موقع شاهد فور

لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه - منتدى الكفيل

July 1, 2024

2013-04-13, 03:26 PM #1 لوسمحتم أريد تخريج ومصدر هذا القول المأثور لاتستوحشوا.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... تحية طيبة الى مجلسنا العلمي.... لقد بحثت عندي في المكتبة الشاملة والانترنت على مصدر هذا القول المأثور لسيدنا علي (كرم الله وجهه)و(رضي الله عنه): {لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه}. ولكني لم أفلح في الحصول على الاجابة الكافية. • "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه". فارجو من حضراتكم لمن لديه المعلومة موثقة التخريج والمصدر من أي كتاب بالضبط ان يساعدني في الحصول عليها وجزاه الله خيرا حتى لو كان موقعا من اهل السنة موثوفا حتى استطيع توثيقها. ولكم جزيل الشكر والدعاء.

  1. لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
  2. لوسمحتم أريد تخريج ومصدر هذا القول المأثور لاتستوحشوا....
  3. • "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه"

لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه

لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه هادي جلو مرعي لليائسين هناك أمل.

لوسمحتم أريد تخريج ومصدر هذا القول المأثور لاتستوحشوا....

لم يستطع أحد أن ينال من الإمام علي عليه السلام، ولا يزحزح مكانته العظيمة في قلوب الناس قيد أنملة، ليس لدى المسلمين وحدهم، أو الشيعة، بل حتى من الأديان والأمم الأخرى، فالجميع حين يقرأ ويعرف ويفهم سيرته ويدرك مبادئه، فإنه سيجد ضالته ويغنم بما يرغب من حسن الكلام، وعظيم المقام، ويستلهم من سلوك الإمام خارطة طريق واضحة المعالم والمسالك، كي يسير في ضوئها لبلوغ درجة السموّ. الضوء لا يُخفى بغربال حاولت أقلام مأجورة كثيرة، أن تسيء لسيرة الإمام علي (ع)، وتقلل من عظمة ما أنجزه في حياته القصيرة الغنية، لكن هؤلاء المأجورين فشلوا جميعا، وهل يمكن أن يُحجَب ضياء الشمس بغربال التزوير والتشويه؟، لقد ترك إمامنا عليه السلام وراءه إرثا متنوعا موغلا في العمق البلاغي بياناً متفرّدا، وشعراً مخلّدا، وسياسة عادلة لم يصلها أقرانه وحكام العصر، ومسارا اقتصاديا أحال الصحاري إلى مساحات مفروشة بالخير والاخضرار وألذَ الثمار. يقول الإمام الشيرازي: (لقد بقى الإمام أمير المؤمنين - عليه السلام- ورغم أنوف أعدائه علماً من أعلام الدين وركناً من أركان الهدى والتقى، ليس عند شيعته فقط بل وحتى عند الآخرين، انه -عليه السلام- بقي على ما عرّفه الله ورسوله مفخرة للإسلام والإنسانية على مرّ العصور وكرّ الدهور).

• &Quot;لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه&Quot;

أخبار لبنان كتب أحمد الحريري في الصفحة الأولى من جريدة "النهار" (*): اللبنانيون الذين راحوا يدينون حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ونوعيته ومدى عدالته كانوا يعبرون عن غضب مدفوع بعاطفة إنسانية لا يمكن لأي إنسان أن يتجرد منها خصوصاً أمام هول جريمة 14 شباط 2005. لكن هذا الغضب العاطفي في لحظته وضع عن غير قصد المحكمة في الدائرة التي أرادها الذين رفضوا المحكمة منذ قيامها بذريعة أنها مُسيسة، قبل أن يأتي الحكم ويُسقط كل مزاعم هؤلاء. لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه. ما يستدعي الانتباه، أن هذا الغضب بدا كما لو أن هناك انقلاباً في الأدوار بين المطالبين بالمحكمة منذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبين الفريق "المتورط" بهذه المقتلة، والذي لم يترك شيئاً إلا وفعله بدعوى أن المحكمة مُسيسة وتستهدفه هو على وجه الخصوص لأسباب متنوعة راح يبررها حيناً بأنه وحده من يعادي إسرائيل في لبنان، أو لأن الهدف هو إحداث فتنة داخلية والتي من شروط وقوعها توافر الأطراف المستعدة للتقاتل، وهو وحده المسلح. ووحده من خارج على/ وعن الدستور واتفاق الطائف ومقتضيات العيش المشترك. بهذا المعنى، كان من باب أولى الترحيب بالحكم والالتفاف حوله بوصفه لحظة استثنائية في تاريخ لبنان على طريق محاسبة القتل السياسي وفاعليه.

فهل سيهتدي حكامنا بتجربة الإمام علي عليه السلام في الحكم والإدارة، والتعاطي مع السلطة ليس على أنها زخم من المكاسب والفرص للثراء والكسب غير المشروع على حساب حقوق عامة الناس، بل التعامل مع الحكم والسلطة على أنه تكليف يتقدّمه العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، والقيادة بمبدأ تقديم مصالح الأمة على مصالح الحاكم وحكومته. هذا أهم الاشتراطات التي وضعها الإمام علي وقيّد بها نفسه قبل غيره، وألزم بها ولاته، وفرضها على المقرّبين والمعاونين والمساعدين، بل طبّقها على أقرب الناس إليه، حين ساوى بين أخته وخادمتها في العطاء والمساعدة، إنه العدل في أرقى وأنقى وأعظم صوره ودرجاته!. تُرى لماذا لا يأخذ بها حكام المسلمين اليوم، ولماذا لا تلتزم بها حكوماتهم، ولماذا الحاكم يجد في السلطة فرصة للثراء والاستئثار، ولماذا يجعل من عائلته وأقاربه وبطانته والمؤيدين له في قمة سلّم الثراء وفرص الغنيمة، فيما يحلّ الآخرون في القعر، ينهشهم الفقر والجوع والحرمان، بسبب سلب الحكام وحكوماتهم لحقوق الناس وثرواتهم، بلا ضمير أو شعور بالمسؤولية؟ يقول الإمام الشيرازي: (إنه أمير المؤمنين عليه السلام الذي جاء على لسان خير خلق الله تعالى الرسول الحبيب صلى الله عليه وآله حين قال (عليّ مني)، والنبيّ هو الذي *ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاَ وَحْيٌ يُوحَى* كما قال الله عنه ذلك/ سورة النجم).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]