لماذا يقلل الزوج من شأن زوجته موقع تساؤلات: هي منصة إلكترونية عربية تهدف لنشر المعرفة والخبرة عن طريق الأسئلة والأجوبة حيث ان الأسئلة هي أساس العلم فشارك بإجاباتك ☚ ◀ ╣ الرجاء مساعدة الآخرين للحصول على إجابة هذا السؤال ╠ ☑ ☚ ◀ ╣ إذا كان لديك إجابة، يرجى الكتابة في مربع التعليق أدناه ╠ ☑ ☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟ ☚ ◀ قد تجد الاجابة على سؤالك فى احد الرابط التالية: ماذا يقلل الزوج من شأن زوجته
صفات شخصية سيئة من الممكن أن تكون أذية الزوج وإهانته نابعة من حمله لصفات شخصية سيئة لا يمكن تحمله، فقد يكون متلاعب يريد دوما أن يجعلك تشعرين بالذنب ومخطئة، أو أنه أناني ولا يرغب في تحمل المسئولية، وقد يكون نرجسي ولا يمتلك القدرة على التعاطف مع الآخرين أو إظهار الاحترام. دعم مجتمعي في كثير من الأحيان، يبدو الرجل الذي يقلل من شان زوجته وكأنه متحكم وقادر على السيطرة على العلاقة الزوجية، وهي تصرفات تلقى قبولا وتقديرا لدى بعض المجتمعات، وهو ما يعني أن عدم احترامه لزوجته يتم مقابلته بدعم مجتمعي، وهو ما يجعله يتمادى به، ويجعل الزوجات أمام ضغوط قاسية دون دعم من أحد. أيا كانت مسببات الزوج أو الأمور التي تجعله يقوم بتصرفات مؤذية تجاه زوجته، عليك عدم الخضوع وتقبل الأمر على أنه عادي، بل يجب أن ترفضي وتعلني عدم ارتياحك لأي من هذه التصرفات، وأنه يجب أن يكون هناك حدود عليه ألا يتخطاها، تناقشي معه وغذا لم يكن هناك حل، فأنت تعلمين ما يجب عليك فعله لوقف هذه الإهانة.
كما أن الله عز وجل أوصى بحسن معاملة الزوجات وذلك في قوله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا وجعل بينكم مودةً ورحمةً إن في ذلك لآياٍت لقوم يتفكرون". كل ذلك دلائل على وجوب معاملة الزوجة معاملة حسنة وعدم توبيخها سواء في السر أو العلن. وعن الحكم في هذا الأمر فإن هذا يعد إثمًا، كما أنه محرم في الأديان السماوية وخاصةً ديننا الحنيف الإسلام. وقد ورد عن على بن أبي طالب أن الرسول كان يقول أن من يجعل زوجته تبكي بدون وجه حق يلعن من الملائكة ولكن ذلك القول لم تثبت صحته. تجربتي مع إهانة الزوج لزوجته من خلال الحديث مع إحدى الزوجات عن إهانة الأزواج وهل تعرضت إلى ذلك في يوم من الأيام. فقالت أنها تزوجت منذ إحدى عشر عامًا، حيث تزوجت وهي في سن صغير. وأخبرت أنها بالفعل تعرضت إلى الإهانة مرات عديدة ففي بداية زواجها كانت صغيرة في السن. وكانت لا تعلم عن ما يحتاجه الزوج بعد عودته من عمله، وكان زوجها عندما يراها لا تقوم بواجباتها كان يهينها سواء بينها وبينه أو أمام أهله. كان ذلك الأمر يزعجها دائمًا وكانت تتحدث مع والدتها وكانت تنصحنها بعدم الرد عليه. ولكن بعد مرور ثلاثة أعوام على زواجها بدأت تعلم ما يمكنها فعله وأصبح زوجها لا يوبخها.