قارن بين الموسوعات والموسوعات نرحب بالطلاب الأعزاء في العالم العربي على موقعنا الإلكتروني الأكثر تميزًا وابتكارًا لمعالجة مواضيع الدراسة التي تهمك على جميع المستويات الأكاديمية.
تابعونا في البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء الشرق الأوسط والعالم وكافة الاستفهامات حول قارن بين الموسوعات والكتب الموسوعية و كافة الاسئلة المطروحة في المستقبل. #قارن #بين #الموسوعات #والكتب #الموسوعية
قارن بين الموسوعات والكتب الموسوعية، في سبيل الوصول الى العديد من مصادر المعرفة العلمية يبذل الأشخاص الجهود الواسعة والحثيثة من أجل التمكن من المعلومات المعرفية في شتى المجالات، وبسبب رغبة الإنسان الدائمة في البحث والكشف عن العديد من مصادر المرفة فيتم الإحتفاظ بالمعارف التي يتم التوصل إليها لإتاحتها للآخرين ضمن العديد من الكتب العلمية والتي تعتمد على الطرح المميز للمعلومات، ومن الطرق التي اعتمدها الكتاب هي الموسوعات العلمية إضافة الى الكتب الموسوعية. للتعرف الى العديد من المعلومات والحقائق يمكن البحث في العديد من المصادر المثوقة والتي تتمثل في الكتب االعلمية المتواجدة في المكتبات والتي تدرج بها المعرفة المتفق على صحتها لكي يستفيد منها الآخرين الباحثين عن مصادر المعرفة. الإجابة الصحيحة هي: تتميز الموسوعات بأن الإعداد فيها يسير بشكل جماعي، ويكون العرض العلمي فيها بالترتيب الهجائي، وتكون التغطية إلى تاريخ صدور الموسوعة، بينما تتصف الكتب الموسوعية بأن الإعداد فردي في الغالب، وتكون طريقة العرض والترتيب موضوعي بطريقة الأبواب والفصول.
وإنا إلى ربنا لمنقلبون (الزخرف: 13 و14). ثم قال: الحمد للّه ثلاث مرات. ثم قال: اللّه أكبر ثلاث مرات. ثم قال: سبحان اللّه ثلاث مرات. ثم قال: سبحانك ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ثم ضحك. فقلت: يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت؟ قال: رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت. فقلت: يا رسول اللّه من أي شيء ضحكت؟ قال: ربك يضحك إلى عبده إذا قال: رب اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري. متى يضحك الله وكيف يضحك. ومعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: يضحك اللّه إلى عبده أي: يبين ويبدي من فضله ونعمه ما يكون جزاء لعبده الذي رضي عمله. لفظ العجب أما العجب وإن أسند إلى اللّه تعالى، فليس معناه من اللّه كمعناه من العباد. قال محمد بن زياد، سمعت أبا هريرة يحدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عجب اللّه عز وجل من قوم بأيديهم السلاسل حتى يدخلوا الجنة. وقد أخرج الإمام البخاري هذا الحديث في الصحيح. والمعنى في هذا الحديث كما يقول العلماء الأجلاء، أن اللّه سبحانه وتعالى يعجب ملائكته من كرمه ورأفته بعباده، حين حملهم على الإيمان به وهم في حالة القتل والأسر في السلاسل، حتى إذا آمنوا أدخلهم الجنة.
قال رحمه الله: " يرويه عطاء بن السائب عن مرة ، واختلف عنه: فرفعه حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، ووقفه خالد بن عبد الله، عن عطاء.... والصحيح هو الموقوف " انتهى. " العلل " (5/267). قول ابن مسعود رضي الله عنه يضحك الله إلى رجلين - الإسلام سؤال وجواب. وينظر: مسند الإمام أحمد (7/62) ط الرسالة ، تعليق المحققين ، جلاء الأفهام ، لابن القيم ، ط الشيخ مشهور سلمان (563) تعليق المحقق. ولذلك قال السخاوي رحمه الله عن هذا الأثر: " إسناده صحيح " انتهى. " القول البديع " (ص/264) ثالثا: ورد أيضا حديث قريب المعنى من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ عزّ وجلّ ، ويضحكُ إليهم ، ويستبشرُ بهم: الذي إذا انكَشَفتْ فئةٌ ؛ قاتلَ وراءَها بنفسِه لله عزّ وجلّ ، فإمّا أنْ يُقتلَ ، وإمّا أن يَنصُرَه اللهُ و يكفِيَه ، فيقولُ اللهُ: انظرُوا إلى عبدِي كيف صَبَرَ لي نفسَه؟! والذي له امرأة حسناء ، وفراش لين حسن ، فيقوم من الليل ، فـيذر شهوتَه ، فيذكُرني ويناجيني ، ولو شاءَ رقَدَ! والذِي يكونُ في سَفَرٍ ، وكانَ معَه ركْبٌ ؛ فسهِرُوا و نصِبُوا ثمّ هَجَعُوا ، فقامَ من السّحرِ في سرّاءَ أو ضرّاءَ) رواه الحاكم في " المستدرك " (1/25)، والبيهقي في " الأسماء والصفات " (2/408) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/3478).
