وهذا إسناد ضعيف. صالح بن حيان: جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (4/386) قول ابن معين فيه: ليس بذاك ، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ، شيخ ، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: يروى عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات ، لا يعجبنى الاحتجاج به إذا انفرد. كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ( دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بمارية القبطية سريته ببيت حفصة بنت عمر ، فوجدتها معه... - فذكر حديثا طويلا ، جاء في آخره -: فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون وأخت نوح ، ومن الأبكار مريم بنت عمران ، وأخت موسى عليهم السلام) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (3/13) قال: حدثنا إبراهيم ، قال حدثنا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي إمام مسجد صنعاء ، قال أخبرنا موسى بن جعفر بن أبي كثير مولى الأنصار ، عن عمه ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة به. ثم قال: " لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به هشام بن إبراهيم " انتهى. وهذا إسناد منكر. موسى بن جعفر جاء في ترجمته في "لسان الميزان" (6/113) قول الذهبي: " لا يعرف وخبره ساقط " انتهى.
تفرد به الترمذي وصححه. وقال عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، عن أبيه قال: كان ثابت البناني يحدث عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خير نساء العالمين أربع ، مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت رسول الله [ صلى الله عليه وسلم] رواه ابن مردويه. وروى ابن مردويه من طريق شعبة ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا ثلاث: مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ". وقال ابن جرير: حدثني المثنى ، حدثنا آدم العسقلاني ، حدثنا شعبة ، حدثنا عمرو بن مرة ، سمعت مرة الهمداني بحديث عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون ". وقد أخرجه الجماعة إلا أبا داود من طرق عن شعبة به ولفظ البخاري: " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ، ومريم بنت عمران ، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ". وقد استقصيت طرق هذا الحديث وألفاظه في قصة عيسى ابن مريم عليهما السلام ، في كتابنا " البداية والنهاية " ولله الحمد والمنة.
- مريم مؤيَّدة بالمعجزات: قال تعالى: ﴿ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾ (مريم: 24- 25). ويكفي أن نتدبّر في الآيات التي ذكرها الله في سورة مريم وآل عمران؛ لندرك قيمة مريم البتول عليها السلام، نحن المسلمون، فدورها عظيم وأساسي وهادف في القصص القرآني، وقد منحها الله هذه المكانة ليمنحنا قصة هادفة لها بُعد إنساني وعقائدي وإعجازي مليئة بالدروس والعبر العظيمة. فمن مريم تعلمنا أهمية النذر والطاعة لله تعالى، وأن لا نقنط من رحمة الله، ونلجأ لوجهه الكريم في السراء والضراء. ومن مريم تعلمنا الصبر والعفة والطاعة وحمل المسؤولية والعمل والسعي لرعاية ابن حمل رسالة سماوية واجهت معه قومها ومجتمعها، فكانت خير نساء العالمين. ومن خلال قصتها تتعلم الإنسانية كيفية مواجهة الصدمات النفسية من خلال تدبُّر قصتها التي جاءت في القرآن الكريم، وذلك باستلهام الدروس والعبر: - كالاستسلام لقضاء الله وقدره. - أهمية العزلة المؤقتة. - الصبر بصدقٍ مع الله على البلاء والمصيبة. - الخروج من دائرة الحزن، (فناداها من تحتها إلا تحزني).
اغنية تحزم تحزم خويي تحزم || مشاري بن نافل - YouTube
فهو لا يسأل عن بحر القصيدة وإنما عن "شيلة" القصيدة أو "طرق" القصيدة، وهناك تحضر بقوة دلالة كلمة "شيله" المشتقة من "شال" بمعنى "رفع" دلالة عن رفع الصوت بالغناء، وكلمة "طرق" تفيد معنى القرع المتكرر بانتظام، أي الموقع، وقد انتشر فن"الشيلة" في السنوات الأخيرة، وساهمت تقنيات التسجيل والصوت ووسائل التواصل في انتشاره بسرعة كبيرة وكأنه الذي بعث من الرماد من جديد. انتشار الشيلات ويرى باحثين أن انتشار الشيلات في الساحة الشعبية اختلفت عن ما كان في السابق، فالمتلقى الذي لا يحب قراءة القصائد، وجد ضالته في موقع "يوتيوب" وموقع " " المئات من قصائد الشعر من كل نوع، ولكون الاستماع أسهل في إيصال القصيدة وشاعرها، ويتعامل مع تلك المواقع الملايين من محبي الشعر وخاصة فن الشيلات، وقد ساهم العائد المالى الكبير الذي يحصل عليه شاعر قصيدة الشيلات في انتشار هذا الفن الشعري بكثافة لم يعدها من قبل. وقد تطورت الوسائل التي يمكن لمحبي الشيلات أن يطالعوا إنتاج شاعرهم المفضل من خلالها، إذ بدأت بظهور القصائد مطبوعة عبر الصحف والمجلات، ثم انتعشت نوعا ما في الجمع في دواوين المقروءة المكتوبة، ثم بدأت قنوات التلفزيون القنوات الفضائية في تصوير القصائد تلفزيونياً، والآن دخل فن الإنشاد في الشعر، ووصل حاليا إلى التسجيل والحفظ في مواقع وساوند كلاود وغير ها حتى أن بعض صفحات باتت منصات للشعراء ومنشدي الشيلات، وفي السنوات الأخيرة دخلت آلات العزف مع الطبول والدفوف وهو الجديد والإضافة التي فرضتها التقنيات الإذاعية والمرئية.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.