يوسف قمير
استهدفت دراسات أخرى النواة تحت المهاد، والنواة المتكئة، والكبسولة البطنية / المخطط البطني ، و السويقَةُ المهاديةُ السفْلية. على الرغم من اختلاف نتائج استهداف هذه المناطق الخمس المختلفة من الدماغ ، إلا أن التحسن في أعراض الوسواس القهري كان كبيرًا بشكل عام. استجاب حوالي 60٪ من المشاركين في الدراسات للعلاج بشكل كامل ، مما يعني أنهم لاحظوا انخفاضًا بنسبة 35٪ في أعراضهم وفقًا لمقياس التقييم الشائع الاستخدام. اقرأ أيضا: جراحة الدماغ مع اليقظة التحفيز العميق للدماغ لعلاج الاكتئاب أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة علی ثمانية مرضى يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج، أن سبعة من هؤلاء شهدوا تحسنًا في أعراض الاكتئاب بعد التحفيز العميق للدماغ. وسواس سرطان الدماغ | التخلص من وسواس السرطان. هذا هو أول بحث طويل الأمد حول هذا النوع من العلاج. في هذا النوع من العلاج ، يتم تحفيز منطقة الدماغ المتعلقة بالمتعة والتحفيز ونوعية الحياة من خلال أقطاب كهربائية يتم زرعها في رأس المريض. كانت الآثار الجانبية الكبيرة لهذا الإجراء التي عانى منها جميع المشاركين هي ضعف حركة العين ، وعانی خمسة مرضى من الرؤية المزدوجة. ولمنع هذه الآثار الجانبية ، قلل الباحثون من شدة تحفيز الدماغ.
الفرق بين السيئات و الذنوب ( روعة بلاغة القرآن الكريم) - YouTube
السؤال: قال تعالى: { ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنَّا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار}، ما الفرق بين الذنوب والسيئات؟ الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد قال الإمام الشوكاني رحمه الله في تفسيره (فتح القدير) عند الكلام عن هذه الآية: "قيل المراد بالذنوب هنا الكبائر، وبالسيئات الصغائر، والظاهر عدم اختصاص أحد اللفظين بأحد الأمرين، والآخر بالآخر، بل يكون المعنى في الذنوب والسيئات واحداً، والتكرير للمبالغة والتأكيد". أ. هـ. الفرق بين الذنوب والسيئات - الجواب 24. وقال السمرقندي رحمه الله: "وقال الكلبي: الذنوب الكبائر ودون الكبائر، والسيئات الشرك". وقال الضحاك: "الذنوب يعني ما عملوا في حال الجاهلية، والسيئات ما عملوا في حال الإسلام، ويقال: الذنوب والسيئات بمعنى واحد. ويقال: الذنوب هي الكبائر، والسيئات ما دون الكبائر التي تكفر من الصلاة إلى الصلاة"، والعلم عند الله تعالى. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية. 6 1 29, 596
انتهى. والله أعلم.
أما بالنسبة للسيئات فيقول الله عز و جل في كتابه العزيز: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ"، فيكفر الله عن سيئات الإنسان عن طريق أعماله الحسنة، و قد حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الحسنة تمحو السيئة و الحسنة بعشر أمثالها، و يتقرب العبد لربه بالأعمال الصالحة فيمحو سيئاته و يكتب له حسنات بدلا عنها.
ـ القتل، حيث أنه للقتل حق يتعلق به ثلاثة حقوق وهي حق الله سبحانه وتعالى، حق الولي والوارث، حق المقتول، فأما حق الله سبحانه وتعالى يزول بالتوبة وأما الوارث فأنه مخير بين ثلاثة أشياء إما القصاص قال تعالى { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} سورة البقرة الاية 179. إما العفو إلى غير عوض، وإما العفو إلى المال، فعن جندب رضي الله عنه قال: حدّثني فلان أنّ رسول الله – صلّ الله عليه وسلّم – قال:" يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة، فيقول: سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: قتلته على ملك فلان، قال جندب: فاتَّقِها "، رواه النسائي في تحريم الدم.
ما هي الصغائر؟ و أما الصغائر في الإسلام فهي تعرف باللمم، أي أنها ذنوب صغيرة و ليست من الكبائر، و لكن مع الإصرار عليها تصبح من الذنوب الكبيرة، و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن المؤمن إذا أذنب ذنبا نكتت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب و استغفر صقل قلبه و إن لم يتب زادت حتى تعلو قلبه"، و من هذه الصغائر مثلا الخلق السيئ كالكذب و السب و اللعن و خصام المسلم أخيه المسلم، و عدم غض البصر، و القول بين الناس ب النميمة ، و غيبة الآخرين، و سوء معاملة الجار، و الغضب بغير وجه حق، و السخرية من الآخرين و الاستهزاء بهم.