موقع شاهد فور

كن عزيز النفس

June 25, 2024

جلسنا كمجموعة علي طاولة واحدة و بدأ الحديث بيننا فيه من المرح والجد الكثير إلي ان اتانا من يسأل عن ماذا نريد من طلبات الضيافة من مشروبات ـ كل منا طلب ما طلبة وبعد أن انتهينا انبري منا شخص من علي الطاولة وطلب مشروب أخر فمشروب أخر فتلاه أخر. استغربت وقلت له ألم يكفيك ما طلبت سابقا قال لي لماذا أنه ببلاش و ابو بلاش كتروا منه. سكت و جاء من يستفسر علي اي طلبات اخري لنا قال له نفس الشخص هو فين الاكل انا خلاص خلصت شرب و زهقت عايز اكل. عش عزيز النفس !. قال هذا بكل بجاحة و وواضعة غير مهتم بنظرات الاخرين و غير متهم بكرامته. جاء الطعام و بدأ يأكل و إذ به ينتهي من الطعام أسرع شخص علي الطاولة و يطلب المزيد. صاحب الدعوة و الموجودين جميعا علي الطاولة نظروا إلية للمرة التالية دون تعقيب.

وزير الأوقاف الإسلام لا يعرف الاعتداء على الآخرين ولا يرضى لأهله بالدنيّة - العالم

ورد في الحديث عن النبيّ (ص)، كما رُوِي عنه: «مَن أراد عزّاً بلا عشيرة، وغنىً بلا مال، وهيبةً بلا سلطان، فلينتقل عن ذلِّ معصية الله إلى عزّ طاعته، فإنّه وجهُ ذلك كلَّه». وأوحى الله تعالى إلى نبيه داود: «يا داود! إنّي وضعتُ خمسة في خمسة، والناس يطلبونها في خمسة غيرها فلا يجدونها: إنّي وضعتُ العزَّ في طاعتي وهم يطلبونه في خدمة السلطان، فلا يجدونه.

وهذا يؤدي لكشف الفرق بين العزة الحقيقية والعزّة الوهمية المصطنعة ومثالها في القرآن (عزّة فرعون) التي راهن عليها (سَحَرتُه) في بداية المباراة مع موسى: ﴿قَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ﴾ (الشُّعراء/ 44). وما إن تهاوت فُنونهم السحريّة، ومهاراتُهم المادّية، وقواهم العددية، أمام ضربة موسى القاضية، حتى عرفوا أنّ العزّة ليست التي تصوَّروها عند فرعون من خلال ظاهر قوّته، وواجهات سطوته، وإنّما هي التي استمدّها موسى من ربّ العزّة وهو يلقي عصاه بكلّ ثقة واطمئنان. 7- الملوك يهابون عزّة الأعزّاء: عندما قالت بلقيس (ملكة سبأ): ﴿إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ (النمل/ 34)، أيَّد القرآن وجهة نظرها بالقول: ﴿وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾، الأمر الذي يشير إلى أنّ (عزّة الأعزّاء) بالإيمان خاصّة، هدفٌ من أهداف الملوك والحُكّام والسلاطين، أي إنّهم يستهدفون إذلال الأعزّاء لتبقى العزّة الوحيدة بأيديهم، فلا يهابُ الناسُ سواهم، ولا يرمقون بعين الإكبار والإجلال غيرهم، ولئلّا ينافسهم في عزّتهم عزيز، وهم يدركون تماماً أنّ (عزّة الإيمان) أقوى من (هيبة السلطان).

عش عزيز النفس !

لتعيش عزيز النفس.. 💜 1- وقت الإنسحاب: انسحب كلما أحسست أن حضورك كغيابك لا يشكل فرقآ. انسحب عندما يصبح الفارق بين رسائلك وردهم كاف لتقرأ كتاب انسحب عندما تتحول خفة دمك إلى غباء يزعجهم.! 2- إياك أن تفقد نفسك وانت تحاول الحصول على أحدهم.! 3- أنت أنت ولم يخلق منك إثنين لذا قدس نفسك واعطها قيمتها.! فأنت مميز. مميز عن كل البشر لك ميزتك الخاصة التي ميزك الله بهاا 4- يبقى الغرور في إحدى المواقف الحل الوحيد كي لا تدخل في معركة مع من يستغبيك.! 5- كن عفويآ طيبآ حتى ولو أساؤوا فهمك.! 6- كن لنفسك كل شيء.! 7- اجعل لحياتك أهداف عديدة ولا تعش من أجل شيء واحد. 8- لا تضحي من أجل من لايستحق.! 9- اصنع لنفسك عالمآ جميلآ تخلص من الأشخاص الذين يعكرون صفاء يومك.! كن عزيز النفس حتي لا يحتقرك الناس هل اجد من يوافقني ؟. 10- أرسل تحية تقدير لمن يجعلك تبتسم 😊 دون مقابل.! كن راضيآ قانعآ بما أعطاك الله تعش سعيدآ مرتاتح البال ملحق #1 2019/11/04 يحيى عبدو الأروع مرورك ملحق #2 2019/11/04 النورسة البيضاء تفضلي ، هي لك ، نورتي ملحق #3 2019/11/04 الرحال ابيض أهلا أخي ، الله يسعدك

