تعودنا في المملكة على أن ندفع زكاتنا وبشكل شخصي للمحتاجين أو لمن يوصلها إليهم لكن الأمر وكما هي الرعاية الاجتماعية للمحتاجين قديما يجب أن تنتقل من المستوي الشخصي إلى المستوى المؤسسي الأكثر تنظيما بما يحقق دفع زكاة المسلمين ويؤمن للدولة دخولا طائلة يمكن أن تستثمرها في معالجة ظاهرة الفقر بشكل مؤمأسس بدل المحاولات الفردية والخيرية المتناثرة التي لم تسفر حتى الآن عن جهود منظمة أفلحت في الحد من الفقر في المملكة.
ففي بيوتِ الصفيحِ في تلك الأحياءِ من العاصمة، ومثيلاتِها في المناطقِ النائيَةِ من المملكة، يتكدَّسُ فقراءُ لم تَشملْهم خيراتُ الطفرةِ النفطيَّة. وفي هذه الأحياءِ الفقيرةِ والمناطقِ المُهمّشة، لا يتوافرُ الحدُّ الأدنى من الخدَمات. تضخيم نسبة الفقر في السعودية. ويشيرُ الباحثُ السعوديُّ الجادّ سامي الدامغ في دراستِه الهامَّةِ الصادرةِ في 2014 عن «مؤسَّسَةِ الملك خالد الخيرية» إلى تقديراتٍ غيرِ رسميّةٍ بأنَّ «20% من السعوديين البالغُ عددُهم 17 مليونَ نسمةٍ تقريباً يعيشون تحتَ خطِّ الفقر. وهناك أكثرُ من 75% من مُواطِني الدولةِ السعوديّة مَدِينين في قروضٍ استهلاكيَّة طويلةِ الأجَل». استراتيجيَّة وطنيَّة لمُكافحَةِ الفقر تَرافق إعلانُ الحكومة السعوديّة عن تدشينِ «الاستراتيجيّة الوطنيّةِ لمكافحةِ الفقر» مع وعودٍ كرّرَها عبد الله بن عبد العزيز بعدَما أصبحَ ملكاً برفعِ مخصَّصاتِ الميزانيّة لتمويلِ الضمانِ الاجتِماعي، ودعمِ الإسكانِ الشعبيِّ للفئاتِ المحتاجةِ، ودعمِ الجمعيّات الخيريّة. إلّا أنّ حصيلةَ كلِّ ذلك محدودةٌ حتى الآن. فبعدَ أكثرَ من عقدٍ على إعلانِ تلكَ الوعود، لا يمكنُ الحديثُ عن تقليصٍ جدِّيٍّ لمظاهرِ الفقرِ في المدنِ وضواحيها، ناهيكَ عن المناطقِ النائية.
كل فتاة تعرف طبيعة جسدها جيدًَا أي تغيير عن الطبيعة التي اعتادت عليها سواء ظهور كتل، أو تغير في شكل الجلد، أو الحلمة يجب التوجه إلى الطبيبة لإجراء الفحص السريري للتأكد من الشكوك التي تراودك. عند الفحص السريري إذا وجدت الطبيبة ما يستدعي الريبة حينها ستحيلك لإجراء فحوصات أكثر دقة، مثل: فحص الماموجرام فحص الماموجرام هو الفحص بالأشعة السينية يُعد أفضل طريقة للكشف الباكر عن سرطان الثدي، ولكنه يكون أقل دقة في الفتيات الصغيرات نتيجة كثافة أنسجة الثدي في هذه المرحلة من العمر. الفحص بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي يُستخدم للكشف عن سرطان الثدي في حالة أن الصدر أكثر كثافة، وذلك في الفتيات الصغيرات. فحص الدم فحص عينة من الدم لقياس بعض المواد التي تُطلقها أعضاء، وأنسجة الجسم في الدم في حالة وجود خلايا سرطانية في أحد أجزاء الجسم وتسمى دلالات الأورام. الخزعة في حال التأكد من وجود كتلة في الثدي يجب أخذ الخزعة (عينة)، وهي جزء من نسيج الورم؛ وذلك للفحص الخلوي للخزعة الذي يوضح ما إذا كانت هذه الكتلة تحتوي على خلايا سرطانية أم لا، وفي حال التأكد من وجود خلايا سرطانية يعمل الأطباء المتخصصون على إجراء مجموعة من الاختبارات لدراسة الخلايا السرطانية لتوفير المعلومات عن: مدى سرعة نمو الخلايا السرطانية.
3ـ وجود تاريخ عائلي مع مرض السرطان قد يكون للمرأة تاريخ للعائلة مع مرض السرطان، فنجد أن إصابة أفراد العائلة من الدرجة الأولى بهذا المرض يؤدي إلى انتقال المرض من الأمهات إلى الفتيات الصغار. 4ـ استخدام التركيبات التي تزيد من حجم الثدي تستخدم بعض الفتيات والسيدات في سن مبكر وصفات لتكبير حجم الثدي عن حجمه الطبيعي، وقد تحتوي هذه الوصفات على نوع من المواد الكيميائية التي تتسبب في حدوث تلف في أنسجة الثدي أو حدوث تغيرات جينية كبيرة. 5ـ حدوث ضعف في الجهاز المناعي للجسم ترجع الإصابة بمعظم الأمراض إلى حدوث ضعف في الجهاز المناعي للجسم، وعدم قدرته على مقاومة الأمراض أو التقليل من خطر الإصابة بها، وأحد هذه الأمراض هو سرطان الثدي. 6ـ استخدام حبوب منع الحمل تناول المرأة لحبوب منع الحمل بشكل دائم ومستمر قد يسبب الإصابة بسرطان الثدي في سن مبكر. 7ـ تناول المشروبات الكحولية عند تناول المشروبات الكحولية، قد يتعرض الجسم لتلف في الأنسجة ينتهي بحدوث سرطان الثدي. 8ـ تناول الهرمونات الصناعية تتناول بعض الفتيات هرمون الأستروجين صناعيًا، وذلك بهدف الحصول على المظاهر الأنثوية وتعويض نقصان الأستروجين في الجسم، فيتسبب ذلك في حدوث سرطان في الثدي.