موقع شاهد فور

فصل: إعراب الآية رقم (50):|نداء الإيمان

June 25, 2024
جملة: (قال... وجملة: (تزرعون... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (حصدتم... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة تزرعون. وجملة: (ذروة... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (تأكلون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف. (ثمّ) حرف عطف (يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتي)، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.. واللام للبعد، والكاف للخطاب (سبع) فاعل يأتي مرفوع (شداد) نعت لسبع مرفوع (يأكلن) مضارع مبنيّ على السكون.. الان حصحص الحق. والنون ضمير في محلّ رفع فاعل (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (قدّمتم) فعل ماض مثل حصدتم اللام حرف جرّ و(هنّ) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعل قدّمتم، (إلّا قليلا ممّا تحصنون) مثل إلّا قليلا ممّا تأكلون. وجملة: (يأتي.. سبع) في محلّ نصب معطوفة على جملة تزرعون. وجملة: (يأكلن... ) في محلّ رفع نعت لسبع. وجملة: (قدّمتم لهنّ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (تحصنون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. (ثم يأتي.. عام) مثل ثمّ يأتي... سبع (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يغاث) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (الناس) نائب الفاعل مرفوع الواو عاطفة (فيه) مثل الأول متعلّق ب (يعصرون) وهو مثل تزرعون.
  1. الآن حصحص الحق..! | مقالات وآراء
  2. حصحص الحق
  3. الآن حصحص الحق..!

الآن حصحص الحق..! | مقالات وآراء

أؤمن على مبدأ الإعتذار... لكن صديقيني يا آمنة فإنه حل شكلي, ما لم يرتبط بحزمة الحلول الإستراتيجية لقضايا السودان الراهنة وبإعتبار أنها قضايا سياسية فى المقام الأول... حتى تتوفر لها الحلول السياسية النظيرة. الآن حصحص الحق..!. فإن كان الشرخ النفسي لآثار العنصرية يستدعي الإعتذار فى خضم عملية الإصلاح السياسي, فأرى أن تقوم به الدولة وهي تنوب عن المجتمع وكما فعلت بريطانيا... كما قلت, وإلا فلن نجد إطارا موضوعيا لمعالجة الأمر. مع مودتي

جملة النداء: (يوسف... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أفتنا... ) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (يأكلهنّ سبع... ) في محلّ جرّ نعت لبقرات أو لسبع. وجملة: (لعلّي أرجع... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. الآن حصحص الحق..! | مقالات وآراء. وجملة: (أرجع... ) في محلّ رفع خبر لعلّ. وجملة: (لعلّهم يعلمون) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (يعلمون) في محلّ رفع خبر لعلّهم. الصرف: (الصدّيق)، انظر الآية (75) من سورة المائدة. (أفتنا)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء.. مضارعه يفتي بضمّ الياء الأولى، وزنه أفعنا.. إعراب الآيات (47- 49): {قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)}.

حصحص الحق

ب- أما الفراء فقال: إن أصله من آن أو أنى، وهما فعلان ماضيان، فلما أدخلنا عليه الألف واللام بقي على بنائه على الفتح. فتدبّر واختر ألهمك الله الصواب.

يبدو أن قطر لم تدرك أن للصبر حدوداً وأن الموقف الخليجي والعربي الذي ظل طيلة سنوات مضت يغلب جانب الحكمة، والتعقل، وإفساح المجال كي ترعوي قطر عن غيِّها، وتعود إلى جادة الصواب كان من منطلق الحرص على قطر وأمنها ومصالح شعبها.

الآن حصحص الحق..!

بسم الله الرحمن الرحيم حصحص الحق قال تعالى: ﴿قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ۝ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ۝ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [يوسف: 51 – 53]. المواجهة والاعتراف: جاء القرآن الكريم في هذه الآيات الكريمة بـ: "إخبار عن الملك حين جمع النسوة اللاتي قطعن أيديهن عند امرأة العزيز، فقال مخاطباً لهن كلهن وهو يريد امرأة وزيره، وهو العزيز، قال الملك للنسوة اللاتي قطعن أيديهن: (ما خطبكن) أي شأنكن وخبركن إذ راودتن يوسف عن نفسه يعني يوم الضيافة، قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء أي قالت لنسوة جواباً للملك: حاش لله أن يكون يوسف متهماً، والله ما علمنا عليه من سوء. فعند ذلك قالت امرأة العزيز: (الآن حصحص الحق) قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد: تقول الآن تبين الحق وظهر وبرز.
العزيزة... آمنة تحياتي... سالمات... طيبات قادر أفهم مغزى رسالتك ولما لم يجانبها الوضوح أصلا, فلا شك وأن الإعتذار قيمة إنسانية فى حد ذاته, خاصة عندما يتصل الأمر بمجاميع من الناس كانت ضحية للهوان والإستعباد, كما أقدر كذلك أن دفعك الذاتي هذا محاولة نقية للتجاوز, ويماثل فى مضمونه كذلك عدم الإعتذار الجماعي أو تأخره, فهنا نبل يشبهك ويتطابق وطويتك, فلهثك هنا يتصل ورغائبك المجيدة فى ضرورة { الإستشفاء} من معاضل الماضي وتجاوزاته ومهاناته, وهذه بالطبع مشاعر حميدة. لكن المعيق الحقيقي والمتوهم موجودان بيننا, فمن يتعذر فى الحالة التي تتوخين ولما التهمة هنا العنصرية وملحقاتها فى التجاوز والإستعباد, هل يتعذر الشمال { مثلا} فى كلياته الجغرافية, أم في كلياته الإثنية, فيما يعني مشاركته { الكلية} فى وزر العنصرية, وقبل ذلك هل الفرضية فى شمولها هذا صحيحة, بمعني مشاركتهم اجمعين ؟ أم الامر يحتمل الإستثناء والتجزئة, وهل الأمر يتوقف على { عنصرية} الشمال تجاه الآخرين أم يشمل كذلك { التعنصرات} الأخرى التي تمارسها الكيانات { الغير شمالية} ضد بعضها البعض. بل من المسؤول عن صعود ثقافة العنصرية فى الأساس, هل هو الإستعمار ام الطلائع السياسية الوطنية التي إستخلفته الأمر, أم هو محمول فى طيات ثقافية بعينها ؟... قصدت أن نتوالي لجهة تمحيص الأمر فى وقائعه التاريخية وفى إستردافاته الجغرافية وفي ثنياته الثقافية وفي محامله السياسية حتى نستصوب عن دقة المعني بالإعتذار والمعفي عنه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]