خبرني - "ارتداء دبابيس الزينة "بروش" أمر غير مذكور في أي كتيب للسياسة الخارجية، لكن الحقيقة أن هذا الشيء لم يكن ليحدث لولا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين"؛ حسب مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، التي رحلت أمس 23 مارس 2022. وحسب تقرير مصور على قناة "الحرة": اشتهرت "أولبرايت" بارتداء دبابيس زينة "بروش" في لقاءاتها الدبلوماسية، وكانت هذه الدبابيس تحمل رسائل دبلوماسية "خفية". قصة "دبوس الأفعى الشهير" وبدأت دبلوماسية الدبابيس بقصة "دبوس الأفعى الشهير" الذي ارتدته أولبرايت لمواجهة الزعيم العراقي الراحل صدام حسين. وتروي أولبرايت القصة قائلة: في عام 1993 كنت سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، ومع نهاية حرب تحرير الكويت كانت لدي تعليمات أن وقف إطلاق النار تحول إلى مجموعة من العقوبات ضد العراق. وكسفيرة في الأمم المتحدة كانت التعليمات التي وجهت إلى إبقاء العقوبات سارية؛ لذلك كنت كل يوم أصف صدام حسين بأوصاف مريعة، وهو ما استحقه بعدما احتل الكويت، وفجأة نشرت قصيدة في جرائد بغداد تشبهني بالكثير من الأمور؛ ومنها أنني "أفعى لا مثيل لها"، فجلبت دبوس أفعى، وصرت أرتديه في كل مرة نتكلم فيها عن العراق.
متى تم اكتشاف السرطان؟ يعد السرطان من الأمراض التي أصابت الإنسان منذ القدم ، وكان قدماء المصريين أول من وصف هذا المرض في أوراق البردى منذ آلاف السنين ، ووصفوا علاجه بالاستئصال الجراحي ، وكذلك بالكي بالنار ، اتسم المرض في العصور القديمة بالغموض الشديد واعتقد الناس أنه ناتج عن عقاب السماء أو إصابة الأرواح الشريرة ، حيث اعتقد الإغريق القدماء أن المرض ينتج عن خلل في سوائل الجسم ، وكان الاعتقاد في العصور القديمة أن المرض لا يمكن علاجه. في هذا الوقت ، لم تتوقف جهود العلماء لكشف أسرار المرض ومحاولة علاجه بكل الوسائل ، وفي القرن العاشر الميلادي ، نصح ابن سينا باستئصال الأورام واكتشاف طرق التخدير الفموي ، وأبو أبو وصف القاسم الظاهري في الأندلس العديد من الأساليب الجراحية لاستئصال الأورام ، والعديد من الطرق الجراحية للقضاء على الأورام ، حيث قام بتصنيع واستخدام أكثر من مائتي أداة جراحية في هذه العمليات ، وكان الجراح البريطاني السير بيرسيفال بوت هو المسؤول عن أول من أثبت العلاقة بين العوامل البيئية والسرطان في القرن الثامن عشر. مشيراً إلى انتشار سرطان الجلد بين الأشخاص الذين يقومون بتنظيف المداخن بسبب التعرض للقطران.
