تركيز ثاني أكسيد الكربون يجب أن يكون في الهواء نسبة كافية من غاز ثاني أكسيد الكربون لتتم عملية البناء الضوئي على النحو المطلوب. درجة الحرارة يجب أن تكون درجة حرارة البيئة التي توجد فيها النباتات مناسبة ومتوازنة للقيام بعملية البناء الضوئي، فإذا كان الجو باردًا جدًا، هذا يعني عدم وجود حرارة كافية لقيام النبتة بعملية التمثيل الضوئي، وعليه سينخفض معدل التمثيل الضوئي، وبالمقابل لا يمكن للنباتات القيام بعملية البناء الضوئي إذا كان الجو حارًا جدًا. أهمية عملية البناء الضوئي تلعب عملية البناء الضوئي دورًا مهمًا للحفاظ على التوازن البيئي، وذلك من خلال ما يأتي: [١٠] زيادة نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي، فبدون عملية التمثيل الضوئي، لن يكون هناك سوى القليل من الأكسجين على هذا الكوكب. تدعيم دورة الكربون بين الأرض، والمحيطات، والنباتات، والحيوانات. المساهمة في العلاقة التكافلية بين النباتات، والبشر، والحيوانات، ويؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على معظم الحياة على الأرض، فهي ب مثابة عملية الطاقة الأولية لمعظم الأشجار والنباتات حماية الكوكب م ن تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، بفضل تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
في نهاية المطاف، يمكن إرجاع كل هذه الطاقة إلى الطاقة الضوئية من الشمس، والتي تحولت بفعل عملية البناء الضوئي إلى طاقةٍ كيميائيةٍ مختزنة في جزيئات الغلوكوز. *
تحتوي هذه الأنظمة الضوئية على أصبغة الكلوروفيل وجزيئات البروتين، تلعب الدور الأساسي في إتمام التفاعلات المعتمدة على الضوء، حيث يتم فيها تحويل الطاقة الضوئية إلى ATP (أدينوزين ثلاثي الفوسفات) و NADPH (نيكوتيناميد أدينين ثنائي نوكليوتيد الفوسفات)، والتي تستخدم في المرحلة الثانية من عملية التمثيل الضوئي، ويترافق ذلك مع استخدام الماء وإنتاج الأكسجين. * التفاعلات اللاضوئية (دورة كالفن أو تفاعل تثبيت الكربون) يمكن أن تحدث بوجود وبغياب الضوء، تحدث هذه التفاعلات في منطقة الستروما (Stroma) للبلاستيدات الخضراء، حيث تُستخدم فيها نواتج التفاعلات المعتمدة على الضوء (NADPH وATP) لتحويل غاز ثنائي أكسيد الكربون إلى جلوكوز ومنتجاتٍ أخرى. * التفاعلات المعتمدة على الضوء والتفاعلات اللاضوئية في البلاستيدات الخضراء أهمية عملية البناء الضوئي البناء الضوئي مسؤولٌ عن إنتاج الأكسجين، والذي تموت معظم الكائنات الحية بغيابه. التمثيل الضوئي ضروريٌّ لوجود كل أشكال الحياة على سطح الأرض، ويلعب دورًا مهمًّا في السلسلة الغذائية. تتطلب العمليات الحيوية لجميع الكائنات الحية (ابتداءً من البكتيريا ووصولًا إلى البشر) توفُّر الطاقة، تخزن العديد من الكائنات الحية الطاقة اللازمة لها عن طريق تناول الطعام، إذ تأكل الحيوانات آكلة اللحوم الحيوانات الأخرى، وتأكل العواشب النباتات.