موقع شاهد فور

السؤال رقم (755) : أعاني من الوسواس فماذا أفعل ؟ - منار الإسلام

June 26, 2024

تاريخ النشر: 2013-10-02 01:33:53 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. أعاني من الوسوسة منذ خمس سنين ( وسواس الطهارة)، وأحيانا يشفيني الله من وسواس الصلاة، والوضوء، لكن منذ أربعة أشهر، وأنا مريض بوسواس الوضوء والصلاة بجانب الطهارة حيث إن وقت الوضوء 6 دقائق، ووقت الصلاة يزيد على 17 دقيقة، حيث أكرر الآيات أو أتردد عند النطق بالآية، وأشعر بسرعة في التنفس أثناء التكرار في أركان الصلاة فقط، لكن في الأسابيع الأخيرة يأتيني في كل الصلاة. وأيضا صلاة السنة، وأيضا منذ 3 سنوات كانت تأتي لي وساوس عندما أسمع دليلا في مسألة شرعية، ثم أحاول أن لا أهتم بها مع أنها تؤلم نفسي كثيرا، وأنا أعلم أن وساوسي خاطئة، وأيضا أنا مصاب بوسواس في الرياء، ووساوس بسيطة عند الحل في الامتحانات، وقرأت في هذا الموقع عن دواء، لكني خشيت أن يكون غير مناسب لي فيضر بعقلي، وأرجو من كل من يقرأ رسالتي أن يدعو لي. حكم وضوء صاحب الحدث الدائم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، وعلى رسالتك هذه، والتي وجدت اهتمامًا كبيرًا منا؛ لأن الوساوس فعلاً هي سخيفة، ونتمنى أن تقتنع بأن العلاج أيضًا متوفر.

الوساوس المتعلقة بخروج الريح بعد الوضوء وأثناء الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب

ولكم جزيل الشكر. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛؛ فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وقت وفي أي موضوع. السؤال رقم (755) : أعاني من الوسواس فماذا أفعل ؟ - منار الإسلام. أولاً: أيها الأخ العزيز الوساوس القهرية منتشرة جداً في مجتمعاتنا، ويمثل الطابع الديني أكثر هذه الوساوس شيوعاً؛ لأن مجتمعنا مجتمع متدين بصفة عامة بفضل الله. فيما أرى أنك تعاني من وساوس قهرية، وليس من خروج فعلي للريح، وقد عرضت علينا حالات مماثلة بعد أن تم فحصلها بواسطة الجهاز الهضمي. ولا شك أن هناك جانباً شرعياً في الأمر، وفيما أعلم أن أهل العلم قد أفتوا أن لا يؤخذ بالوساوس مهما كان تسلطها على الإنسان، وفي هذا السياق أرجو لمزيد من الإطلاع أن تتصل بأحد الإخوة العلماء العارفين، وسوف يفيدك أكثر، ويمكنك ان تراجع فتاوى الشبكة الإسلامية لتتعرف على المزيد من أحكام هذه الوساوس في مسائل الطهارة والصلاة.

وأقبح المبتدعين الموسوسون ، ومن ثم قال مالك رحمه الله عن شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه -: كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء والوضوء ، حتى لو كان غيره ، قلت: ما فعل. وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء ، ويقول: مبتلى لا تقتدوا بي. ونقل النووي رحمه الله عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء, أو الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله ، فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس ، أي: تأخر وبعد ، ولا إله إلا الله - رأس الذكر. وأنفع علاج في دفع الوسوسة: الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه... " انتهى كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله من " الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/149). الوساوس المتعلقة بخروج الريح بعد الوضوء وأثناء الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/226): " علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا وسؤاله العافية من ذلك ، وعدم الاستسلام للوسوسة ، فيجب عليه رفضها ، فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه مثلا فلا يلتفت إلى ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة ؛ لأنها من الشيطان ، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان ؛ لأنه الوسواس الخناس " انتهى.

