في 25/4/2021 - 1:12 م 0 كيفية التسجيل في بوابة أعمالي غرفة الرياض التجارية 1442 تقدم بوابة أعمالي غرفة الرياض التجارية مجموعة من الخدمات التي تهم الأفراد وأصحاب الأعمال والتي تمكنهم من الحصول عليها بطريقة إلكترونية للتيسير على الأفراد وعدم البحث عن مكاتب الغرفة الخاصة بتوثيق المستندات، أو الاستعلام عن التصاريح وغيرها من خدمات البوابة سوف نتعرف على طريقة التسجيل على الموقع الإلكتروني للحصول على الخدمات. التسجيل في بوابة أعمالي التسجيل على بوابة أعمالي والاستفادة من الخدمات التي تقدمها البوابة يتم عبر عدة خطوات منها: التوجه إلى منصة غرفة الرياض على الإنترنت. ثم اختيار الخدمات الإلكترونية ومنها خدمة بوابة أعمالي. الضغط على مستخدم جديد. ثم كتابة البيانات المطلوبة ومنها: الموافقة على مربع الشروط والأحكام. وضع رقم العضوية في الخانة الفارغة ثم رقم الهوية. إدخال الاسم ، والجنسية وتاريخ الميلاد. رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني، وتأكيد البريد. إدخال اسم المستفيد واختيار كلمة المرور وتأكيدها نقل رمز التحقق والضغط على إنشاء مستخدم. تلقي رمز التأكيد وتفعيل الحساب على الهاتف خدمة التحقق من الوثائق تساعد بوابة أعمالي أصحاب الأعمال والأفراد من التحقق من الوثائق التي تم تصديقها عبر البوابة عن طريق خدمة سند ويمكن القيام بالخطوات التالية: الذهاب إلى منصة أعمالي الغرفة التجارية بالرياض.
وشهدت البوابة إقبالاً متزايداً من خلال اشتراكات غرفة الرياض لاستخدام الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الغرفة عبر "بوابة أعمالي". انسجاماً مع المبادرات التي تتبناها الدولة للتحول الرقمي في احتياجات الحكومة الإلكترونية واستمرار غرفة الاتصالات والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. لأتمتة معظم التعاملات المعتادة مع الأطراف. يمكن لعملاء الغرفة الاستفادة من الخدمات التي تقدمها غرفة الرياض عبر البوابة الإلكترونية ؛ حيث تتوافر عدة خدمات ابتداءً من تفعيل حساب التأسيس في البوابة ثم استخدام خدمات توثيق المستندات الإلكترونية مروراً ببعض الخدمات لإدارة البيانات والمندوبين ومنح تصاريح المسابقات والخصومات وشهادات المنشأ وغيرها من الخدمات الأخرى. خدمة سند الالكترونية تعرف على الفوائد وكيفية استخدام الخدمة تعد خدمة SNAD من أهم الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الغرفة التجارية بالرياض للشركات التابعة لها سواء كانوا تجارًا أو حرفيين أو أصحاب مشاريع ومهن ، حيث يمكنهم التحقق من المستندات الصادرة عن الغرفة التجارية إلكترونيًا. دون الحاجة إلى النزول إلى الغرفة التجارية أو أحد فروعها. إذا أراد أحد أعضاء الغرفة التجارية بالرياض الاستفادة من هذه الخدمة ، فعليه اتخاذ الخطوات التالية: – يدخل المستخدم إلى الصفحة الرئيسية لموقع الغرفة التجارية بالرياض.
ورغم رقة قلب والدها وتسامحه، فقد كان ملتزمًا بآداب العصر وتقاليده ولم يسمح لها بالخروج أو أن يعرف الناس اسمها، وحين حصلت على الشهادة الابتدائية بتفوق ونشر اسمها بين العشرة الأوائل كان موضع خلاف كبير في البيت، "كنت أخاف من الله لأني أعصي والدي وأقرأ سرًا في العلوم العصرية وليس فقط علوم الدين". من المنزل أكملت تعليمها وحصلت على شهادة كفاءة للمعلمات عام 1929 وحلت الأولى في الترتيب على القطر المصري، ومن شدة نبوغها نصحها ممتحنيها أن تحصل على شهادة الثانوية العامة لتنضم إلى الجامعة لأن عقلًا مثلها لا يجب أن يكتفي بشهادة المعلمات. فبدأت الدراسة من جديد وحصلت على شهادة الابتدائية والكفاءة ثم "البكالوريا" أي الثانوية العامة من المنزل أيضًا وكل ذلك في ثلاث سنوات فقط، لكن دخول الجامعة لم يكن أمرًا سهلًا، فالأب ما يزال يعارض الانتظام في الدراسة، ولا يوجد نظام انتساب في الجامعة، "وقفت طويلًا أمام الباب الموصد لمدة عام كامل"، لكنها قررت الالتحاق وتسجيل اسمها مع الاعتذار للأساتذة عن الحضور إلا في دروس قليلة، ووعدهم بالحصول على أعلى الدرجات في المقابل، وبهذا أصبحت عائشة عبد الرحمن طالبة في جامعة القاهرة.
