كشف مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض أن عمليات جراحة اليوم الواحد شكلت ما نسبته 59. 7% من إجمالي العمليات غير الطارئة التي أجراها المستشفى خلال 2018، بواقع 2029 عملية جراحة يوم واحد، مقابل 1369 عملية احتاجت للتنويم، مؤكداً تحقيق أعلى النسب في مؤشر أداء الصحة. ولفت الدكتور طلال الطحان استشاري الجراحة العامة والإصابات رئيس قسم العمليات بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز أن المستشفى حقق نسبة التزام بنوعية العمليات الموصى إجراؤها كجراحة يوم واحد من قبل وزارة الصحة بنسبة 98%، إلى جانب إجراء المستشفى لمجموعة من العمليات من خارج قائمة وزارة الصحة في بادرة للتفوق والتميز. مستشفى الامير محمد بن عبدالعزيز الرياض 82 رامية يشاركن. وبيّن الدكتور الطحان أن عمليات كسور اليد وترميم الأنف واستئصال كتل الثدي وإصلاح الأعصاب الطرفية وبعض عمليات الترقيع الجلدي تتم بأمان عالٍ دون الحاجة لتنويم المريض، لافتاً إلى أن معدل تحويل المرضى من جراحة اليوم الواحد إلى قسم التنويم لم يتحاوز نسبة 2%، وغالبا ما يكون السبب الظروف الاجتماعية للمريض مثل بُعد المنزل أو قدوم المريض من خارج الرياض. وأضاف استشاري الجرحة العامة والإصابات أن المستشفى يعتبر من المستشفيات الرائدة في عمليات اليوم الواحد على مستوى المملكة، ويتبنى هذا المفهوم منذ بدء تشغيله ووضع له الأطر التنظيمية لضمان سلامة المرضى وسلاسة تلقي العلاج حسب أحدث المعايير العالمية.
ويعد مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز صرحاً طبياً مهماً وعلى مستوى عالٍ، وبلغ إجمالي تكلفته الإنشائية نحو 455 مليون ريال، وهو يقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 120 ألف متر مربع. كما قام الدكتور "الربيعة" بجولةٍ تفقديةٍ مماثلة لمستشفى الإمام عبد الرحمن الفيصل الذي يقع على طريق الشفا - ديراب، ويمتد على مساحة قدرها 48000م2، وبسعة سريرية بلغت 288 سريراً موزعة على أقسام المستشفى المختلفة الذي شغل جزئياً في تاريخ 28 / 11 / 1433هـ, ويحتوي المستشفى علي 99 سريراً موزعة كالتالي: "26 سرير طوارئ، و14 سرير غسيل كلوي، و34 سرير عيادات خارجية، و12 سرير إفاقة، و8 أسرّة ولادة".
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (فتاوى نور على الدرب 2/6)
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
"وإذا اختلفْتُم في الطَّريقِ"، أي: إذا اختلَفَ النَّاسُ أو الجِيرانُ أو الـمُلَّاكُ في حُدودِ وسَعَةِ الطَّريقِ، "فاجْعَلوه سَبْعةَ أذْرُعٍ"، أي: بأنْ يُجعَلَ عَرْضُه سَبْعةَ أذْرُعٍ، وقد أوضَحَ الشُّراحُ أنَّ هذا يَختصُّ أكثرَ ما يَختَصُّ بالطُّرقِ الجَديدةِ والمُبتدأَةِ إذا تَنازَعَ فيها أصحابُ الأرض؛ بأنْ يَترُكَ صاحِبُ الأرضِ سَبْعةَ أذْرُعٍ للطَّريقِ؛ لمَنفعةِ النَّاسِ العامَّةِ، ثمَّ يَحجُرُ هو على ما بقِيَ مِن أرْضِه، أو يَبْني عليها ما شاءَ، أمَّا الطُّرقُ القديمةُ فإنَّها على ما اتَّفقَ عليه أهلُها، مع مُراعاةِ حُقوقِ الطَّريقِ وحُقوقِ الجِوارِ. وفي الحديثِ: النهيُ عن الضَّررِ والإضرارِ، وخُصوصًا مع الجارِ. وفيه: بَيانُ اهتِمامِ الشَّرعِ بتَنظيمِ العِمارةِ والطُّرقاتِ والمَرافِقِ العامَّةِ.