وأردف بـ: فإذا كنا مع الله بحق وصدق ألقي الرعب في قلوب أعدائنا، وإذا حدنا عن منهجه وشرعته نزع من قلوب أعدائنا المهابة منا وألقى الوهن في قلوبنا لبعدنا عنه، ومخالفتنا لأوامره، وعدم طاعتنا له، أو تقصيرنا في الأخذ بالأسباب التي أمرنا أن نأخذ بها من إعداد أنفسنا بكل ما يتضمنه الإعداد من معان إيمانية وعسكرية واقتصادية، حيث أمرنا سبحانه وتعالى بذلك فقال: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ".

كن عزيز النفس حتي لا يحتقرك الناس هل اجد من يوافقني ؟

وأكمل وزير الأوقاف: وقد أعد رسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما استطاعوا من عدة، وكانوا حريصين على الشهادة حرص غيرهم على الحياة، وفيها أكرم الله عز وجل نبيه وعباده بالنصر المبين على قلة عددهم وعتادهم، لصدق نيتهم، وحسن توكلهم عليه، وأخذهم بما استطاعوا من أسباب، مضيفا: على أن هذه الحرب كانت كما نرى دفاعية يدافع المسلمون فيها عن أنفسهـم وأعراضهم وأموالهم ومدينتهم، فلم يكن خروجهم للقتال اعتداءً إنما كان لرد العدوان. واستكمل الدكتور محمد مختار جمعة: وكما أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالنصر في هذا اليوم المبارك، فإنه سبحانه وتعالى أكرمهم كرمًا آخر لا عِدْل له، وهو ما عبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: "لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ"، ومن ثمة فإننا إذا ما أعددنا أنفسنا أخذنا بالأسباب، وأحسنا التوكل على الله والاعتماد عليه، كان النصر في الدنيا، والفضل من الله تعالى في الدنيا والآخرة.

بقلم | أنس محمد | الجمعة 02 اكتوبر 2020 - 10:08 ص عزيز النفس هو من يعرف قدره جيدا ويدرك أنه مسؤول عن كافة أفعاله في تجنب الأفعال السيئة ويتمسك بكل ما يرفع من شأنه ويحترم ذاته ولا يجعل نفسه محل سخرية من الأخرين، فهو يعلم حدوده جيدا ولا يتخطاها، وفي نفس الوقت لا يسمح لأي أحد بأن يتجاوزها، كما أنه يحاول كثيرا أن يعتمد علي نفسه ولا يحمل الآخرين أعبائه فلا يحب أن يكون شخصية استقلالية يتحكم بأعصابه ويضبط تصرفاته ولا يقلل من قيمة نفسه الحركات الانفعالية الناتجة عن الغضب. وعزيز النفس شخصية غنية بالكرامة واحترام الذات ولا يرضى المهانة ولا يقبلها ،تعددت صفاته وتتنوع فهو ليس شخصا جشعا يطمع فيما ليس له في نفس الوقت ليس شخصيتك ضعيفه غافلة عن حقها فلا يتنازل عن حقوقه ويحترمها ولا يفرط فيها. وقد جاءت آياتُ العزّة في القرآن الكريم لتكشف لنا معاني العزّة الحقيقية والأُخرى الوهمية المصطنعة، أو العزّة الأصيلة والأُخرى المُنتَحلة، وهي: 1- العزّة من الله ولله: قال تعالى: ﴿أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾ (النِّساء/ 139). وفي الآية نفيٌ صريح للعزّة أو الاعتزاز بغير الله تعالى، إذ لا تُبتغى العزّة ولا تُطلبَ إلّا من مصدرها الأساس، وإلّا من حيثُ هي كاملةٌ مكتملة لا تشوبها ذلّة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]