يأتي على لسان عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ: «كنتُ أتعلَّمُ خلسةً، وأذاكر دروسي خفيةً واستتارًا، واستعدُّ للامتحانِ بين كل مرحلةٍ ومرحلة، في جوٍّ مشحون بالفزعِ والذُّعر. وحين كنتُ أخرج إلى المدرسة، في مواعيد اشتغال أبي بدروسه في المعهد الديني، كنتُ أمشي في الطريق فزعة اتلفت ورائي بين كل خطوة وأخرى، متوجِّسة خيفة أن يلمحني أبي! وإذا لم يخرج من البيت بقيت حبيسة لا أجرؤ على الخروج.. وفى مرة من هذه المرات، ذهبت لأؤدي امتحان شهادة الكفاءة للمعلمات، ولمَّا ظهرت النتيجة تحدَّثت الزميلات عن الحظ الذى أتاح لواحدة مثلي -من منازلهن- أن تكون أولى الناجحات في القُطر كله. ولم يشهدن بيتنا يومئذٍ وهو يترنَّح ويُوشك على الانهيار، وقد خرجت منه أمي مرتين طالقة، لأنها أصرَّت على تعليمي، وتعرَّض صغارها الأبرياء للتشرُّد والضياع!
و من ثم حصلت على الشهادة الثانوية عام 1931م. و لم تتوقف مسيرتها التعليمية عند هذا الحد بل التحقت بجامعة عين شمس وتخرجت من كلية الأدب قسم اللغة العربية، تلا ذلك حصولها علي شهادة الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 وفي خلال فترة دراستها الجامعية تزوجت عائشة من أحد فحول الفكر و الثقافة في مصر آن ذاك آلا وهو الأستاذ الجامعي أمين الخولي، وقد أنجبت منة ثلاثة أبناء ، ولم تشغلها مسؤولياتها الجديدة كزوجة و أم عن طلب العلم ، ففي عام 1950م حصلت على شهادة الدكتوراه في النصوص بتقدير ممتاز، وقد نوقشت الرسالة من قبل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين. حياتها العملية: وعملت عائشة في عدة وظائف وتبوأت عدة مناصب مهمة، فعملت أستاذة للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وبعد ذلك أستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس من ( 1962-1972) بجمهورية مصر العربية،كما عملت أستاذة زائرة لجامعة أم درمان عام 1967 و لجامعة الخرطوم وجامعة الجزائر عام 1968 ولجامعة بيروت عام 1972 ولجامعة الإمارات عام 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض( 1975-1 983). ودرست ما يقارب العشرين عاماً بكلية الشريعة في جامعة القرويين بالمغرب في وظيفة أستاذة للتفسير والدراسات العليا.
تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهي واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950 م وناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين. مناصبها كانت بنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة ونموذجًا للمرأة المسلمة التي حررت نفسها بنفسها بالإسلام، فمن طفلة صغيرة على شاطئ النيل في دمياط إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967 م والخرطوم، والجزائر 1968 م، وبيروت 1972 م، وجامعة الإمارات 1981 م وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983 م. تدرجت في المناصب الأكاديمية إلى أن أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب، حيث قامت بالتدريس هناك ما يقارب العشرين عامًا. ساهمت في تخريج أجيال من العلماء والمفكرين من تسع دول عربية قامت بالتدريس بها، قد خرجت كذلك مبكرًا بفكرها وقلمها إلى المجال العام؛ وبدأت النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، فكان لها مقال طويل أسبوعي، وكان آخر مقالاتها ما نشر بالأهرام يوم 26 نوفمبر 1998.