بتصرّف. ↑ سورة الفاتحة، آية:6 ↑ سورة الفاتحة، آية:7
[8] أول ما يفتح به القرآن الكريم. أول ما يتلوه القارئ من الكتاب. أول ما قد يخطه كتاب المصحف الشريف. تفسير سورة الفاتحة مختصر - موقع محتويات. وقد ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن صلَّى صلاةً لَمْ يقرَأْ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ فهي خِداجٌ غيرُ تمامٍ". [9] أسماء سورة الفاتحة إن لسورة الفاتحة أسماءٌ كثيرة، وقد وردت هذه التسميات في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن هذه الأسماء فيما عدا اسم سورة الفاتحة: [10] أم الكتاب: وقد سميت بهذا الاسم نظرًا لكتابتها في بداية المصاحف وضرورة قرائتها أثنا الصلاة. أم القرآن: وقد جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أُمُّ القُرْآنِ هي السَّبْعُ المَثانِي والقُرْآنُ العَظِيمُ". [11] السبع المثاني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأُعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ قبلَ أن تخرجَ منَ المسجدِ. قالَ: فأخذَ بيدي ، فلمَّا أرادَ أن يخرجَ منَ المسجدِ قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّكَ قلتَ: لأُعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ. قالَ: نعم ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هيَ: السَّبعُ المَثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أوتيتُهُ".
[٤] (الرحمن الرحيم) اسمان من أسماء الله الحسنى، يدلان على رحمة الله الواسعة العظيمة؛ التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي، والرحمن يدل على الرحمة؛ العامة التي تشمل جميع الخلائق، وتشمل المسلمين والكافرين، أمّا الرحيم؛ فالرحمة خاصة بالمسلمين والمؤمنين. [٤] (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). [٥] الثناء والشكر لله وحده؛ فهو المستحق للعبادة وهو المستحق للحمد، على نعمه الكثيرة الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، التي أنعم بها على الناس، وهو رب العالمين؛ المربي لجميع خلقه بنعمه عليهم. تفسير سورة الفاتحة 2 - محمد متولي الشعراوي. [٤] (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). [٦] (الرحمن الرحيم) اسمان من أسماء الله الحسنى، يدلان على رحمة الله الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي، والرحمن يدل على الرحمة العامة؛ التي تشمل جميع الخلائق وتشمل المسلمين والكافرين، أمّا الرحيم فالرحمة خاصة بالمسلمين والمؤمنين. [٤] (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). [٧] الله وحده مالك يوم القيامة وهو يوم الحساب، وهو يوم الجزاء على الأعمال الصالحة والسيئة أيضاً. [٤] (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). [٨] أيّ يا الله نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة، ولا نعبد غيرك، ولا نستعين بغيرك؛ لأنّ الأمر كله بيدك، ووحدك القادر على كل شيء.
وأمَّا ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [ال فاتح ة: 4] ، فالمراد به: مالك يوم القيامة، يوم الحساب، هو يوم الثواب والعقاب، يجزي الذين أساؤوا بما عَمِلوا، ويجزي الذين أحسنوا بالْحُسنى، ومَن هذا شأنه فهو المستحقُّ أن يُفْرَد بجميع أنواع العبادة؛ وهي غاية الحبِّ مع غاية الذُّلِّ والخضوع، وبالاستعانة به وحْدَه، وهي: الاعتماد على الله وحدَه؛ اعتمادًا عليه في جَلْب المنافع ودَفْع المضار، وثِقَةً به فإنه الواحد القهار، مع غاية الرغبة والاضطرار إليه وكمال الانكسار، فلا تحصيل للمقصود، إلا بإخلاصٍ للمعبود. بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين والمؤمنين من كل ذنبٍ، فاستغفروه يغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
صحيح ابي دَاوُدَ 🔸عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه: ( من أعطي شيئا فَوَجَد فَليَجزِ به, ومن لم يَجِد فليُثنِ له, فان أَثْنَى به فقد شَكَره…) 🔸عن الحكم بن عمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أتى اليكم معروفا فكافئوه, فان لم تجدوا فادعوا له). 🔸عن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صُنع اليه معروف, فقال لفاعِلِه: جزاك الله خيرا, فقد أبلغ في الثناء). صحيح الترمذي ⬅️ لا يجوز الرجوع في الهدية: ( لا يجوز الا للوالد على ولده): 🔸قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يَرْجِع أحَد في هِبَتِه الا الوالد من ولده, والعائِد في هِبَتِه كالعائِد في قَيْئِه). صحيح النسائي 🔸 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليسَ لَنا مَثَلُ السُّوءِ العائدُ في هبتِهِ كالكَلبِ يعودُ في قيئِهِ) * قال ابن حجر أي لا ينبغي لنا معشر المؤمنين أن نتصف بهذه بصفة ذميمة. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الهدية: | Sunnah. 🔸 قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحلُّ لرجلٍ أن يعطيَ عطيةً ، أو يهبَ هبةً ، فيرجعَ فيها ، إلَّا الوالدَ فيما يعطي ولدهُ ، ومثَلُ الّذي يعطي العطيَّةَ. ثمَّ يرجعُ فيها كمثلِ الكلبِ يأكلُ ، فإذا شبِع قاء ثمَّ عاد في قيئهِ).
