ورافقت الفيديوهات أغان رومانسية، أغلبها حزينة، مرفقة بلقطات لهيرين في المحكمة، ومع والدته وهي تواسيه بعد الحكم الصارم. أما التعليقات، فجاءت أغلبها متعاطفة مع الشاب الأمريكي، البالغ من العمر 21 عاما، حتى أصبح اسم "هيرين" منتشرا بكثافة على موقع تويتر. وطغى لون من الفكاهة على أغلب التعليقات، التي كتبها فتيات في الدول العربية، تعليقا على فيديوهات هيرين.
هيرين كامرين انستقرام تحميل. وكتبت إحداهن: "أتمنى أن أصبح محامية وأخرجه من السجن ونحب بعضنا البعض ونعيش حياتنا". بينما كتبت أخرى: "هانت.. 20 سنة ثم أتزوجه"، وعلقت أخرى: "الآن كيف أسوي جريمة ويسجنوني معه؟". أما عدد آخر من التعليقات، فانتقد "هوس" الفتيات بهيرين، مشيرا إلى أن الشاب قتل أم وطفلتها، وهو مجرم لا يستحق الشفقة. بينما نشر آخرون صورة للأم وطفلتها الصغيرة، اللتان راحتا ضحية "رعونة" هيرين في القيادة، دافعين الفتيات لتأمل صورة الضحايا قبل التعاطف مع الشاب الوسيم.