الحمد لله. أولا: صفة الضحك لله سبحانه: من الصفات الفعلية ، الخبرية ، الثابتة لله عز وجل ، على الوجه اللائق به سبحانه ؛ بما لا يشبه صفات المخلوقين. وقد وردت أدلة كثيرة من السنة المرفوعة الصحيحة تدل على ذلك ، منها: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ ؛ يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْتَشْهَدُ رواه البخاري (2826) ، ومسلم (1890). ومنها: ما جاء في الحديث الطويل في آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا: وفيه أن الرجل يظل يدعو ويلح ، ويرجو من الله أن يدخله الجنة بعدما أخرجه من النار ، وجعله على باب الجنة، حتى يقول: أَيْ رَبِّ، لاَ أَكُونَنَّ أَشْقَى خَلْقِكَ!! فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ. فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ، قَالَ لَهُ: ادْخُلِ الجَنَّةَ. فَإِذَا دَخَلَهَا ، قَالَ اللَّهُ لَهُ: تَمَنَّهْ!! فَسَأَلَ رَبَّهُ ، وَتَمَنَّى، حَتَّى إِنَّ اللَّهَ لَيُذَكِّرُهُ، يَقُولُ: كَذَا ، وَكَذَا.
وَرَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَانْهَزَمُوا ، فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ مِنَ الْفِرَارِ ، وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ ، فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ ، رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ، رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي ، وَرَهْبَةً مِمَّا عِنْدِي ، حَتَّى أُهَرِيقَ ُ رواه الإمام أحمد في " المسند " وغيره. دمه كيف تكون ممن يضحك الله لهم؟ ثلاثة أعمال يضحك الله عز وجل لأصحابها. (1) الشهيد الذي يُقدِّم أعزَّ ما يملكه وأنْفَسَ ما بين جنبيه في سبيل الله قال: "يَضحَكُ اللهُ إلى رجُلَينِ. يَقتُلُ أحدُهما الآخَرَ، كلاهما يدخُلُ الجنَّةَ. فقالوا: كيفَ يا رسولَ اللهِ؟! قال: يُقاتِلُ هذا في سبيلِ اللهِ عزَّ وجَلَّ فيُستَشهَدُ. ثم يَتوبُ اللهُ على القاتِلِ فيُسلِمُ، فيُقاتِلُ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجَلَّ فيُستَشهَدُ" صحيح البخاري (2826) ، صحيح مسلم (1890) (2) الإيثار على النفس مع الخصاصة والحاجة الماسة أتَى رجل النبيَّ ، فبعَث إلى نسائِه (أي لتجهيز ما يُكرَمُ به الضيف) فقُلْنَ: ما معَنا إلا الماءُ، فقال رسولُ اللهِ:مَن يضُمُّ أو يُضَيِّفُ هذا؟ فقال رجلٌ من الأنصارِ: أنا، فانطلَق به إلى امرأتِه، فقال: أكرِمي ضيفَ رسولِ اللهِ ، فقالتْ: ما عِندَنا إلا قوتُ صبياني، فقال: هيِّئي طعامَكِ، وأَصبِحي سِراجَكِ (أي أوقديه)، ونوِّمي صبيانَك إذا أرادوا عَشاءً.
متفق عليه. 3- وفي رواية: فَيَقُولُ: ( وَيْلَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، لاَ أَكُونَنَّ أَشْقَى خَلْقِكَ فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ، فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ، قَالَ لَهُ: ادْخُلِ الجَنَّةَ) متفق عليه. 4- حديث أبي الدرداءِ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: ( ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ، ويضحكُ إليهم، وَيستبشرُ بهم: الذي إذا انكشفتْ فِئةٌ قاتلَ وراءها بنفسه لله عز وجل، فإمّا أنْ يُقتَلَ، وإمّا أنْ ينصرَه اللهُ ويكفيَه، فيقول: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه؟ والذي له امرأة حَسَنَةٌ، وفراشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ، فَيَقُومُ من الليلِ، فيقولُ: يَذَرُ شهوتَه وَيذكرني، ولو شاء رَقَدَ. والذي إذا كان في سفرٍ، وكان معه ركب، فسهروا، ثم هَجَعُوا، فقام من السَّحَرِ في ضرَّاءَ وسرَّاءَ) حسنه الألباني. وعليه: من خلال النصوص السابقة ثبت أن الله تعالى يضحك من من عباده ولعباده في أكثرمن موقف. وكما قلنا ضحكاً يليق بجلاله بعيداً عن التشبيه والتمثيل والتكييف. نعم ثبت عن حضرة النبي صلوات الله وسلامه عليه في الأحاديث النبوية أنَّ الله سبحانه يضحك إلى عباده ويبشّ إليهم ضحكا يليق بجلاله وكماله.