حكم وضوء صاحب الحدث الدائم

أما ما عدا ذلك فنصيحتنا لك ألا تسترسل مع الوسوسة، وأن تُعرض عنها، ونحن على ثقة تامة من أنك إذا سلكت هذا الطريق ستُشفى من هذه الوساوس عن قريب - بإذن الله تعالى – فإذا قضيت حاجتك واستنجيت وخرجت ثم جاء الشيطان ليوسوس لك بأنه قد خرج منك شيء أو يحاول إيهامك بهذا الخروج فلا تلتفت لذلك، ولا تبق في الحمام فترة أكثر من الفترة المعتادة التي تحتاجها لقضاء حاجتك، وكلما وسوس لك الشيطان بأنه قد خرج منك ريح فلا تلتفت لذلك، إلا إذا حصل لك اليقين الذي سبق وأن بيناه لك. كن على ثقة - أيها الحبيب – من أن هذا هو الدواء الوحيد الذي سيُخلصك من معاناة الوساوس، وأنك إذا استرسلت معها وأهملت العمل بهذه التوصيات فإنك ستجر على نفسك عناءً طويلاً، وستوقع نفسك في حرج كبير ومشقة بالغة، فإن الوساوس من شر الأدواء. مما يعينك على التخلص منها وصرف النظر عنها وعدم التفكر فيها: أن تعلم بأن العمل بمقتضاها والجري وراءها ليس هو ما يُحبه الله تعالى، وليس هو شرع الله، ولا هو ما يريده الله تعالى من عباده، فإن الله حذرنا من متابعة الشيطان. كلما أوهمك الشيطان بأن هذا ورع وأنه احتياط للدين وعمل بمقتضى الشرع فاعلم أن تلك كلها من مغالطات الشيطان وأكاذيبه، فاصرف ذهنك عن التفكير في ذلك، واعلم بأن ترك العمل بمقتضاها هو الذي يُحبه الله، فإنه أمرنا بعدم الجري وراء وساوس الشيطان، وحذرنا من اتباع خطواته، فالعمل بمقتضى هذه التوصيات الشرعية هو الذي يُحبه الله تعالى ويريده منك.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( يجب على المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة إن خرج شيء ، فإن لم يخرج منها شيء بقيت على وضوئها الأول) الشرح الممتع 1/438 3- وإن كنت خارج المنزل ، وقد انتقضت طهارتك بدخول الوقت ، وأردت الصلاة فإنه يلزمك أن تعيدي الوضوء بعد غسل المحل ، وشده بما يمنع خروج الخارج قدر الإمكان. وتطهير الملابس الداخلية يكون بغسلها ، وإن خصصت لصلاتك ثيابا طاهرة تحملينها معك كان أرفق بك وأيسر ، وإن شق عليك غسل الملابس أو تبديلها فصلي على حالك. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: ( المريض المصاب بسلس البول ولم يبرأ بمعالجته عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ويغسل ما يصيب بدنه ، ويجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن لم يشق عليه ذلك ، وإلا عفي عنه لقول الله تعالى ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) وقوله: ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته) انتهى نقلا عن فتاوى إسلامية 1/192. وإذا شق عليك الوضوء وغسل الثياب لكل صلاة فإنه يجوز لك الجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، فتصليهما بوضوء واحد في وقت إحداهما ، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء.

السؤال رقم (755) : أعاني من الوسواس فماذا أفعل ؟ - منار الإسلام

السؤال: أعاني من خروج ريح دائمة، والسؤال هو: هل يجوز لي الصلاة والطواف بوضوء واحد؟ وهل يجوز لي أداء صلاة التراويح بوضوء صلاة العشاء؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: صاحب الحدث الدائم كالسلس والريح الدائمة ونحوهما يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم يصلي بذلك الوضوء ويطوف به في جميع الوقت؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: وتوضئي لوقت كل صلاة. وإذا توضأ بعد دخول الوقت للطواف صلى بذلك الوضوء الفريضة والتراويح، وإن توضأ للصلاة بعد الوقت جاز له أن يطوف بذلك الوضوء ما دام في الوقت للحديث المذكور، والله ولي التوفيق [1]. نشر في مجلة الدعوة رقم 1578 في 21/9/1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/79). فتاوى ذات صلة

وهكذا فقد لا يسلم شيء مما يعتز به الإنسان ويؤمن به، فتضيق الدنيا على هذا الشخص المبتلى بكل هذه الوساوس، ويبدأ يتساءل إن كان قد خرج عن الدين والملة، مما يضاعف في معاناته، وحتى يدخل في دائرة معيبة، وقد تتأثر أنشطته الحياتية من الدراسة والعمل، وكما حصل معك من تراجع الأداء الدراسي. اطمئني، فكل ما يدور في ذهنك من هذه الوساوس، وربما غيرها كثير لم تذكريها لنا لخجلك منها، أو لارتباكك من ذكرها، كلها وساوس، لست مسؤولة عنها، لأن من تعريف الوساوس أنها أفكار أو عبارات أو جمل أو صور تأتي للإنسان من غير رغبته ولا إرادته، بل أنت لاشك تحاولين جاهدة دفعها عنك، إلا أنها تقتحم عليك أفكارك وحياتك، وأنت لا تريديها. صحيح أن بعض الناس، وخاصة ممن لم يصب بالوسواس، يجد صعوبة كبيرة في فهم هذا الأمر، إلا أن هذا لا يغيّر من طبيعة الأمر شيئاً، ويبقى الوسواس عملاً ليس من كسب الإنسان، وليس من صنعه، والله تعالى الرحمن الرحيم ما كان ليعاقب إنساناً على عمل ليس من كسبه، ولا هو يريده، بل هو يبغضه ويدفعه عن نفسه. والوسواس ليس دليلاً أو مؤشراً على "الجنون" أو فقدان العقل أو ضعف الإيمان، كما قد يشعر أو يفكر المصاب، وإنما هو مجرد مرض نفسيّ، أو صعوبة نفسية قد تصيب الإنسان لسبب أو آخر، كما يمكن لاضطرابات أخرى أن تصيب أعضاء أخرى من الجسم كالصدر والكبد والكلية، وكما أن لهذه الاضطرابات علاجات، فللوسواس وغيره من الأمراض النفسية علاجات متعددة، دوائية ونفسية وسلوكية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]