موقع شاهد فور

تفسير: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون) — إعراب سورة القيامة – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي

July 1, 2024
حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) يقول تعالى ذكره: حتى إذا جاء أحدَ هؤلاء المشركين الموتُ، وعاين نـزول أمر الله به، قال:- لعظيم ما يعاين مما يَقْدم عليه من عذاب الله تندّما على ما فات، وتلهُّفا على ما فرط فيه قبل ذلك، من طاعة الله ومسألته للإقالة-: ( رَبِّ ارْجِعُونِ) إلى الدنيا فردّوني إليها.
  1. {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} - عالم حواء
  2. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة القيامة - قوله تعالى لا أقسم بيوم القيامة - الجزء رقم16
  3. أسماء يوم القيامة
  4. إعراب سورة القيامة

{قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} - عالم حواء

ايات/ 16 ﴿حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ المَوتُ قالَ رَبِّ ارجِعونِ﴾ - YouTube

قال رب ارجعون | من سورة المؤمنون | جمال الدين عباس - YouTube

وقال آخرون منهم: بل دخلت " لا " توكيدا للكلام. [ ص: 48] ذكر من قال ذلك: سمعت أبا هشام الرفاعي يقول: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: قوله: ( لا أقسم) توكيد للقسم كقوله: لا والله. وقال بعض نحويي الكوفة: لا ؛ رد لكلام قد مضى من كلام المشركين الذين كانوا ينكرون الجنة والنار ، ثم ابتدئ القسم ، فقيل: أقسم بيوم القيامة ، وكان يقول: كل يمين قبلها رد لكلام ، فلا بد من تقديم " لا " قبلها ، ليفرق بذلك بين اليمين التي تكون جحدا ، واليمين التي تستأنف ، ويقول: ألا ترى أنك تقول مبتدئا: والله إن الرسول لحق; وإذا قلت: لا والله إن الرسول لحق ، فكأنك أكذبت قوما أنكروه. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة القيامة - قوله تعالى لا أقسم بيوم القيامة - الجزء رقم16. واختلفوا أيضا في ذلك ، هل هو قسم أم لا ؟ فقال بعضهم: هو قسم أقسم ربنا بيوم القيامة ، وبالنفس اللوامة. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا جرير ، عن مغيرة عن أبي الخير بن تميم ، عن سعيد بن جبير ، قال: قال لي ابن عباس: ممن أنت ؟ فقلت: من أهل العراق ، فقال: أيهم ؟ فقلت: من بني أسد ، فقال: من حريبهم ، أو ممن أنعم الله عليهم ؟ فقلت: لا بل ممن أنعم الله عليهم ، فقال لي: سل ، فقلت: لا أقسم بيوم القيامة ، فقال: يقسم ربك بما شاء من خلقه. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة) قال: أقسم بهما جميعا.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة القيامة - قوله تعالى لا أقسم بيوم القيامة - الجزء رقم16

"كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ" وهنا توضح لنا حيرة الإنسان ودهشتة من هذا اليوم العظيم. فى نهاية السورة تبين لنا عظمة الله تعالى، فى الخلق و قدرة الله على تعالى على إحياء الموتى، ومصير كل انسان بكل عملة اما فى الجنه او النار، ومير الكافرين الذين كفروا بالله ورسوله، فيهلكون جميعاً بما فعلوا. لماذا سميت سورة القيامة بهذا الاسم سميت سورة القيامة بهذا الاسم نظراً لأنها تبدأ بقول الله تعالى" لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ"، ولأن هذه السورة قد بينت بعض ما سيكون فى يوم القيامة، وحرصت على توجيه الناس إلى الإيمان، بهذا اليوم والمعرفة الكاملة، بهول هذا اليوم، وقد حذرت من عدم الاستعداد لهذا اليوم العظيم، فقد جاء القرآن ليبين سبع علوم، كان من ضمنها يوم القيامة، فقد جاء القرآن لإنقاذ البشرية، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.

