موقع شاهد فور

الدنيا حلوة خضرة

June 26, 2024

وقيل للنبي ﷺ: من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم ، كما قال الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] أكرم الناس أتقاهم لله سواء كان رجلاً أو امرأة من عرب أو من عجم من جن أو إنس، أكرم الناس أتقاهم لله، وأقومهم بحقه وهم الأنبياء ثم أتباعهم الأفضل فالأفضل. قالوا: لسنا عن هذا نسألك قال: يوسف ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم هو من أكرم الناس عليه الصلاة والسلام ومن سلسلة الأنبياء، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. حديث «إن الدنيا حلوة خضرة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. خيارهم في الجاهلية هم الأجواد هم أهل الجود والكرم والنجدة والإحسان إلى الناس، هؤلاء إذا فقهوا في الدين واستقاموا على الدين هم خير الناس، أهل النجدة والجود والكرم والمساعدة للفقراء والإحسان إلى الناس ودفع الظلم والقضاء عليهم، هؤلاء هم خيار الناس إذا فقهوا في دين الله واستقاموا على دين الله. الحديث الثاني كذلك حديث أبي سعيد يقول ﷺ: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.

  1. الدنيا حلوة خضرة الاسم المقصور هنا - عربي نت
  2. حديث «إن الدنيا حلوة خضرة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
  3. 29 باب التقوى

الدنيا حلوة خضرة الاسم المقصور هنا - عربي نت

أحاديث رياض الصالحين باب التقوى شرح العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله حديث / إن الدنيا حلوة خضرة أحاديث رياض الصالحين باب التقوى الحديث 71 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: ( إن الدنيا حلوة خَضِرة، وإن الله مُسْتخْلِفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم. الشرح هذا الحديث ساقه المؤلف-رحمه الله-لما فيه من أمر النبي ﷺ بالتقوى، بعد أن ذكر حال الدنيا فقال: ( إن الدنيا حُلوة خَضِرَة) حلوة في المذاق خضرة في المرأى، والشيء إذا كان خضرًا حلوًا فإن العين تطلبه أولا، ثم تطلبه النفس ثانيا، والشيء إذا اجتمع فيه طلب العين وطلب النفس، فإنه يُوشِكُ للإنسان أن يقع فيه. فالدنيا حلوة في مذاقها، خضرة في مرآها، فيغترُّ الإنسان بها وينهمك فيها ويجعلها أكبر همه، ولكن النبي ﷺ بيَّن أن الله-تعالى -مستخلفنا فيها فينظر كيف نعمل، فقال: ( إن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون) هل تقومون بطاعته، وتنهون النفس عن الهوى، وتقومون بما أوجب الله عليكم، ولا تغترون بالدنيا، أو أنَّ الأمر بالعكس؟ ولهذا قال: ( فاتقوا الدنيا) أي: قوموا بما أمركم به، واتركوا ما نهاكم عنه، ولا تغرَّنكم حلاوة الدنيا ونضرتها.

حديث «إن الدنيا حلوة خضرة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

وقوله صلى الله عليه وسلم " فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ": أي: إن بني اسرائيل افتتنوا بالنساء فضلوا وأضلوا ، لذلك نرى اليوم أعداءنا وأعداء الاسلام يركزون على النساء وعلى تبرجهن وعلى اختلاطهن بالرجال ، فالواجب على العاقل أن يحذر فتنة النساء لا من جهة الخلوة ولا من جهة إطلاق النظر ولا من جهة تعاطي أسباب الفاحشة، يجب الحذر حتى لا يقع في حبالهن؛ ومن أسباب ذلك: إطلاق البصر، والخلوة بالأجنبية، والاختلاط بالنساء من غير المحارم، كل هذا من أسباب الفتنة، ومن أسباب الحفظ البعد عن ذلك غض البصر وعدم الخلوة، وعدم الاختلاط بالنساء غير المحارم. أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم الخطبة الثانية ( إِنَّ الدُّنْيَا أما بعد أيها المسلمون لقد أدرك أعداءُ هذا الدين عظيمَ أثر فتنة النِّساء، ودورَها في سقوطِ الأُمَّةِ وانحلالها، فكانَت قضيَّةُ المرأة الخنجرَ المسمومَ الذي طعنُوا به أُمَّةَ الإسلام، فإذا بها تتغيَّرُ معالِمُها وتتشوَّهُ هويتُهَا حتى صارَ المُنكرُ معروفاً والمعروفُ مُنكراً، وصارتِ النظرةُ الغربيَّةُ للمرأة: هي النظرة المثالية، الدالة على المدنيَّةِ والرُّقِيِّ، ورحمَ الله حَسَّانَ بن عَطِيَّةَ إذ قال: ( مَا أُتِيَت أُمَّةٌ قَطُّ إلا مِن قِبَلِ نِسَائِهِم).