بعد سنة واحدة من وجوده في هذا البلد اكتشف بأنها ليست المكان المناسب له، ولذا قرر السفر للقاهرة وهنا قرر أن يستمر فيها ولا يلتحق بفلسطين مرة أخرى، حيث اختلط بالأدب المصري وشعر بأن هذا المكان مناسب له على الأقل البلد عربية وثقافتها قريبة من ثقافته. استفاد محمود درويش من هذه الرحلة بشكل كبير للغاية، حيث صادق العديد من الشعراء المصريين الذين كانوا بمثابة ملهمين له حيث تربى على شعرهم وتعلم منهم مثل الشاعر أحمد حجازي وصلاح عبدالصبور وغيرهم من الشعراء المصريين الذين قدموا كثيرا للأدب العربي. انتقل درويش بعد ذلك لمدينة بيروت لكي يكتسب ثقافة جديدة ولكن كانت هذه الرحلة قاسية بسبب ظروف الحرب التي تعرضت لها البلاد في هذا الوقت، لذا سافر إلى العديد من الدول بعدها مثل باريس وتونس. عمل محمود درويش في منظمة التحرير الفلسطينية لفترة من الوقت وقدم فيها عطاء لا بأس به، ولكنه استقال بعد ذلك بسبب اتفاق أوسلو الذي تم في عام 1981. رحلة درويش في باريس كانت من فتراته المميزة والتي ألهمته بشكل كبير لكي يقدم العديد من الدواوين الشعرية الرائعة، حيث نظر للوطن من بعيد وفكر في الظروف المحيطة بالوطن العربي بشكل عام وبفلسطين بشكل خاص.
حيث كانت ريتا راقصة في السادسة عشر من عمرها، محمود درويش كان في العشرين فقط من عُمره، تعرف عليها في إحدى حفلات الحزب الشيوعي الإسرائيلي، أحبا بعضهما البعض ودخلا في علاقة عاطفية، كانت أمّ "ريتَّا" بولندية وأبوها روسيًّا، كانا موافقين على العلاقة لأنهما شيوعيان، بمرور الوقت هاجر محمود درويش من فلسطين وتنقل في عواصم مختلفة من العالم، انقطعت العلاقة بينه وبين ريتَّا، لكن للقصة تكملة. بعدما اندمج درويش في المناصب السياسية، وبعد كتاباته للمقاومة، و"الأرض" و"المحتل" كان لابد أن يكون ذا موقف واضح، في باريس التقته "ريتا" بعد مضي سنوات بعيدة على فراقهما. كان اللقاء فاترًا وقصيرًا كما قالت ريتَّا، حاولت التواصل معه مرات عديدة، وكان لا يرد عليها، ظلَّت تتصل عليه حتى رد عليها حانقًا ليخبرها أنه لا يستطيع أن يكمل معها العلاقة وأخبرها أنها "لا تلاحظ بما يحيط بهما"، كانت هذه النهاية الدرامية للحب الأول لدرويش. تجربة طلاقه الثاني «لم نُصب بأية جراح، انفصلنا بسلام، لم أتزوج مرة ثالثة ولن أتزوج، إنني مدمن على الوحدة.. لم أشأ أبدًا أن يكون لي أولاد، وقد أكون خائفًا من المسؤولية، ما أحتاجه استقرارًا أكثر، أغير رأيي، أمكنتي، أساليب كتابتي، الشعر محور حياتي، ما يساعد شعري أفعله وما يضره أتجنبه»، بهذه الكلمات تحدث "درويش" عن تجربة طلاقه الثاني.
اسم ريتا كان عيداً في فمي جسم ريتا كان عرساً في دمي وأنا ضعت بريتا... سنتين وهي نامت فوق زندي سنتين وتعاهدنا على أجمل كأس ، واحترقنا في نبيذ الشفتين وولدنا مرتين آه... ريتا أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ سوى إغفاءتين وغيوم عسلية! قبل هذي البندقية كان يا ما كان يا صمت العشيّة قمري هاجر في الصبح بعيداً في العيون العسلية والمدينة كنست كل المغنين، وريتا بين ريتا وعيوني... بندقية سلام حسن Quote: بعيدا عن ( هوس) المعايير الذي يعتري المنبر هذه الأيام ، إليكم هذا النصّ الجميل للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ، وهو واحد من نصوص سأقوم بإدراجها تباعا في هذا الخيط ومعياري الوحيد في إختيارها هو جمال النظم ومباشرته مع الحفاظ على عمق المعاني ، أتمنى ان تستمتعوا معي بها.. حضور ومتابعة وإليك ريتا بصوت مارسيل تحياتي Re: ريتا-محمود درويش ( Re: مرتضى احمد عبد القادر) مرتضى ياللجمال! مارسيل خليفة مبدع إستثنائي آخر أتمنى أن تتاح لنا الفرصة لتوثيق بعض من أعماله هنا ، أكاد أجزم أنه جعل نصّ درويش كائن يمشي على قدمين ، وكذلك يفعل!
