موقع شاهد فور

معنى الاستنجاء والاستجمار والاستبراء | لفضيلة الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي / فوالله لولا الله والخـوف والرجـا - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة

July 9, 2024

معنى الاستنجاء والاستجمار ـ من محاضرات الفقه ـ المستوى الأول ـ 2 - YouTube

حكم وتعريف الاستجمار - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

[٨] عدم استقبال القبلة أواستدبارها عند قضاء الحاجة: نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن استقبال أو استدبار الكعبة لمن أراد قضاء حاجته؛ وذلك لأنها محل تقدير وتكريم يتوجه إليها الناس عند الدعاء والصلاة، وعلى المسلم تجنب استقبالها عند القبيح من الأفعال، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أتَيْتُمُ الغائِطَ فلا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ، ولا تَسْتَدْبِرُوها ببَوْلٍ ولا غائِطٍ، ولَكِنْ شَرِّقُوا، أوْ غَرِّبُوا). [٩] عدم الاستجمار بالروث والعظم: يجوز الاستنجاء باستخدام الحجارة، أو الورق، أو المناديل، ونحوها، ويحرم الاستنجاء بالعظم، والروث وهو فضلات الحيوانات، فلا يرفع النجاسة بالنجاسة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا ذَهَبَ أحدُكم إلى الخلاءِ ، فلا يَسْتَقْبِلْ القبلةَ ، ولا يَسْتَدْبِرْها ، ولا يَسْتَنْجِ بيمينِه. وكان يَأْمِرُ بثلاثةِ أحجارٍ ، ونهى عن الرَّوْثِ والرِّمَّةِ) ، [١٠] والخلاء أي قضاء الحاجة، والرِّمَّة أي العظم. المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 112-113. بتصرّف. حكم وتعريف الاستجمار - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ^ أ ب الشيخ صلاح نجيب الدق (25/2/2017)، "أحكام الاستنجاء وآدابه" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2022.

استنجاء - ويكيبيديا

الاستنجاء مِن اسْتَنْجَى المُحْدِثُ استنجاءً، وهو عملية تطهَّر بالماء أو غيره، وهو إزالة النجس وهو العذرة، أي إزالة النجاسة من المخرجين. استنجاء - ويكيبيديا. [1] والإستنجاء هو نوع من الطهارة الواجبة في الدين الإسلامي ، فكل مائع خرج من السبيلين نجس، بولًا كان أو غيره، إلا ما استثني منها، ويجب أن يتم الإستنجاء باستخدام الماء ، أو الاستعاضة عنه بوسيلة طاهرة بما يطلق عليه بالإستجمار، وهو: استخدام الحجر لظروف صعبة كغياب الماء والوسائل الميسرة، أو أي وسيلة تيسر النظافة الداخلية فالاستجمار هو استعمال الحجارة وما في معناها كالخشب والورق، ومنه في عصرنا المناديل الورقية [2] لتطهير السبيلين من النجاسة. وفي العصر الحديث بعد ظهور لوالب ورق المرحاض يتم الإستنجاء بورق المرحاض وبالماء والتجفيف بالورق عند تيسر ذلك، أو بالحجر و الماء عندما تستعصي الظروف، كالناس المتواجدين في المناطق النائية والقروية حيث صعوبة وتدني المستوى المعيشي للحياة اليومية. ويجوز الإستجمار وحده بالحجر أو الورق وحده، حسب المُتيسّر، خصوصا عند استصعاب استعمال الماء في المناطق القروية والنائية التي تعرف شحا في مصادر المياه. والأفضل بهما استعمال الورق و الماء ، فإن اقتصر على أحدهما فالماء أفضل، ومع اختلاف نمط الحياة اليومية والظروف عن الماضي لا سيما مع توفر المراحيض للجميع التي لاحاجة معها لاستعمال الحجارة يبقى الماء والتجفيف بالورق أفضل وأطهر للمستنجي في حال توفر الظروف المثالية للتطهر والإستنجاء.

تاريخ النشر: الجمعة 30 ذو القعدة 1434 هـ - 4-10-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 222913 131651 0 270 السؤال ما هي سنن التبول؟ وكيف تكون الطهارة منها؟ وما هو الاستنجاء والاستبراء والاستجمار؟ وما هي كيفية فعله؟ وهل فعله فرض؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تضمن سؤالك عدة أمور, وستكون الإجابة عنها كما يلي: 1ـ الاستنجاء, والاستجمار, والاستبراء, جاء تعريفها في الموسوعة الفقهية كما يلي: وقد اختلفت عبارات الفقهاء في تعريف الاستنجاء اصطلاحا، وكلها تلتقي على أن الاستنجاء إزالة ما يخرج من السبيلين، سواء بالغسل، أو المسح بالحجارة ونحوها عن موضع الخروج وما قرب منه، وليس غسل النجاسة عن البدن، أو عن الثوب استنجاء. ومعنى الاستجمار: استعمال الحجارة ونحوها في إزالة ما على السبيلين من النجاسة. والاستبراء لغة: طلب البراءة، وفي الاصطلاح: طلب البراءة من الخارج بما تعارفه الإنسان من مشي، أو تنحنح، أو غيرهما إلى أن تنقطع المادة، فهو خارج عن ماهية الاستنجاء، لأنه مقدمة له. 2ـ جاء في المغني لابن قدامة: والاستنجاء: استفعال من نجوت الشجرة أي: قطعتها، فكأنه قطع الأذى عنه، وقال ابن قتيبة: هو مأخوذ من النجوة، وهي ما ارتفع من الأرض، لأن من أراد قضاء الحاجة استتر بها، والاستجمار: استفعال من الجمار، وهي الحجارة الصغار، لأنه يستعملها في استجماره.

