دعاء تحصين النفس من العين والحسد مكتوب | فكرة فكرة » إسلاميات » دعاء تحصين النفس من العين والحسد مكتوب بواسطة أحمد رمضان – منذ 3 أشهر دعاء تحصين النفس من العين والحسد مكتوب، في الكثير من الأحاديث النبوية وردت الكثير من الأدعية، والتي كانت للتحصين من الحسد والعين والنفس، وتلك الأمور التي ذكرت في القرآن وفي الكثير من الآيات كما وذكرت في الأحاديث الشريفه الواردة عن النبي والتي رواها الكثير من الصحابة، ويرد الدعاء الشهير" بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" وهو من أشهر الأدعية التي تستخدم للتحصين من كل سوء. دعاء تحصين النفس من العين والحسد مكتوب وردت الكثير من الأدعية للتحصين من الحسد والعين والسحر، وذكر أهل العلم خطوات عدة للتحصين من العين والحسد والسحر، وهي الاستعانة على قضاء الحوائج والمصالح بالسر والكتمان وهذا الذي أكد عليه رسول الله في حديثه الشهير " استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان"، ولقراءة المعوذات الفضل الكبير في تحصين النفس، كما ذكر أهل العلم أن إطعام وسقاية الحاسد يؤدي لاتقاء غله، التعرف على الحاسد من طبيعى كلامه وقوله واتقاء شره. كيفية تحصين النفس نصح أهل العلم الناس جميعاً بالتوبة والاستفغار واطاعه امر الله والابتعاد عن الحسد والغيره، كما ونصح أهل العلم بعد تداول فضل الله في كل جلسة وكل وقت، وأمام جميع الناس دون التفريق بينهم ودون أن يستثنوا أحد، مستشهدين في رواية سيدنا يوسف وأبيه النبي يعقوب حيث قال له " يا بني لا تقصص رؤياك على غخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للانسان عدو مبين" وقال النبي يعقوب عليه السلام لأبناءه " يا بني لاتدخلوا من باب واح وادخلوا من أبواب متفرقة" خوفاً عليهم من الحسد.
6. بحار الأنوار، المجلسي، ج 60، ص 204. 7. قرب الإسناد، الحميري القمي، ص 42. 8. مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 4، ص 391 392. 9. بحار الأنوار، م. س، ج 73، ص 194. 10. العضد ما بين المرفق إلى الكتف، ثم استعير للقوة لأن اليد تشتد لشد العضد وجملة البدن تقوى على مزاولة الأمور بشدة اليد. وقد ورد أنه يعلّق للرجل في عضده الأيسر والإمرأة في عضدها الأيمن. 11. وفيات الأئمة، من علماء البحرين ، ص 128. 12. معجم ألفاظ الفقه الجعفري، أحمد فتح الله، ص 157. 13. مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 6، ص 279. 14. الكافي، الكليني، ج 2، ص 221. 15. وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج 6، ص 238. 16. ن. 17. مسند الإمام الرضا عليه السلام، عزيز الله عطاردي، ج 2، ص 49. 18. الأمان من أخطار الأسفار، ابن طاووس، ص 90. 19. مستدرك الوسائل، م. س، ج 15، ص 207. أضيف في: 2019-07-23 | عدد المشاهدات: 7010
لا تتعوَّذوا بغير الله الشيخ د. محمد أحمد حجازي العوذة جمعها عِوذ ومعاذات وتعاويذ (1)، وكل ما يعالج به الإنسان المريض بالطريقة الذِكْرية الروحية يسمّى عوذة، وهي رديفة لمعنى الرّقية، والحرز، والبريم، والتميمة، والنُشرة. وبهذا المعنى العوذة تعني الملاذ والملجأ، أي عند التعوّذ بالله تعالى مما أخاف وأحذر ألجأ إلى ملجأ، "والله تعالى معاذُ من عاذَ به، أي من التجأ إليه، وهو عياذي أي ملجئي"(2). والعوذة والتعاويذ عادة قديمة نجدها عند كافّة الأمم والشعوب، وقد راج استعمالها عند كل مجتمع بطريقة خاصة به لحلّ المشاكل الروحيّة والبدنيّة. فتعويذة العين والحسد عند الفراعنة كانت بتعليق الخرز الأزرق(3)، وعند العرب كانت بتعليق كعب الأرنب على المعيون والمحسود، وثمّة شعوب تعلّق عظاماً على رقابها. وقد تختلف هذه العادات من زمن إلى آخر باختلاف التقاليد وتغيّراتها بين وقت وآخر. ومع تعدّد طرقها وأشكالها، إلاّ أنّها كلها تصبُّ في مصبٍّ واحد ألا وهو دفع السوء المحتمل، والاحتماء من الأشياء التي يحذرها الإنسان، وهو أمرٌ في غاية الغرابة، حيث تجري الأمور وفق معتقدات الإنسان الباطلة، وتتحوّل مع الوقت إلى عادات مقدّسة يصعب التنازل عنها.