كانت تعمل راقصة، والتقى بها درويش لأول مرة وهي في السادسة عشرة من عمرها، بعد انتهائها من أداء رقصتها، خلال حفل للحزب الشيوعي الإسرائيلي، الذي كان درويش أحد أعضائه قبل استقالته منه. ويعرض الفيلم لأول مرة عدداً من خطابات الحب التي كتبها درويش إلى حبيبته تامار باللغة العبرية، التي كان يجيدها، ومن بينها خطاب يقول لها فيه: "أردت أن أسافر إليك في القدس حتى أطمئن وأهدّئ من روعك. توجهت بطلب إلى الحاكم العسكري بعد ظهر يوم الأربعاء لكي أحصل على تصريح لدخول القدس، لكن طلبي رفض. لطالما حلمت بأن أشرب معك الشاي في المساء، أي أن نتشارك السعادة والغبطة. صدّقيني يا عزيزتي أن ذلك يجيش عواطفي حتى لو كنت بعيدة عني، لا لأن حبي لك أقل من حبك لي، ولكن لأنني أحبك أكثر. حبيبتي تامار، أؤكد لك مرة أخرى أنني معك، وأنك لست وحدك. ربما ستعانين بسببي، ولكنني أقف إلى جوارك. شكرا لك يا تامار، لأنك جعلت لحياتي طعما. إلى اللقاء. حبيبك محمود". لكن كيف انتهت علاقة الحب؟ في مقابلة أجراها درويش عام 1995 مع الشاعر اللبناني عباس بيضون، قال إن حرب يونيو 1967 أنهت قصة الحب: "دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازي، وأيقظت حساسية بين الطرفين لم تكن واعية من قبل.
تزوج درويش مرتين، المرة الأولى من فتاة تصغره بستة عشر عامًا، تدعى رنا قباني ابنة أخ نزار قباني، كان القدر قد ساقها لحضور أمسية شعرية لدرويش في واشنطن، لم ينتقل نظره من عليها، وحين نظرت في عينيه وجدتهُ ينظر لقدميها، بعد الأمسية طلب منها الزواج ووافقت، كان زواجًا سريعًا استمر لثلاث أو أربع سنوات من التوتر والتقلب المزاجي، بدأت رنا في كتابة مقالات تتحدث عن علاقتها بدرويش، على أن تجمعها في كتاب كامل. بالنهاية من يأمن مزاج شاعر؟ أحبّ درويش الشعر واعتبرهُ محور حياته، تزوج مرة أخرى من المصرية حياة الهيني، استمر الزواج أشهرًا وانفصلا دون أية جراح كما قال كلاهما، في هذه الفترة كتب درويش قصيدته الشهيرة: يطيرُ الحمامُ.. يحطُّ الحمام. وفي سياقات أخرى متعددة صرح درويش أن الشعر هو حياته، تدور حياته حول شعره، ولا شيء أكثر، لم يتزوج لأكثر من خمس سنوات ولم يرزق بالولد، لكنه خلف أكثر من ثلاثين ديوانًا من الشِّعر والنثر، إضافةً إلى ثمانية كتب. مواقفه السياسية عرف لدرويش مواقف سياسية بالطبع، لكن شعره عرف أكثر، حيث انضم للحزب الشيوعي الإسرائيلي الداعم للسلام في شبابه، ثم ترك فلسطين ورحل، وعندما كان في القاهرة بعث باستقالته إلى الحزب، عُين عضوًا تنفيذيا بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومستشارًا للرئيس ياسر عرفات.