وابتغاء الوسيلة إلى الله معناه: طلب القرب من الله بالعبودية له، فذكر الله أنهم تحلوا بمقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه وهي: الحب والخوف والرجاء، فإن من أحب الله تقرب إليه، ومن رجاه أطاعه، ومن خافه ترك معصيته، وبذلك يكون قد اتخذ الأسبابَ الجالبة للثواب والمنجية من العقاب. وأهل العلم والمعرفة بالله هم الذين يعملون بطاعة الله ويتركون معصيته؛ رجاء ثوابه الجزيل وخوفَ عقابه الأليم.

خطبة عن الخوف والرجاء

وقال أيضًا: { أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء:57]. وابتغاء الوسيلة إلى الله معناه: طلب القرب من الله بالعبودية له، فذكر الله أنهم تحلوا بمقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه وهي: الحب والخوف والرجاء، فإن من أحب الله تقرب إليه، ومن رجاه أطاعه، ومن خافه ترك معصيته، وبذلك يكون قد اتخذ الأسبابَ الجالبة للثواب والمنجية من العقاب. وأهل العلم والمعرفة بالله هم الذين يعملون بطاعة الله ويتركون معصيته؛ رجاء ثوابه الجزيل وخوفَ عقابه الأليم. قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ هُم مّنْ خَشْيةِ رَبّهِمْ مُّشْفِقُونَ. وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ. فوالله لولا الله والخـوف والرجـا - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. وَالَّذِينَ هُم بِرَبّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ. وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبّهِمْ راجِعُونَ. أُوْلَـئِكَ يُسَـارِعُونَ فِى الْخَيْراتِ وَهُمْ لَهَا سَـابِقُونَ}[المؤمنون:57-61].

فوالله لولا الله والخـوف والرجـا - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة

إن الخوف المحمود الصادق هو الذي يَحُول بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، وإن الرجاء المحمود الصادق هو الثقة بجود الرب سبحانه وفضله وكرمه للعاملين بطاعته. الخطبة الأولى: عباد الله، نجد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الحثَ على فعل الطاعات وبيانَ ثوابِها وثمراتِها لنُكثر منها، كما نجد النهيَ عن المعاصي وبيانَ عقابِها وآثارِها الضارة لنحذرَ منها ونجتنبَها، كما نجد وصفَ الجنة وما فيها من النعيم والفوزِ المقيم لنعمل لها، ونجد وصفَ النار وما فيها من العذاب الأليم والهوانِ المقيم لنحذر من الأعمال الموصلة إليها، وهكذا كثيرًا ما نجد آياتِ الوعد إلى جانب آيات الوعيد، ونجد ذكرَ الجنة إلى جانب ذكرِ النار، ليكون العبد دائمًا بين الخوف والرجاء. خطبة عن الخوف والرجاء. لا يأمنُ من عذاب الله ولا ييأسُ من رحمة الله ، وقد وصف الله أنبياءه وخواصَ أوليائِه أنهم يدعون ربهم خوفـًا وطمعًا؛ رغبًا ورهبًا؛ يرجون رحمته ويخافون عذابه، وقد أمر الله العباد أن يخافُوه ويرهبُوه ويخشَوه في آيات كثيرة، قال تعالى: { فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران:175]. وقال تعالى: { وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة:40].

إخوة الإيمان؛ إن الخوف المحمود الصادق هو الذي يَحُول بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، وإن الرجاء المحمود الصادق هو الثقة بجود الرب سبحانه وفضله وكرمه للعاملين بطاعته، قـال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 218]. وفي الحديث: (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه)) رواه مسلم. فالرجاءُ - عباد الله - لا يصح إلا مع العمل، قال أهل العلم: الرجاء ثلاثة أنواع: الأول: رجاءُ رجل عمل بطاعة الله؛ على نور من الله؛ فهذا رجاءٌ صادق لثواب الله الكريم. والثاني: رجاءُ رجل أذنب ذنبًا ثم تاب منه، فهذا رجاءٌ صادق في مغفرة الغفور الرحيم. والثالث: رجاء رجل متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل، فهذا غرورٌ ورجاءٌ كاذب. والواجب على العبد مادام على قيد الحياة أن يكون متعادلاً بين الخوف والرجاء، فالخوف والرجاء يجب أن يكونا متلازمين؛ إذ الخوف بلا رجاء يأس وقنوط، والرجاء بلا خوف أمن من مكر الله.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]