موقع شاهد فور

تفسير آية هَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

June 2, 2024

حدثنا ابن حميد قال: ثنا حكام ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) قال: الكتاب: الذكر ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) قال: نستنسخ الأعمال. وقال آخرون في ذلك ما حدثنا الحسن بن عرفة قال: ثنا النضر بن [ ص: 85] إسماعيل ، عن أبي سنان الشيباني ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إن لله ملائكة ينزلون في كل يوم بشيء يكتبون فيه أعمال بني آدم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجاثية - القول في تأويل قوله تعالى " هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "- الجزء رقم22. وقوله ( فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته) يقول - تعالى ذكره -: فأما الذين آمنوا بالله في الدنيا فوحدوه ، ولم يشركوا به شيئا ، وعملوا الصالحات: يقول: وعملوا بما أمرهم الله به ، وانتهوا عما نهاهم الله عنه ( فيدخلهم ربهم في رحمته) يعني في جنته برحمته. وقوله ( ذلك هو الفوز المبين) يقول: دخولهم في رحمة الله يومئذ هو الظفر بما كانوا يطلبونه ، وإدراك ما كانوا يسعون في الدنيا له ، المبين غايتهم فيها ، أنه هو الفوز.

هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ-آيات قرآنية

هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (29) القول في تأويل قوله تعالى: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) يقول تعالى ذكره: لكلّ أمة دعيت في القيامة إلى كتابها الذي أملت على حفظتها في الدنيا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فلا تجزعوا من ثوابناكم على ذلك, فإنكم ينطق عليكم إن أنكرتموه بالحق فاقرءوه ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) يقول: إنا كنا نستكتب حفظتنا أعمالكم, فتثبتها في الكتب وتكتبها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا طلق بن غنام, عن زائدة, عن عطاء بن مقسم, عن ابن عباس ( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ) قال: هو أمّ الكتاب فيه أعمال بني آدم ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) قال: نعم, الملائكة يستنسخون أعمال بني آدم.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجاثية - القول في تأويل قوله تعالى " هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "- الجزء رقم22

وإن كان النسخ إلى أخف، كما في نسخ مصابرة الواحد للعشرة في القتال، بمصابرته لاثنين فقط، وكما في نسخ وجوب قيام الليل إلى الندب، فالخيرية في هذا بالتخفيف على الأمة مع تمام الأجر. وإن كان النسخ إلى مساوٍ ومماثل كما في نسخ التوجه إلى بيت المقدس بالتوجه إلى الكعبة فالخيرية في هذا بالاستسلام لأمر الله- عز وجل- وتمام الانقياد له. ﴿ أَوْ مِثْلِهَا ﭝ ﴾ في الخيرية، من حيث العمل والأجر وغير ذلك، أو مثلها في العمل، وإن كان خيراً منها في العاقبة والأجر. وفي الآية إشارة إلى أن المنسوخ لابدَّ له من بدل مقارن له، مرتبط به ارتباط الشرط بجوابه. فما ينسخه الله- عز وجل- من الآيات، أو ينسئه نبيه صلى الله عليه وسلم، أو يؤخره فلا ينسخه، أو يؤخر نزوله فلا ينزله يأت بخير منه أو مثله عملاً وثواباً وغير ذلك، ديناً ودنيا وأخرى. هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ-آيات قرآنية. والبدل الذي هو خير من المنسوخ أو مثله قد يكون هو الناسخ نفسه، وقد يكون هو وغيره مما يأتي به الله عز وجل. ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ الهمزة للاستفهام التقريري في هذا الموضع والذي بعده، و"أنَّ" للتوكيد في هذا الموضع والذي يليه، أي: قد علمت ﴿ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.

هل صحيح طوال حياة الإنسان يكتب صحيفتة ثمانون الف ملك يا الله - هوامير البورصة السعودية

فكلمة لا إله إلا الله سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، والسبب لا ينفع إلا إذا توفرت شروطه وانتفت موانعه، فالمنافقون يقولون‏:‏ لا إله إلا الله فلا تنفعهم، وهم في الدرك الأسفل من النار، لأنهم يقولونها بألسنتهم فقط من غير اعتقاد لمعناها وعمل بمقتضاها‏. ‏ 20-03-2022, 12:04 AM المشاركه # 12 رابط المادة: هذا فضيلة الشيخ الفوزان عضو هيئة كبار العلماء الذي لاياصل علمك ربع ربع علمة المرة ذي بسوي نفسي ماشفت تعليق

تفسير قوله تعالى: ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا ﴾ قوله تعالى: ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 106]. نبذ أهل الكتاب كتاب الله القرآن الكريم وراء ظهورهم، وكذبوا نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم زاعمين بأنهم يؤمنون بما أنزل عليهم ومنكرين نسخ شريعتهم، فأنزل الله تعالى هذه الآية، تبين جواز النسخ بين الشرائع، وفي الشريعة الواحدة، كما بيّن عز وجل- قبل هذا- تكذيبهم للأنبياء، وقتلهم لهم، خلاف ما يزعمون من تمسكهم بدينهم، وأن غاية ما حملهم على نبذ كتاب الله- عز وجل- وتكذيب رسوله هو البغي والحسد. قوله: ﴿ مَا نَنْسَخْ ﴾ قرأ ابن عامر: "ما نُنْسِخ" بضم النون وكسر السين، وقرأ الباقون: ﴿ مَا نَنْسَخْ ﴾ بفتح النون والسين. و"ما" في قوله: ﴿ مَا نَنْسَخْ ﴾ اسم شرط جازم، و"ننسخ" فعل الشرط، وجوابه "نأت". وقد تكلم عز وجل عن نفسه في قوله "ننسخ" و"ننسها" و"نأت" بضمير الجمع تعظيماً لنفسه؛ لأنه العظيم سبحانه. والنسخ لغة: الرفع والإزالة [1] ، يُقال: نسخت الشمس الظل، ونسخت الريح الأثر، أي: أزالته، ومنه النسخ في القرآن الكريم، كما في هذه الآية ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ ﴾ أي: ما نرفع ونزل من لفظ آية أو حكمها، أو لفظها وحكمها جميعاً.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]