موقع شاهد فور

سيف ذو الفقار - سطور

June 30, 2024

سيف ذو الفقار من أكثر السيوف التي حملها النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزواته وكان معه يوم فتح مكة ، وهو السيف الذي جاء في حديث الرؤيا المرتبط بغزوة اُحد: "تنفَّل رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- سيفَه ذا الفقارِ يومَ بدرٍ وهو الذي رأى فيه الرؤيا يومَ أُحُدٍ فقال: رأيتُ في سيفي ذي الفقارِ فَلَّا فأوَّلتُه فلا يكونُ فيكم ورأيتُ أني مردِفٌ كبشًا فأولتُه كبشَ الكتيبةِ ورأيتُ أني في درعٍ حصينةٍ فأولتُها المدينةَ ورأيتُ بقرًا تُذبحُ فبقرٌ واللهِ خيرٌ، فبقرٌ واللهِ خيرٌ فكان الذي قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-" [١]. أمّا حديث يوم غزوة أُحد وبعد انهزام جيش المسلمين: " لا سيفَ إلَّا ذو الفقارِ ولا فتى إلًا عليٌّ" واحدٌ من الأحاديث الملفقة والموضوعة والتي لا يصح تداولها بين المسلمين كونها من الأحاديث المفتراة بإتفاق العلماء تشيُّعًا لعليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-.

  1. لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار

لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار

وأمّا وصفه فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال: (سمّي سيف أمير المؤمنين (عليه السّلام) ذا الفقار لأنّه كان في وسطه خطّ في طوله ، فشبّه بفقار الظهر, إلى أن قال وكانت حلقته فضّة). وفي بحار الأنوار (كان سيف ذي الفقار ذا شعبتين). وفي رواية عبد الله بن عباس قال: (كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) سيف محلّى قائمه من فضّة ونعله من فضّة وفيه حلق من فضّة وكان يسمى ذو الفقار, وكانت له قوس نبع تسمى السداد, وكانت له كنانة تسمى جمع, وكانت له درع وشجة بالنحاس يسمّى ذات الفضول, وكانت له حربة تسمى البيضاء, وكانت له مجن يسمى الوافر, وكان له فرس أدهم يسمى السكب, وكانت له بغلة شهباء تسمى دلدل, وكانت له ناقة تسمى العضباء ، وكان له حمار يعفور, وكان له فسطاط يسمى التركي, وكان له عنز يسمى اليمن ، وكانت له ركوة تسمى الصادر, وكانت له مرآة تسمى المدلة, وكانت له مقراض تسمى الجامع, وكانت له قضيب شوحط يسمى الممشوق). وكان الفرسان عادة ما تكتب على سيوفهم فقد وجد مكتوباً على ذؤابة سيف ذي الفقار: (إنّ أعتى الناس على الله من ضرب غير ضاربه ، وقتل غير قاتله).

وأمّا وصفه فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال: (سمّي سيف أمير المؤمنين (عليه السّلام) ذا الفقار لأنّه كان في وسطه خطّ في طوله ، فشبّه بفقار الظهر, إلى أن قال وكانت حلقته فضّة). وفي بحار الأنوار (كان سيف ذي الفقار ذا شعبتين). وفي رواية عبد الله بن عباس قال: (كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) سيف محلّى قائمه من فضّة ونعله من فضّة وفيه حلق من فضّة وكان يسمى ذو الفقار, وكانت له قوس نبع تسمى السداد, وكانت له كنانة تسمى جمع, وكانت له درع وشجة بالنحاس يسمّى ذات الفضول, وكانت له حربة تسمى البيضاء, وكانت له مجن يسمى الوافر, وكان له فرس أدهم يسمى السكب, وكانت له بغلة شهباء تسمى دلدل, وكانت له ناقة تسمى العضباء ، وكان له حمار يعفور, وكان له فسطاط يسمى التركي, وكان له عنز يسمى اليمن ، وكانت له ركوة تسمى الصادر, وكانت له مرآة تسمى المدلة, وكانت له مقراض تسمى الجامع, وكانت له قضيب شوحط يسمى الممشوق). وكان الفرسان عادة ما تكتب على سيوفهم فقد وجد مكتوباً على ذؤابة سيف ذي الفقار: (إنّ أعتى الناس على الله من ضرب غير ضاربه ، وقتل غير قاتله).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]