واليوم شهدت قرية كفر السقا بمركز إيتاي البارود إصابة طفلة بحالة تسمم فوسفوري إثر تناولها الحبة القاتلة من حبوب حفظ الغلال السامة على سبيل الخطأ، وتم نقلها لقسم السموم بالمستشفى المركزي لإسعافها. تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة بلاغا من مركز شرطة إيتاي البارود يفيد بوصول "أميره عبد الحميد إسماعيل" ١٤ سنة مقيمة بقرية كفر السقا - إيتاي البارود للمستشفى المركزي مصابة بحالة تسمم فوسفورى اثر تناولها الحبة القاتلة من حبوب حفظ الغلال. وبالانتقال والفحص والمعاينة وبسؤال والدة المصابة أكدت تناولها الحبة القاتلة على سبيل الخطأ وجاري عمل الإسعافات الأولية المصابة وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
انا متأكده انه يوجد حسب ماسمعت!!!!!!!!!!!!!!!! ملحق #1 2014/10/22 لاني اريد الانتحار عاجلا ام اجلا!!!!!! ملحق #2 2014/10/22 هه ضحكني سوالك!!!!!!!! هل عرفت ما اقصد ؟ لانك كنت تريد ذلك عندما قلت بسوالك ( كنت بين الحياة والموت؟)!!!!!!!!!!! انا لا اقصد ماتقول!! ومن هم اعضاء اجابة ؟؟؟؟؟ هل يعرفوني هل اعرفهم؟؟؟؟؟!!!! ملحق #3 2014/10/22 وهل تشعر بما اشعره الان؟ لكي تعرف اني اكذب ام لا ؟!!!! !
الموت بالإكراه، طريقة الانتحار النادمة أن تحاول أن تنتحر فهذا أمر سيء بالتأكيد، لكن أن تأتي في منتصف ذلك الانتحار وتُقرر التراجع فهذا أمر جيد، فقط إذا كنت تمتلك حقًا طريقة للتراجع، فقد ضرب لنا ريتشارد سمنر مثالًا على الغباء أثناء الانتحار وما يُمكن أن يؤدي إليه من عواقب سيئة، والأمر ببساطة يحكي عن فنان تشكيلي يُدعى ريتشارد أراد أن ينتحر بطريقة فريدة بعض الشيء وتدل فعلًا على أنه كان ثمة فنان وانتحر، تلك الطريقة كانت تستعمل الطبيعة في المقام الأول، وتحديدًا الأشجار الموجودة في الحدائق والغابات النائية التي لا يُمكن الوصول إليها بسهولة، وهذا في الواقع أكثر ما كان يتمناه ريتشارد في البداية. ذهب ريتشارد إلى غابة منعزلة ثم ربط يده بالأصفاد وأوصلها بشجرة يجلس بجوارها ثم طوح مفاتيح الأصفاد بعيدًا، كان يُوصل رسالته بأنه لا عودة مما هو ذاهبٌ إليه، وفعلًا، لم يعد ريتشارد مرة ثانية، ولم يتم العثور على هيكله العظمي سوى بعد أكثر من ثلاث سنوات، وهنا كانت الصاعقة في أن ريتشارد كان يُحول التراجع عن قراره بعد أخذه، فقد وُجدت بعض آثار الانتزاع والتملص على الأصفاد، لكن الوقت حينها كان قد فات ومات ريتشارد على نيته الأولى، الانتحار وهجر العالم الذي لم يعد يهتم بفنه، أو هكذا كان يظن لحظة التفكير في الانتحار.
نقلاً عن الوطن تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
ربط جيرالد رقبته بالحبل من طرف، ثم ربط الطرف الآخر بالشجرة الموجودة بجوار سيارته، أما الخطوة الأخيرة في تنفيذه لطريقة الانتحار المجنونة تلك هي أنه قد دخل إلى السيارة ثم استقل مقعده وبدأ القيادة مبتعدًا عن الشجرة بسرعةٍ جنونية، وما هي إلى لحظاتٍ قليلة حتى كانت رقبته تتدلى من فوق الشجرة، فطبعًا لم تتمكن رأسه من معادلة قوة الشجرة فاقتُلعت من مكانها على الفور كاتبةً بذلك واحدة من أغرب طرق الانتحار على الإطلاق. الانتحار بالدفن مع العائلة، طريقة الاعتزاز والولاء كذلك من أغرب طرق الانتحار تلك الطريقة التي قام بها بوليمون، أحد الرومانيين القدماء، فهذا الرجل لم يرغب أبدًا أن يُكلف الآخرين عناء دفنه بعد الموت وحمله حتى مكانه الأخير، لذلك طلب من عائلته أن تُدخل حيًا إلى أحد أماكن الموت بجوار عظام عائلته وأحبابه، وهناك ظل ثلاث ليالي يُعاني وحيدًا حتى لفظ في النهاية أنفاسه الأخيرة ومات وحوله كل الذين أحبوه من قبل وغادروه لأي ظرفٍ من الظروف، مات مُحاطًا بالحب، وهي ميتة يرغب فيها الجميع بلا شك. موت بوليمون في الأصل، أو بمعنى أدق تفكيره في الانتحار، كان بسبب داء الملك الذي أُصيب به، والذي جعله غير قادر على الحركة أو فعل أي شيء، لذلك فضل أن يُنهي الأمر بنفسه ولا يُتعب عائلته معه، وقد نفذ تلك الفكرة بالطريقة التي ذكرناها الآن، وهي طريقة للتعبير عن الانتماء والحب أكثر من كونها طريقة للانتحار والموت.