موقع شاهد فور

ضع السَّمّاعَة وعِش اجْمَل أرْبَع دَقَائِق ـ ''لا تسألن بني آدم حاجة ** واسأل الذي أبوابه لا تحجب ' - Youtube

June 28, 2024

فالإنسان الذي يكثر من دعاء الرب جل وعلا وحده، ويلجأ إليه في كل أمر يصير إليه، فهذا من دلائل كمال محبة الله ومعرفته جل وعلا، وكان موسى عليه السلام يستحيي أن يسأل الله بعض حاجته، فأوحى الرب جل وعلا إليه: يا موسى! سلني ملح عجينتك، يا موسى! سلني شسع نعلك، يا موسى! سلني وسلني. فإن الله جل وعلى يحب أن يسأله العبد، قال بعضهم: لا تسألن بني آدم حاجة **وسل الذي أبوابه لا تغلق فالله يغضب إن تركت سؤاله** وبني آدم حين يسأل يغضب فالمقصود: أن سؤال الرب جل وعلا من أعظم ما من الله به عليك، حتى جاء في الحديث: (أن الله يوحي إلى جبريل: يا جبريل! أخر حاجة عبدي؛ فإني أحب أن أسمع صوته) وَمَن ذلك السعيد الذي يحب الرب جل وعلا أن يسمع دعاءه، وخشوعه وتضرعه ومسكنته بين يدي ربه جل وعلا؟!! لا تسالن بني ادم حاجه بنتك. فهذه من أعظم النعم وأجل العطايا، ولكن بني آدم طبعوا على العجل، وعلى حب الأشياء العاجلة، كما قال ربنا: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء:37]. ****** تأملات في سورة الرحمن لفضيلة الشيخ صالح المغامسي - يحفظه الله -... » هِيَ جنّة طابتْ وَ طابَ نعيمهـآ ῟ فَـ نعِيمها باقٍ وَ ليس بـفانِ, ' دآرُ السَّلآم وَ جنّة المًأوى وَ مَنزلُ ثلّةِ الايمانِ وَ القرآنِ.. فيهًا الذي واللهِ لآ عَيْنٌ رأتْ.............................................. كلآ وَ لا سَمعَت به ِالأُذنانِ دمتم بحفظ الرحمن مُشاطرة هذه المقالة على:

  1. حديث احفظ الله يحفظك - موقع مقالات إسلام ويب

حديث احفظ الله يحفظك - موقع مقالات إسلام ويب

فهم اللبنات القوية والسواعد الفتية التي يعوّل عليها نصرة هذا الدين ، وتحمّل أعباء الدعوة. وفي الحديث الذي نتناوله ، مثال حيّ على هذه التنشئة الإسلامية الفريدة ، للأجيال المؤمنة في عهد النبوة ، بما يحتويه هذا المثال على وصايا عظيمة ، وقواعد مهمة ، لا غنى للمسلم عنها. وأولى الوصايا التي احتواها هذا الحديث ، قوله صلى الله عليه وسلم: ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك) ، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى ، ويلتزم بأوامره ، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه ، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له ، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل ، مصداقا لما أخبرنا الله تعالى في كتابه حيث قال: { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم} ( البقرة: 40) ، وقال أيضا: { فاذكروني أذكركم} ( البقرة: 152).

وقال تعالى: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [ الجن: 18]. ثانيًا: ألاَّ يستعجل العبد في استجابة الدعاء، فإنَّ الله سبحانه أعلم بمصالح عباده، وما من داعٍ إلا ويستجاب له بأن يعطى سؤاله، أو يصرف عنه من الشر مثله، أو يدَّخر له في الآخرة؛ كما ثبت بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم [5] ولذلك نهى النبيّ صلى الله عليه وسلم عنِ الاستِعْجَالِ في الدُّعَاء. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ ما لم يَعْجَل، يقول دَعَوْتُ فلم يستجب لي » [6]. ثالثًا: ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يَزَالُ يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » [7]. رابعًا: أن يكون حاضر القلب حال الدعاء، مُقْبِلاً على ربه عند مناجاته في خشوع وسكينة، موقنًا بالإجابة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: { ادْعُوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه} [8]. خامسًا: تقوى الله بفعل الطاعات، واجتناب المعاصي، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} [الرعد: 11].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]