أفيدوني وإذا كان هذا حراماً فدلوني، كيف أتوب من هذا الذنب وماذا أفعل في ما فعلته سابقاً؟ أجاب عن هذا السؤال المركز الرسمي للإفتاء بالدولة قائلاً: لا يجوز أخذ هذه العمولة، إلا إن أذن لك مديرك، وهذا المال من حق الشركة التي تعمل لصالحها وعليك إعادته إليهم، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر. فالمبالغ التي أخذتها من مكتب الطباعة سواء أكانت هدية من المكتب أم عمولة تقدم لك بسبب تعاملك مع هذا المكتب حصراً دون غيره من بقية المكاتب؛ هذه العمولة لا تحل لك ولا يجوز أخذها إلا بإذن ورضا صريح من مديرك المسؤول عنك؛ لأن هذه المبالغ إن كانت هدية، فالهدية للموظفين لها ثلاث حالات: الحالة الأولى: أن يمنعها ولي العمل، أو المسؤول عن الشركة أو رئيسها أو مديرها، وفي هذه الحالة لا يجوز أخذها لوجوب طاعته، وللحديث الذي رواه البخاري:«المسلمون عند شروطهم». فإن شرط على موظفيه عدم قبول الهدايا التي تقدم إليهم، لزمهم الالتزام بالشرط، وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:« هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ».
عن الكاتب مقالات أخرى للكاتب
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. ومن الفعال التي حض عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: «تَهَادُوا تَحَابُّوا» [رواه البخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني]. مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث عن صلاة الفجر والعشاء أحاديث نبوية عن فضل صيام شعبان أحاديث عن حقيقة الدنيا
عضو المجلس البلدي لأمانة مدينة الرياض عضو المسؤولية الاجتماعية بغرفة الرياض فهد بن أحمد الصالح
الحمد لله. أولا: الذي عليه جمهور أهل العلم أن قبول الهدية مستحب ؛ لأن التهادي يبعث على مزيد المحبة والوئام بين المسلمين. الهدية سنة نبوية ووسيلة دعوية - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. ينظر جواب السؤال رقم: ( 103668). وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رد الهدية ، إذا لم يكن هناك سبب يدعو لذلك ؛ لما روى الإمام أحمد (3838) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (157) وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص 242) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَجِيبُوا الدَّاعِيَ ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ). وصححه الألباني في "الإرواء" (6/59). قال ابن حبان رحمه الله عقبه: " زجر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم في هذا الخبر عَن ترك قبول الهدايا بين المسلمين ، فالواجب على المرء إذا أهديت إليه هدية: أن يقبلها ، ولا يردها ، ثم يثيب عليها إذا قدر ، ويشكر عنها ، وإني لأستحب للناس بعث الهدايا إلى الإخوان بينهم ؛ إذ الهدية تورث المحبة وتذهب الضغينة " انتهى. وروى الإمام أحمد (17936) عَنْ خَالِدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ عَنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ ، فَلْيَقْبَلْهُ وَلَا يَرُدَّهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ إِلَيْهِ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (1005).