ثم لماذا لا يدخل السستاني مناظرة مع الصرخي مباشرة بالاعلام والفضائيات؟ 1. الصريخ كشف بان وكيل السستاني مناف الناجي بمحافظة ميسان.. الذي ظهر عليه فلم اباحي.. بانه تم دفع 500 مليون دولار.. من مكتب السستاني.. لموقع يوتيوب لحذف مقطع الفديو الفاضح له.. 2. حوادث عن قبل ولادة السستاني.. فيها فضائح.. حيث ولد السستاني في مدينة مشهد شرق ايران حيث يوجد مرقد الامام الرضا الامام الثامن للمعصومين لدى الشيعة.. والده من القرعة هو محمد باقر.. ووالدته العلوية كريمة السيد رضا.. والدته كانت تتمتع كثيرا.. 3. يدعي الصرخي بان ان ام السستاني نذرت نفسها لزواج المتعة مع طلبة العلم.. وان السستاني جاء لمخالطة ثلاثة رجال.. فكانت قرعة نسب بها لمحمد باقر.. كل ذلك ولم نجد السستاني او احد ابناءه يدخل بمناضرة مع الصرخي بخصوص ذلك.. وننبه: الخطورة على التشيع ليس الالحاد.. بل بالافكار الهدامة من داخل التشيع نفسه فالملحد ليس لديه عقدة من الاديان ومراقدها.. ومقدساتها وطقوسها.. فهذا يعتبره حرية شخصية.. وهو لا يعادي الاديان بل يرنو لمناقشتها والحوار معها.. ولكن الخطورة على التشيع ودهاليزه ومرجعياته ومعمميه.. والمؤسسات المشبوه التي تتحكم فيه.. كم عدد الشيعة في الكويت 2022 – الملف. هو من داخل التشيع التي يسمونها الافكار الهدامة من قبل خصومها.. …………….
فعندما فاز الكاثوليكي «جون كيندي»، أو «باراك أوباما» تالياً، بالرئاسة، اعتبر الأمر حدثاً فريداً وغير مسبوق، ووجد من يدينه في حينه بكل قوة من منطلقات دينية مع الأول، وعنصرية مع الثاني. وبالتالي من الطبيعي، كوننا من الدول المتخلفة، والمحاطة بقوى أكبر منها يريد بعضها زعزعة استقرارها، أن تكون حكومتها أكثر حساسية في التعامل مع الأقليات، وأكثر حذراً من الناحية الأمنية. وعلى الشيعة بالتالي، مثلهم مثل غيرهم من الأقليات، معرفة ذلك، فهي من طبائع الأمور في «كل دول العالم»، وإن بدرجات متفاوتة! بالأرقام خريطة الشيعة في الكويت.. 30% من السكان وينتمون لأربع مراجع مذهبية.. 8 نواب بمجلس الأمة الكويتي.. يمثلون 50% من القوة الاقتصادية.. يتبعهم 30 مسجدًا وأكثر من 140 حسينية. وأن يسعوا لأن يكونوا جزءاً من هذا المجتمع، والانصهار فيه، ما استطاعوا، من دون أن يفقدوا هويتهم المذهبية، إن شاؤوا، فالوطن الحامي للجميع، هو الذي سيبقى في النهاية، وهو مظلتنا جميعاً!
وأصبحت المعضلة بين الطرفين تتلخص في «أنت سيب وأنا سيب»! فطرف يقول عليك بالثقة التامة بولائي، ومساواتي بالآخر في كل الحقوق، وسترى مني ولاء مطلقاً! ليجيبه الآخر، الأكثر قوة والأكبر حجماً، عليك التخلي عن ولائك للآخرين كي أثقك بك، وبعدها تعامل بطريقة مساوية للمواطنين الآخرين! وبالرغم من محاولات الأغلبية إثبات ولائها أولاً لنظام دولتها، ووطنها الوحيد، فإن الأمر لم يخل من وجود من هم على استعداد، ومن الطرفين، للعودة بالجميع إلى نقطة… الصفر!! لا شك أن مسؤولية الدولة أهم وأخطر في هذا التجاذب من مسؤولية المواطن، ولا شك أن الحكومة فشلت، طوال أكثر من نصف قرن، في غرس الولاء الحقيقي للوطن في قلوب أغلبية «الأمة الكويتية» بتحالفها التاريخي والخطير مع القوى القبلية والدينية، حيث أعطت زعماء الطرفين «الخيط والمخيط»، وتبين للمواطن أن ولاءه للحزب الديني أو القبيلة أكثر فائدة من الولاء للوطن. فالحزب والقبيلة هما اللذان يوفران الوظيفة والمزايا والترقيات. أما الولاء للوطن، فلن يأتي بشيء غالباً لمن لا ينتمي إلى حزب ديني أو قبيلة… وأحياناً لطائفة!! ما يستحق التأكيد عليه أن لا دولة في العالم، حتى أكثرها تقدماً وليبرالية، تتعامل مع جميع مواطنيها بمسطرة واحدة.
كما أن الكاتب مستعد لتوفير المزيد من التفاصيل عن منهجية العمل عند الطلب.
سابعا: في العشر الأوائل من محرم من كل عام، تضج مكبرات الصوت المنصوبة فوق الحسينيات المنتشرة بكثافة داخل العاصمة وضواحيها وبأعلى صوت بالخطب الدينية التي يلقيها الخطباء الأجانب، عدا عن المخيمات الغير مرخصة وأكشاك توزيع التسجيلات الصوتية التي تبث بأعلى صوت المناحات والتطبيرات والتي يشحن فيها الخطباء عوام الشيعة بثقافة الكراهية للإسلام والمسلمين دون أي تدخل من قبل النظام. ثامنا: يعتبر العاشر من محرم من كل عام، يوم عطلة غير رسمية في البلاد، فيمتنع أتباع الطائفة الشيعية في هذا اليوم عن الذهاب إلى وظائفهم ومدارسهم دون مسائلة إدارية لهم، بل ويقوم النظام بتأجيل مواعيد الإمتحانات أو أية أنشطة جماعية فيما لو وافقت يوم العاشر من محرم. وهناك محاولات مستمرة من قبل ممثلي الطائفة في مجلس الصوت الواحد لجعل العاشر من محرم يوم عطلة رسمية. تاسعا: تتبع الطائفة الشيعية في الكويت قيادة سياسية مركزية داخلية يرأسها إيراني متجنس بالجنسية الكويتية يدعى "محمد باقر المهري"، وصفته الرسمية هي "وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت، وأمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت، وهو مدعوم سياسيا بقوة وبشكل علني من قبل إيران وكبار المرجعيات الشيعية الخارجية، فيعتبر تبعا لذلك رئيس الدولة الشيعية الغير معلنة في الكويت.