تبين لنا فرحة المؤمنين، بنعيم يوم القيامة. تجعل الإنسان يتعظ، فى حياته ويعلم قدرة الله الخالق وأن يشكر الله على النعم التي منحها الله له. لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة. تفسير سورة القيامة وهذه السورة مكية التي نزلت فى مكة المكرمة، ونزلت هذه السورة لتوعظ الناس عن يوم القيامة حتي يستفيقوا، وعدد اياتها 40 آيه وقد نزلت سورة القيامة بعد سورة القارعة، وكانت بداية السورة قسم ففى قول الله تعالى "لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ"، فقد يفهم البعض أن كلمة "لا" فقد يفهم البعض منها أنها إضراب عما كان من قبل، و أن القوم الذين قبلهم كانو ينكرون يوم القيامة. وكان الله سبحانه وتعالى يرفض أعمالهم، وعدم إيمانهم بيوم القيامة، فنزلت هذه الآية كى تدل على أن الله يرفض موقفهم، وان موقفهم غير مقبول، ففى يوم القيامة، يحق الله الحق ويبطل الباطل، فهذا يوم عظيم فهو اليوم الذي يتقرر فيه مصير كل إنسان الابدي، وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ، فهذا يشير إلى أهمية هذا اليوم فالنفس تلوم صاحبها فالنفس اللوامة هي التي تضيع الوقت فى عدمة وهي التي تلوم صاحبها على تفويت الكثير من الفرص، أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ، فيذكر هول اليوم الذي تتجمع، فيه العظام،" بلى قادرين على أن نسوي بنانه"، وهنا بقصد بهذا القدرة على، تجميع أصابع أيديهم وأرجلهم. "

أسماء يوم القيامة

المساق: السوق للحساب. أولى لك: الهلاك لك. المصدر: الالوكة
075: سورة القيامة بدون تشكيل.

إعراب سورة القيامة

فالمقسم به في هذا الموضع، هو المقسم عليه، وهو البعث بعد الموت ، وقيام الناس من قبورهم، ثم وقوفهم ينتظرون ما يحكم به الرب عليهم. إعراب سورة القيامة. { { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}} وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت { { لوامة}} لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها على ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء. ثم أخبر مع هذا، أن بعض المعاندين يكذب بيوم القيامة، فقال: { { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أن لَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ}} بعد الموت، كما قال في الآية الأخرى: { { قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ}} ؟ فاستبعد من جهله وعدوانه قدرة الله على خلق عظامه التي هي عماد البدن. فرد عليه بقوله: { { بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}} أي: أطراف أصابعه وعظامه، المستلزم ذلك لخلق جميع أجزاء البدن، لأنها إذا وجدت الأنامل والبنان، فقد تمت خلقة الجسد، وليس إنكاره لقدرة الله تعالى قصورا بالدليل الدال على ذلك، وإنما [وقع] ذلك منه أن قصده وإرادته أن يكذب بما أمامه من البعث.

وقال آخرون: بل اللوامة: الفاجرة. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( ولا أقسم بالنفس اللوامة) أي: الفاجرة. وقال آخرون: بل هي المذمومة. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله: ( ولا أقسم بالنفس اللوامة) يقول: المذمومة. وهذه الأقوال التي ذكرناها عمن ذكرناها عنه وإن اختلفت بها ألفاظ قائليها ، فمتقاربات المعاني ، وأشبه القول في ذلك بظاهر التنزيل أنها تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات ، والقراء كلهم مجمعون على قراءة هذه بفصل " لا " من أقسم. وقوله: ( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه) يقول تعالى ذكره: أيظن ابن آدم أن لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرقها ، بلى قادرين على أعظم من ذلك ، أن نسوي بنانه ، وهي أصابع يديه ورجليه ، فنجعلها شيئا واحدا كخف البعير ، أو حافر الحمار ، فكان لا يأخذ ما يأكل إلا بفيه كسائر البهائم ، ولكنه فرق أصابع يديه يأخذ بها ، ويتناول ويقبض إذا شاء ويبسط ، فحسن خلقه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي الخير بن تميم ، عن سعيد بن جبير ، قال: قال لي ابن عباس: سل ، فقلت: ( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه) قال: لو شاء لجعله خفا أو حافرا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]