يا طير سنونو - لمى شريف 🤍 - YouTube
يا طير السنونو - هادي خليل - بعدنا مع رابعة - YouTube
يا طير سنونو غزل وفاطمة - YouTube
يا طير سنونو😛 - YouTube
يا طير سنونو كاريوكي Ya Tayr Snounou Karaoke - YouTube
ياطير سنونو. هادي خليل. لاتنسو لاشتراك بالقناة👇💙 - YouTube
ولذلك نعى الله – تعالى- ووبَّخ أولئك الذين جعلوا القرآن عضين، فجزّؤوا كتبهم المنزلة عليهم، فآمنوا ببعضها وكفروا ببعض، فقال الله تعالى: (الَذِينَ جَعَلُوا القرآن عِضِينَ * فَوَرَبِّكَ لَنَسأَلَنَّهُم أَجمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعمَلُونَ) [الحجر: 91-93]. وقال تعالى:(أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ الكِتَابِ وتَكفُرُونَ بِبَعضٍ, فَمَا جَزَاءُ مَن يَفعَلُ ذَلِكَ مِنكُم إلاَّ خِزيٌ فِي الحَيَاةِ الدٌّنيَا ويَومَ القِيَامَةِ يُرَدٌّونَ إلَى أَشَدِّ العَذَابِ ومَا اللَّهُ بِغَافِلٍ, عَمَّا تَعمَلُونَ). [البقرة: 85]. ادخلوا في السلم كافة - YouTube. ففي هذه الآيات إنكار شديد على أولئك الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، أي: يعملون ببعض منه على أنه الدين، ويتركون بعضاً منه، بتأويل أو غير تأويل، فواجب على المؤمنين أن يأخذوا القرآن والدين بجملته وفهمُ هدايته من مجموع ما ثبت عمن جاء به أمر مقرر في ذاته، إنها دعوة للمؤمنين كافة ،أن يدخلوا (فِي السِّلْمِ كَافَّةً) ، والسلم هو دين الاسلام ، وما تضمنه من عقائد شرائع وأحكام. الدعاء
ولعل المقصود في الآية هو المعنى الأول، لأن الخطاب في الآية جاء بصيغة النداء ومتوجها إلى المؤمنين كافة، وأما المعنى الثاني فهو متحقق في الآية من جهة الإطلاق وعدم التقييد في الدعوة إلى السلم. خامسا: لا يكفي معرفة طريق الدخول في السلم، بل لا بد من معرفة الطريق المضاد المانع للدخول في السلم، ومن هنا نبهت الآية الكريمة إلى الحذر من إتباع خطوات الشيطان ﴿... ادخلوا في السلم كافة … – مدرسة أهل البيت عليهم السلام. وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ 1 ، واسعتمال الآية لكلمتي إتباع وخطوات فيها إشارة لإعطاء هذا الفعل وصف الطريق، فالذي يتبع خطوات الشيطان إنما يسلك طريقا مضادا للدخول في السلم. هذه هي الدلالة الأولى وتتصل بالاحتراز من هذا الطريق ابتداء، وهناك دلالة ثانية وتتصل بالاحتراز من هذا الطريق تاليا بقصد حماية السلم وتحصينه، فبعد الدخول في السلم تتأكد الحاجة إلى حمايته وتحصينه من جهة، وترسيخه وتعزيزه من جهة أخرى، ومن هنا نبهت الآية إلى الحذر من إتباع خطوات الشيطان. يضاف إلى ذلك أن الإشارة إلى خطوات الشيطان، فيها دلالة إلى أثر وتأثير العامل الداخلي بوصفه العامل الأشد تأثيرا في اختيار طريق الدخول في السلم، وفي الثبات على هذا الطريق.
ولذلك أمر الله – سبحانه وتعالى – بالدخول في الإسلام كله، فقال سبحانه: (يَا أَيٌّهَا الَذِينَ آمنوا ادخُلُوا فِي السِّلمِ كَافَّةً). ويتحقق هذا عندما يأخذ المسلمون بجميع عُرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره وأحكامه، وترك جميع زواجره ونواهيه ، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. فمن الواجب على المؤمنين أن يستسلموا لله بكليّاتهم ، في ذوات أنفسهم، وفي الصغير والكبير من أمرهم، واجب عليهم أن يستسلموا الاستسلام الكامل لله ، وأن يطبقوا الدين وأحكامه كلها مجتمعة ،وأن يستسلموا لله استسلام الطاعة الواثقة المطمئنة، إنه الاستسلام لأوامر الله التي تقود خطاهم، وهم واثقون أنها تريد بهم الخير والنصح والرشاد، وهم مطمئنون إلى الطريق والمصير في الدنيا والآخرة ، والمسلم حين يستجيب لله هذه الاستجابة الكاملة، يدخل في عالم كله سلام، عالم كله ثقة واطمئنان، وكله رضىً واستقرار، لا حيرة و لا قلق، و لا تردد، ولا ضلال.
يوم السبت يوم نعظمه، فدعنا فلنسبت فيه -أي: دعنا نتخذ يوم السبت عيداً- وإن التوراة كتاب الله، دعنا فلنقم بها الليل، فنزلت: { يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافه}. هذا حاصل ما تذكره كُتب التفسير وكُتب أسباب النزول حول سبب نزول هذه الآية. والروايتان -كما هو ظاهر- لا تختلفان من حيث المضمون، وإنما الخلاف بينهما من جهة اللفظ، ويمكن اعتبارهما في المحصلة رواية واحدة، واردة في سبب نزول هذه الآية الكريمة. وقد عقَّب ابن كثير في "تفسيره" على ما جاء في الرواية الثانية، بقوله: "وفي ذكر عبد الله بن سلام مع هؤلاء نظر؛ إذ يبعد أن يستأذن في إقامة السبت، وهو مع تمام إيمانه يتحقق نسخه -أي أن يوم السبت ليس عيداً للمسلمين- ورفعه، وبطلانه، والتعويض عنه بأعياد الإسلام". وما ذكره ابن كثير صواب ومتجه، ويضع إشارة استفهام على صحة هاتين الروايتين. وبعد أن وقفت على ما ورد في سبب نزول هذه الآية، فلا بأس أن تعلم بعدُ أن الآية الكريمة تصدرت بخطاب الذين آمنوا، فقالت: { يا أيها الذين آمنوا}، وهنا توقف المفسرون حول المراد بهذا النداء الإيماني: هل المراد منه المؤمنين من المسلمين على الخصوص، أو المراد منه المؤمنين من أهل الكتاب؟ فالذين ذهبوا إلى أن الخطاب مراد به خصوص المسلمين، حملوا الآية على معنى الأمر بالأخذ بجميع عرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك.