرة أخرى. فهو يقع تحت دائرة الاحتيال والذي قد يسميها البعض بالشعوذة لذلك فهي مكروهة لأن المسلم ليس بمحتالًا ولا مشعوذ. بل وقد صرح الإمام النووي في الروضة الشريفة أن قد يدخل حكم سحر الخداع والتمويه والخفه في دائرة الحرمانية أيضًا وليس فقط بالكراهية لأنه قد يستخدمه أصحاب النفوس المريضة. في التلاعب بعقول النفوس الضعيفة التي قد تصدق هذه الألاعيب تمامًا مثلما كانوا يفعلون ساحرة فرعون. الذين استخدموا سحر التخيل من خلال الإتيان بالحبال والعصيان والأوراق للعب بهم أمام سيدنا موسى عليه السلام.
حكم سحر الخداع والتمويه والخفه أو ما يطلق عليه أيضًا سحر التخييل وهو في الحقيقة ليس سحرًا بل يعتمد على السرعة والاستخفاف بعقول المشاهدين لترى عيونهم ما ليس حقيقيًا ليعاقدون أن من يقوم بهذه الأمور لديهم ما يفوق قدرات البشر وأنه ساحر عظيم وهو في الحقيقة يستعين ببعض الخدع البسيطة التي تحتاج التمعن والتفكير لهذا يقدم لكم موقع موسوعة حكم سحر الخداع والتمويه والخفه إن سحر التخييل أو الخداع والتمويه ليس سحرًا بالمعنى الحرفي للكلمة لكن يظنه عامة الناس سحرًا. لذلك هو عمل مذموم حكمه في الإسلام لأنه أحد أمور الغش والخداع وأحيانًا النصب. التي تقع تحت دائرة الكراهية أي يكره القيام بها ويكره مشاهدتها ولا يجب على المسلم أن ينشغل بها. لذلك لا يحبذ في الحفلات التي تقيمها المدارس للأطفال إحضار الساحر الذي يقوم بإخراج الأرنب من القبعة. أو مجموعة المناديل من داخل ورقة، أو أنه يخنق الحمامة ثم يجعلها تطير، أو كل هذه الألعاب التي في الأصل. لا تحتاج إلى سحر بل يكون القائم عليها مستعين ببعض المواد والأشخاص الذين يساعده على هذه الأمور لتتم بسرعة فائقة فلا تلاحظها العين. ويرجع هذا الحكم إلى قديم الزمن عندما جاء أعرابي من قوم بابل وبدأ أن يتجمهر الناس من حوله.
اهـ. وقال فضيلة الشيخ البراك في فتوى له عن الإيمان ونواقضه: السحر، ويشمل: ـ ما يفرق به بين المرء وزوجه، كسحر أهل بابل. ـ ما يسحر أعين الناس حتى ترى الأشياء على غير حقيقتها، كسحر سحرة فرعون. ـ ما يكون بالنفث في العقد، كسحر لبيد بن الأعصم وبناته. وهذه الأنواع تقوم على الشرك بالله بعبادة الجن أو الكواكب. وأما السحر الرياضي وهو: ما يرجع إلى خفة اليد، وسرعة الحركة، والسحر التمويهي وهو: ما يكون بتمويه بعض المواد بما يظهرها على غير حقيقتها، فهذان النوعان من الغش، والخداع ليسا من السحر الذي هو كفر.. اهـ.