حكم قراءة الأبراج للتسلية يقدم الكثيرون على قراءة الأبراج بحجة أن يقومون بهذا الفعل بغرض التسلية فقط ولا شيء أكثر من ذلك، لكن الإسلام حرم قراءة الأبراج أو الاستماع إليها حتى لو كان القارئ أو المستمع يعلم أنها مجرد خداع وكذب، وحتى لو كان الغرض من القراءة هو التسلية أو بدافع الفضول فقط، فرسولنا الكريم أخبرنا أنه لا يجوز في الحديث السابق ذكره في الفقرة السابقة. فإن الحديث عام في جميع مسائل العراف، وقراءة برج الحظ مثل سؤال العراف في الحكم الشرعي، والحكمة في هذا أن القارئ يمكن أن يؤثر فيه ما يقرأه، فيصبح سببًا للشك في الدين وأن يتسلل ذلك إلى قلبه، ثم إن في قراءتها أو الاستماع إليه منازعة لله عز وجل في علمه، فيقول الله تعالى: "قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّه". والكهانة مأخوذة من التكهن، وهو البحث عن الحقيقة في الأشياء التي لا أساس لها، وفي الجاهلية كانت حرفة للناس الذين اتصلت بهم الشياطين من السماء، حيث كانوا يسترقون السمع ويحدثونهم به، ثم كان هؤلاء الناس يأخذون الكلمة المنقولة لهم من السماء بواسطة الشياطين ويضيفون إليها ما يضيفون من الكلام، ثم يقصونه على الناس، فإذا وقع شيئًا مطابقًا لحديثهم خدع الناس بهم واتخذونهم مرجعا للحكم بينهم، وفي حسم ما سيحدث في المستقبل، ولهذا نقول: "الكاهن هو الذي يُخبر الناس عن الغيب في المستقبل، وهذه الأفعال حرام شرعًا.
حكم قراءة الفنجان للتسلية - YouTube
حكم قراءة الأبراج، من الأحكام الشرعية التي لا بُد من التطرق لمعرفتها، وقد بيّن الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وفي سنة نبيه الكريم؛ أدلة تبين الحكم الشرعي لقراءة الأبراج، التي ظهرت في العصر الحالي بكثرة؛ فهنالك أشخاص يبدأون يومهم بسماع هذه الأبراج أو قراءتها، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على حكم قراءة الأبراج، وما حكم قراءة الأبراج مع الإيمان بها ومنها ما يكون مع عدم التصديق بها، وسنتعرف على حكم القراءة من باب التسلية والفضول، وهل تبطل الصلاة عند قراءتها، وما كفارة قراءة الأبراج، وما أسباب تحريم قراءة الأبراج، وما حكم معرفة الصفات الشخصية، وكل ذلك في هذا المقال.
وقد بيّن الحافظ أن المنهي عنه من علم النجوم هو ما يدعى من معرفة الحوادث التي ستحدث في المستقبل كمجيء المطر وهبوب الريح وما إلى ذلك، وعليه فإنه لا يجوز الاعتماد في تحديد صفات الأشخاص بناءً على معرفة تاريخ الميلاد والبرج الذي يعود لهم، فهذا باطل بلا شك، وما هو إلا تضييع للوقت بغير فائدة، والاستمرار في ذلك قد يوقع العبد في الشرك الأكبر والعياذ بالله.