أما الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان فحدد نوعي الإعلام، وهما الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، واعتبر أنها مرحلة تشكل الإعلام الحقيقي، مستشهدًا ببعض مؤسسات الإعلام العالمية العملاقة التي فوجئت حين غرة بهذا التحول إلى فضاء مختلف، وتعمل ليل نهار من أجل أن تصنع هذا الإعلام المنتظر. وهذا بالتحديد مشكلة الإعلام السعودي، وهو عدم التفكير في المشاركة في صناعة هذا الإعلام المنتظر أو الإسهام فيه.. تتعامل معه كما تتعامل مع منتجات الإعلام الأخرى. من جهته، استعرض الدكتور فهد الطياش جزئيات معينة، طرح فيها مشاكل الإعلام، كان قد حددها من سبقه من الإعلاميين عام 1970، وهي: غياب السياسات والوظائف، والخلط بين النموذجين الحكومي والخاص، وضعف بناء الكوادر والكفايات، وضعف البناء الداخلي والهيكلي، وغياب الأبحاث والتطوير، وتكرار الجهود وزيادة الهدر، وضعف الإنتاج وتقنينه. وقد وضع قائمة للحلول الاستراتيجية وأخرى للمؤسسية. وبالنسبة للحلول الاستراتيجية فهي: المزاوجة بين الصناعة الثقافية والصناعة الإبداعية، التعاون المؤسسي، وخصوصًا بين الجامعات والمؤسسات الإعلامية لتجاوز الفشل المزمن في حالات عدة للإنتاج، الأبحاث والتطوير والتدريب والتمكين.
الطيّاش فيرى أن الحل في العمل الاستراتيجي من خلال الإنتاج، والأبحاث، والتدريب، إلى جانب العمل المؤسسي بالاهتمام بالشأن المحلي وقضاياه، والتعامل مع الإعلام كسوق، وزيادة قنوات التفاعل مع الجمهور. د. فهد العسكر رئيس الجلسة وجد نفسه أمام كم هائل من المداخلات، والتساؤلات، حيث اكتفى الأستاذ صالح القلاب بتفاؤله بمستقبل الإعلام السعودي، بينما يرى آخرون أن الواقع لم يتغيّر، وبالتالي الحديث عن المستقبل لا يزال مبكراً.
موضوع البرنامج: شرح فقرة: "يا سيد السادات، يا مجيب الدعوات... " نحن الان مع المقطع او الفصل الثاني من الدعاء المعروف (الجوشن الكبير)، حيث يتضمن كل مقطع عشرة اسماء من اسمائه تعالى،... ويبدأ هذا المقطع بهذه الفقرات: (يا سيد السادات، يا مجيب الدعوات، يا رافع الدرجات، يا ولي الحسنات، يا غافر الخطيئات، يا معطي المسئلات، يا قابل التوبات، يا سامع الاصوات، يا عالم الخفيات، يا دافع البليات). ان هذا المقطع من الدعاء يتضمن دلالة خاصة هي: التوسل بالله تعالى من خلال جملة صفات، والمقطع وان لم يتوسل مباشرة ولم يطلب شيئا الا ان لحن الخطاب يوحي بذلك بنحو واضح... واذا علمنا ان المقطع الاول من الدعاء كان يُستهل بالاشارة الى الاسم الخاص (الله) تعالى، والى مفهوم الرحمة، ثم الى مفهومات متنوعة تتصل بكرمه وحلمه وعلمه.... ، حينئذ نستخلص بوضوح بان المقطع الثاني وما يتعقبه في سياقات متنوعة: تظل صدى او ترجمة لما ورد في المقطع الاستهلالي للدعاء... والان: بعد ان ادركنا هذه الحقيقة نتجه الى المقطع الثاني، ونحدثك عن التوسلات الواردة فيه، واولها عبارة: (يا سيد السادات، يا مجيب الدعوات... ). فماذا نستخلص من العبارة الاولى؟ العبارة تقول (يا سيد السادات)،... وادنى تامل لهذه العبارة او الاسم او الصفة يتداعى الى اذهاننا مفهوم (السيد) ومفهوم (العبد)، وهو نكتة كبيرة في هذا السياق، لان الموضوع هو توسل بالله تعالى من عبده، والعبد يتجه الى (سيده)، وها هو سيده يعبر عنه ليس بالسيد فحسب بل بـ (سيد السادات)، اي: اذا كان هناك في البيئة البشرية العبيد والسادة، فان الله تعالى هو(سيد السادات)، انه السيد الحقيقي، اما السادات البشرية فهم سادات نسبيون لايقاسون ب سيد السادات (الله تعالى).
يا إلهي يا إلهي.. يا مجيب الدعواتِ يا عظيم الجود يُرجى للنجاةِ يا كريمًا، كم حَبانا من هِباتِ! يا كثير العفو يمحو السيئاتِ يا غفورًا، عمَّ لطفًا بالعُصاةِ قد فتحتَ الباب رفقًا للجُناةِ فاقبل التوب، ولا تردُدْ شَكاتي حار قلبي من ذنوب الخلواتِ مسَّني منها لهيبُ الخاطراتِ فاحمني يا ربِّ منها بالصلاةِ وانتشِلْني من جحيم المُلهياتِ أيقظِ الروحَ - إلهي - من سُباتِ واهدِ قلبي للفعالِ الصالحاتِ مرحباً بالضيف
3 مشترك كاتب الموضوع رسالة البرتقالة مرتبة الشرف عدد المساهمات: 13740 نقاط: 126756 تاريخ التسجيل: 01/08/2009 موضوع: يا مجيب الدعوات الخميس سبتمبر 29, 2011 5:41 am أصاب الفقر والحاجة شيخ القراء في زمانه عاصم بن أبي إسحاق، فذهب إلى بعض إخوانه فأخبره بأمره، فرأى في وجهه الكراهة، فضاق صدره وخرج لوحده إلى الصحراء، وصلى لله ما شاء الله تعالى، ثم وضع وجهه على الأرض، وقال: يا مسبّب الأسباب! يا مفتَّح الأبواب! ويا سامع الأصوات! يا مجيب الدعوات! يا قاضي الحاجات!
يا إلهي يا إلهي يا مجيب الدعوات - YouTube
واللهم يا واسع العطاء يا مجيب الدعاء - YouTube