مواضيع ذات صلة بواسطة امان – منذ 4 أيام
[3] هل كريم البشرة يفطر الصائم هنا نصل لختام مقالنا الدورة الثالثة في فترة الصيام، وحكم تذوق الطعام للحاجة.
الوكيل الإخباري - شدّدت دائرة الإفتاء العام على أنه لا يجوز تأخير زكاة الفطر عن وقتها لأنها صدقة واجبة بالأدلة الشرعية. اضافة اعلان وأضافت الدائرة في الفتوى رقم 2952، أنه إذا أخّر المسلم زكاة الفطر عن وقتها وهو ذاكر لها أثم وعليه التوبة إلى الله والقضاء. وتاليا السؤال والجواب: السؤال: ما حكم زكاة الفطر، وهل يصح الصيام إذا لم أخرجها في موعدها؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله يُرجى العلم أنه سبق بيان حكم صدقة الفطر في القرار رقم (6/ 2022)، وأنها صدقة واجبة بالأدلة الشرعية. هل يجوز تذوق الطعام اثناء الصيام الواجب. وإذا أخّر المسلم زكاة الفطر عن وقتها وهو ذاكر لها أثم وعليه التوبة إلى الله والقضاء؛ لأنها عبادة فلم تسقط بخروج الوقت، كالصلاة، ولكن يقع صيامه صحيحاً، وآخر وقتها غروب شمس يوم العيد، كما ذهب إليه جمهور الفقهاء. قال الشيرازي رحمه الله: "المستحب أن تُخرج قبل صلاة العيد؛ لما روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم (أمر بزكاة الفطر أن تُخرج قبل خروج الناس إلى الصلاة) [متفق عليه]، ولا يجوز تأخيرها عن يومه لقوله صلى الله عليه وسلم: (أغنوهم عن [طواف] هذا اليوم) [رواه البيهقي في "السنن الكبرى" وضعف إسناده]، فإن أخره حتى خرج اليوم أثم وعليه القضاء؛ لأنه حق مالي وجب عليه، وتمكن من أدائه، فلا يسقط عنه بفوات الوقت" انتهى.
ثم يقول عند قوله تعالى (فأصبح في المدينة خائفاً يترقب) ، قال:"وهو تعبير مصور لهيئة معروفة ، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين" قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ لما قريء عليه مثل هذا الكلام:" الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة". المرجع: (درس لسماحته في منزله بالرياض سنة 1413 ـ تسجيلات منهاج السنة بالرياض) وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات:ص242" عن معاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص:"إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس ، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح ، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل ، فلا عجب ينجحان ويفشل. وإنه لفشل أشرف من كل نجاح". قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن بازـ رحمه الله ـ لما سئل عن هذا الكلام وقريء عليه:"كلام قبيح!! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح ، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم".
السؤال: أنا طالب علم وأريد قول سماحتكم في تفسير سيد قطب من ناحية العقيدة، وخاصة سورة الإخلاص، وسورة المجادلة، وآية قوله تعالى: مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ [المجادلة: 7] إلى آخره؟ الجواب: ما قرأت تفسير سيد قطب، وإنما قرأت شيئًا منه، والتفسير عظيم، ومفيد، ولكنه لا يخلو من أخطاء، ومن أغلاط، ولكني لا أذكر الآن شيئًا يتعلق بما سألت عنه، يحتاج إلى مراجعة. فتاوى ذات صلة
وبعض من ينقدونه يتجاهلون حقيقتين: 1. أن الكمال هو لله وحده ، وأنه مامن بشر ألف كتاباً إلا واعتوره النقص من جانب أو جوانب. لم يسلم من ذلك السابقون ولا اللاحقون. وكثير من علمائنا الذين الفوا الكتب أوردوا من الآراء والأقوال ما رد عليهم ولم يقبل منهم. إلا أن ذلك لم يقدح في علمهم ولا عدالتهم ولم يمنعنا من أخذ الصحيح من أقوالهم وسيد قطب أحدهم. 2. أن سيد قطب مر بمرحلتين ، ففي بداية حياته كان بعيداً عن الدعوة والعلم الشرعي وفيها كتب بعض كتبه التي ورد فيها كلام عن أحد الصحابة رضوان الله عليهم صدرت منه عن جهل اعتذر عنها لا حقاً حينما إنضم لطريق الدعوة والتزم بالمنهج الإسلامي كاملاً. إلا أن خصومه لا زالوا مصرين - تدفعهم بذلك انفسهم الظالمة لهم وحقدهم ومآربهم المشبوهة - على تجاهل ذلك والإصرار على إدانته بقول تبرأ هو منه قبل أن يولد بعضهم أو يعرف القراءة والكتابة.