في الآية رقم 101 من سورة النساء يقول الله عز وجل: "وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا".
ولهذا فقد نص بعض الفقهاء من المالكية والحنابلة على كراهة استئناف النافلة وقت الأذان، قال في مختصر خليل المالكي: (وكره تنفل إمام قبلها، أو جالس عند الأذان) ا. هـ. وقال ابن قدامة -وهو حنبلي -:قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن الرجل يقوم حين يسمع المؤذن مبادراً يركع؟ فقال: يستحب له أن يكون ركوعه بعدما يفرغ المؤذن أو يقرب من الفراغ، لأنه يقال إن الشيطان ينفر حين يسمع الأذان، فلا ينبغي أن يبادر بالقيام، وإن دخل المسجد فسمع المؤذن استحب له انتظاره ليفرغ، ويقول مثل ما يقول جمعاً بين الفضيلتين، وإن لم يقل كقوله وافتتح الصلاة فلا بأس، نص عليه أحمد. انتهى كلام ابن قدامة في المغني. فيتحصل من مجموع كلام الفقهاء هنا أن الأولى عدم ابنداء النافلة وقت الأذان. هل يجوز الصلاة مع الاذان في. والله أعلم.
فلا ينبغي للمؤمن أن يعجل، والمفرد الذي في بيته لمرضه لا يعجل والمرأة كذلك لا تعجل للتأكد من دخول الوقت والحيطة لهذا الأمر. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة