• وجبة فروج الشهية و تتكون من دجاجة صغيرة مشوية على الفحم و خبز و سلطة بسعر 25 ريال. • وجبة كباب و تتكون من شيش طاووق و كباب و سلطة بسعر 24ريال. • وجبة تكا و هي مكونة من دجاج تكا و بطاطس و صوص ثومية و خبز بسعر 16 ريال. • وجبة كرسبي رول بسعر 23 ريال. • وجبة الرشاقة و هي مكونة من دجاجة مشوية و سلطة و خبز بسعر 22 ريال و تحتوي على 522 سعر حراري. وجبات أطفال الطازج مطاعم الطازج تخصص وجبات معينة للأطفال و من وجبات الأطفال ما يأتي: • وجبة برجر الطازج الشهي للأطفال و البطاطس و مشروب بسعر 14 ريال. • وجبة كباب رول و بطاطس و مشروب بسعر 14 ريال سعودي. • وجبة ناجتس عبارة عن 4 قطع ناجتس و بطاطس و مشروب بسعر 14ريال. مطعم الطازج الخبر نفس الخبر. الشوربة و الإضافات فيما يأتي الشوربة و الإضافات التي يمكن طلبها مع الوجبات: • إضافة حمص أو ذرة بسعر 6 ريالات. • إضافة أرز أو سلطة أو ملفوف بسعر 5 ريال. • بطاطس صغير ب 5 ريال و الحجم الكبير 6 ريال. • بسبوسة الطازج اللذيذة بسعر 6 ريال. • شوربة الحريرة بسعر 9 ريال. فروع الطازج في السعودية تنتشر مطاعم الطازج في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية ، و فيما يأتي أشهر فروع الطازج في المملكة: • شارع الملك عبد العزيز في القطسف.
عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ: مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله ﷺ: دعه، فإن الحياء من الإيمان [1] ، متفق عليه. قد يكون هذا الرجل يعظ أخاً له من جهة النسب، وقد يكون يعظ أخاً له في الإيمان، والوعظ هو الأمر والنهي المقرون بما يدفع إلى الامتثال، الترغيب والترهيب، فهذا الرجل يعظه في الحياء معنى أنه يعظه في الحياء أي في تركه، كأنه يقول له: إن الحياء قد أضر بك، إن هذا الحياء قد أقعدك عما أنت بصدده، فهو يعظه في هذا، أن الرجل كثير الحياء وهذا يريد منه أن يتخفف من الحياء، فقال رسول الله ﷺ: دعه، فإن الحياء من الإيمان. الحياء من الإيمان باعتبار أنه خصلة من خصاله كما سيأتي أن الإيمان بضع وستون [2] ، وفي الرواية الأخرى: بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان [3] ، فالصلاة إيمان، والصيام إيمان، والزكاة إيمان، والحج إيمان، والخوف من الله إيمان، والرجاء إيمان، والحياء إيمان، وقد يسأل سائل ويقول: إن الحياء غريزة فكيف يكون من الإيمان، يوجد في المسلم والكافر، والطفل الصغير، فكيف يكون من الإيمان وليس ذلك مما يتعلق بالفعل الاختياري الذي يفعله الإنسان ويقصده؟. ويمكن أن يجاب عن هذا بأن ذلك من الفطرة أصلًا التي فطر الله الناس عليها، وهذه الفطرة محمودة، خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين [4] ، ومن جهة أخرى -أيضاً- فإن من الحياء ما هو مكتسب، بمعنى أن الإنسان يتخلق به، فهذا يؤجر عليه، وهو من الإيمان، كما أن مزاولة ما يتصل بالحياء إذا وضع في محله، وحصلت معه النية فإن ذلك يكون من الإيمان، ويؤجر الإنسان عليه، فمثل هذه الأمور لا تُشكل، والله تعالى أعلم.
والثاني: ما كان مكتسباً عن معرفة الله, ومعرفة عظمته, وقربه من عباده واطلاعه عليهم, فهذا من أعلى خصال الإيمان, بل هو من أعلى درجات الإحسان. = قد يتولد الحياء من الله من مطالعة نعمه, ورؤية التقصير في شكرها. = إذا سُلِبَ العبدُ الحياء المكتسب والغزيري, لم يبق له ما يمنعه من ارتكاب القبيح, فصار كأنه لا إيمان له. والله أعلم ** قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: الحياء... خلق يبعث على اجتناب القبيح, ويمنع من التقصير في حق ذي الحق,... فهو من الإيمان لكونه باعثاً على فعل المعصية وحاجزاً عن فعل المعصية. = الحياء الذي ينشأ عنه الاخلال بالحقوق ليس حياء شرعياً بل عجز ومهانة. ** قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي: الحياء من الأخلاق الفاضلة, وخصوصاً في النساء
ويمكن أن يُضاف نوع ثالث ، وهو حياء النساء ، ذلك الحياء الذي يوافق طبيعة ال مرأة التي خُلقت عليها ، فيزيّنها ويرفع من شأنها ،واستمع إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ تقول: " كنت أدخل بيتي الذي دُفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي ، فأضع ثوبي – أي أطرحه - فأقول: إنما هو زوجي وأبي ، فلما دُفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي ؛ حياء من عمر ". فإذا اكتمل الحياء في قلب العبد ، استحيا من الله عزوجل ومن الناس ، بل جرّه حياؤه إلى الاستحياء من الملائكة الكرام ، ولهذا جاء في الحديث: ( من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم) رواه مسلم.
لقد سعدت في الدنيا والآخرة, المرأة المسلمة التي كان الحياء لها شعاراً ولباساً, فمنعت نفسها من كل قول أو فعل ينافي الحياء. للسلف أقوال في الحياء, جمعت بفضل الله وكرمه بعضاً منها, أسأل الله الكريم أن ينفعني والجميع بها. ** قال عمر رضي الله عنه: عليك بالعلانية, وإياك السر, وكل شيء يستحيا منه. ** قال عمر رضي الله عنه من قلّ حياؤه قلّ ورعه, ومن قلّ ورعه مات قلبه. ** قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أحبوا الطاعات بمجالسة من يستحيا منه. ** قال ابن عباس رضي الله عنهما: أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق, والحياء, وحسن الخلق, والشكر ** عن وهب بن منبه قال: الإيمان عُريان, ولباسُه التقوى, وزينته الحياء, وماله العفة. ** قال وهب بن منبه: خصلتان إذا كانتا في الغلام رُجِيت نجابته: الرهبة, والحياء. ** قال الحسن: أربع من كن فيه كان كاملاً, ومن تعلق بواحدة منهن كان من صالحي قومه: دِين يرشده, وعقل يسدده, وحسب يصونه, وحياء يقوده. ** قال الإمام ابن قتيبة: كان يُقال: أحيوا الحياء بمجالسة من يُستحيا منه. ** قال مجاهد: لو أن المسلم لم يُصيب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي ** قال الحسن: الحياء والكرم خصلتان من خصال الخير لم يكونا في عبدٍ, إلا رفعه الله بهما.