29 باب التقوى

وبعد، فإن هذه الوصية لها مقدمة وخاتمة. أما مقدمتها فتعريف بقيمة الدنيا ومنزلتها عند الأبرار وعند الفجار، وتذكير بسرعة زوالها، وبيان لوظيفة الناس فيها. وأما الخاتمة: فإنها تذكير بما كان عليه بنو إسرائيل من عشق النساء والافتتان بهن والتفنن في التنافس عليهن، وقد أمرنا بمخالفتهم ونهينا عن التشبه بهم في عاداتهم ومعاملاتهم؛ لأنهم قوم سوء ما عرفت البشرية أخبث منهم، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً وهم قليل. ان الدنيا حلوة خضرة. ولنا في ذكر مساويهم حديث طويل يأتي في وصية أخرى إن شاء الله تعالى. وعلى الله قصد السبيل.

ومن جعلها أكبر همه، وغاية علمه ومراده، لم يؤتَ منها إلا ما كتب له. وكان مآله بعد ذلك إلى الشقاء، ولم يهنأ بلذاتها ولا شهواتها إلا مدة قليلة. فكانت لذاته قليلة. وأحزانه طويلة. وكل نوع من لذاتها فيه هذه الفتنة والاختبار. ولكن أبلغ ما يكون وأشد فتنة: النساء؛ فإن فتنتهن عظيمة، والوقوع فيها خطير وضررها كبير؛ فإنهن مصائد الشيطان وحبائله، كما صاد بهن من مُعافى فأصبح أسير شهوته، رهين ذنبه، قد عَزَّ عليه الخلاص، والذنب ذنبه فإنه الذي لم يحترز من هذه البلية، وإلا فلو تحرز منها، ولم يدخل مداخل التهم، ولا تعرض للبلاء، واستعان باعتصامه بالمولى، لنجا من هذه الفتنة، وخلص من هذه المحنة. ولهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث منها على الخصوص. وأخبر بما جَرَّت على من قبلنا من الأمم؛ فإن في ذلك عبرة للمعتبرين، وموعظة للمتقين. والله أعلم.

- الفرضية:اتكاء على عنوان النص، وبدايته، ونهايته، ومصدره، نفترض أن يكون النص نصا حجاجيا يندرج ضمن أدب الخطابة. وربما سيحذر فيها الإمام علي كرم الله وجهه المتلقي من الدنيا باعتبارها محفوفة بالشهوات والمخاطر. ➂ فهم النص: ✔ القاموس المساعد: - حفت: أحيطت. - حبرتها: سرورها. - هشيما: كلّ ما جفّ ويَبسَ من النَّبات والشَّجَر. - يوبقه: يهلكه. - أبّهة: عظمة ونخوة. - أسبابها: مفردها سبب وهو الحبل أو الدرجة أو الطريق أو الدرجة. - رمام: عظام بالية. - عفّر: مرّغ في التراب. - منسم: طرف خف البعير. ✔ الوحدات الدلالية للنص: - الوحدة الأولى: تحذير الناس من الدنيا وشهواتها وفنائها فهي مثل النبات يتحول من الخضرة إلى يابس تلقي به الرياح في كل جانب. - الوحدة الثانية: وصف الدنيا بالغرارة لأنها تأتي بخلاف ما يعتقد الإنسان وتتقلب عليه فمن وثق بها فجعته ومن تفاخر حقرته وذلته. - الوحدة الثالثة: وعظ الناس من خلال تحقير الدنيا وإعطاء المثال بالأمم السابقة ➃ تحليل النص: ➀ أجزاء الخطابة: - إن الخطابة تقوم على بناء منهجي محكم يتضمن: الاستهلال، العرض، الخاتمة. - نلاحظ أن المقدمة والخاتمة محذوفتان وذلك لأن غرض الخطبة سياسي لدرء الفتنة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]