موقع شاهد فور

مركز صحي حي غرناطه

June 26, 2024

عقب الثورة البلشفية، وصف فلاديمير لينين الصدقات والتبرعات والمساعدات الإنسانية ببقايا النظام القيصري، وأكد في الآن ذاته رفضه حصول الدولة على التبرعات من الأثرياء. وفي المقابل، أنشأ لينين مفوضية الشعب للشؤون الاجتماعية التي وفرت معونات للمحتاجين. وطيلة عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، حصل جرحى الجيش الأحمر فقط على المساعدات بينما ظل المعوقون العاديون دون معونات واضطروا لتحمل الظروف الاجتماعية القاسية. ومع نهاية الحرب الأهلية الروسية، عجّت شوارع المدن السوفيتية باليتامى والمتشردين والمعوقين الذين حاولوا جمع قوت يومهم عن طريق التسول. وبدلا من توفير مساعدة لهم، فضّلت السلطات السوفيتية جمعهم ونقلهم نحو مراكز، مهيأة بشكل سيئ، بعد أن بنيت على عجل بمناطق نائية من البلاد. قدم الآن.. وظائف خالية بمرتبات تصل لـ7 آلاف جنيه لجميع →. أثناء فترة التطهير الكبير الستاليني، نال المعوقون حصتهم من الملاحقات الأمنية والإعدامات. في لينينغراد، أقدم المسؤول الأمني السوفيتي ليونيد زاكوفسكي (Leonid Zakovsky) عام 1937 على إعدام 34 من المصابين بالصمم بتهمة التخابر مع الفاشيين. وخلال شهر شباط/فبراير 1938، أقدم نفس الشخص على قتل نحو 140 من المصابين بالعمى وأمراض القلب بمشفى سجن موسكو.

  1. قدم الآن.. وظائف خالية بمرتبات تصل لـ7 آلاف جنيه لجميع →

قدم الآن.. وظائف خالية بمرتبات تصل لـ7 آلاف جنيه لجميع →

فقد أتلتيكو مدريد نقطتين ثمينتين بتعادله مع ضيفه غرناطة بدون أهداف، الأربعاء، ضمن الجولة 33 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا". نزل أتلتيكو مدريد أرض ملعبه "وندا ميتروبوليتانو" مهاجما وخلق عناصره عديد الفرص أمام مرمى غرناطة الذي لعب بأسلوب دفاعي منذ الدقائق الأولى. وسيطر الأتلتي على مجريات اللعب واستحوذ على الكرة بنسبة وصلت إلى 66 بالمئة، لكنه عجز عن هز شباك خصمه الذي بحث عن التعادل وناله في نهاية اللقاء. ورغم تعثره صعد أتلتيكو مدريد إلى المركز الثاني بعدما رفع رصيده إلى 61 نقطة، في حين وصل رصيد غرناطة إلى 30 نقطة أبقته في المركز الثامن عشر.

عادة، توكل أغلب الدول اهتماما كبيرا لقدامى المحاربين والجرحى الذين فقدوا أطرافهم دفاعا عن الوطن أثناء فترات الحروب. وتخصص بعض الدول معاشات تقاعدية لهؤلاء الجرحى، فيما تتجه دول أخرى لمنحهم تعويضات وتوفير رعاية صحية جيدة لهم وتسهيل حركة تنقلهم عن طريق السماح لهم بمجانية استخدام وسائل النقل. ولكن اختلف المشهد في الاتحاد السوفيتي. فعلى الرغم من مشاركتهم بالعمليات القتالية واستعدادهم للموت من أجل الوطن، تعرض جرحى الحرب الذين فقدوا أطرافهم بالحرب العالمية الثانية لمعاملة سيئة جعلتهم أشبه بالمنبوذين داخل المجتمع السوفيتي. معاناة بين العشرينيات والثلاثينيات وقبل الثورة البلشفية، وفرت ماريا فيودوروفنا (Maria Feodorovna)، زوجة الإمبراطور بول الأول، مركزا لرعاية المعوقين والعاجزين بالإمبراطورية الروسية. ومع وفاة ماريا فيودوروفنا يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1828، ألحق هذا المركز بمكتب الإمبراطور الروسي الذي تكفل بنفسه بمهمة الإشراف عليه. إلى ذلك، حملت المؤسسات التي ارتبطت بهذا المركز، الذي أسسته ماريا فيودوروفنا في وقت سابق، على عاتقها مهام عديدة ارتبطت بإدارة دور اليتامى والمراكز المخصصة لفاقدي السمع والبصر والجنود السابقين الذين أصبحوا عاجزين عقب تعرضهم لإصابات حدّت من تحركاتهم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]