كلمات اغنية واطل الفجر ببسمته حنان عصام. وأطلَّ الفجر ببسمته كغريب عاد لبلدته أشعثُّ من طول مسيرته وغبارٌ عاث بوجنته ودروباً كان لها ذكرى قد مرَّ بها في صبوته فاسترجع عند تأملها بعضاً من روعةِ قصته هيمانُ الشوق يحيره ظمآنُ لكأسِ حبيبته وكطفلٍ نام على صدري راقتهُ مداعبةُ الشعر فتُراقِصُ كلَّ أنامله عزفاً قد طاب على وتري ليبعثر عقدا في نحري قد ذُبنا في نشوة حب وغفونا تحتك يا قمري لبينا أمرك يا قدري فأمر ما شئت من الأمرِ الزهر روينا روضَتهُ فغدا من روعته يغري نشوانُ يفوحُ برائحةٍ قد فاقت رائحةَ العطر اسم الاغنية: واطل الفجر ببسمته كاتب الاغنية: خالد حسين رشوان ملحن الاغنية: عبد الله علام غناء: حنان عصام
وأطل الفجر ببسمته – حنان عصام وأطلَّ الفجر ببسمته كغريب عاد لبلدته أشعثُّ من طول مسيرته وغبارٌ عاث بوجنته ودروباً كان لها ذكرى قد مرَّ بها في صبوته فاسترجع عند تأملها بعضاً من روعةِ قصته هيمانُ الشوق يحيره ظمآنُ لكأسِ حبيبته وكطفلٍ نام على صدري راقتهُ مداعبةُ الشعر فتُراقِصُ كلَّ أنامله عزفاً قد طاب على وتري وأجادَ العزفَّ ليطربني ليبعثر عقدا في نحري قد ذُبنا في نشوة حب وغفونا تحتك يا قمري لبينا أمرك يا قدري فأمر ما شئت من الأمرِ الزهر روينا روضَتهُ فغدا من روعته يغري نشوانُ يفوحُ برائحةٍ قد فاقت رائحةَ العطر كلمات: خالد حسين رشوان ألحان: عبدالله علام
حنان عصام.... أطل الفجر - YouTube
" الخطبة الأولى " إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فيا معاشر المسلمين, اتقوا الله في السرِ والعلن, قال الله جل وعلا: (سورة آل عمران:102). معاشر المسلمين ثبتَ من حديثِ عن عبدِالله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال: " المسلمُ من َسلِمَ المسلمون من لسانهِ ويدهِ، والمهاجرُ من هجرَ ما نهى اللهُ عنه"رواه الشيخان. حرمة إيذاء المسلم - بوابة البريمي. وثبت من حديث أبي موسى رضي الله عنه أنه قال: قالوا: يا رسول الله ، أيُ الإسلامِ أفضل؟ "من سَلِمَ المسلمون من لسانهِ ويده". فالمسلمُ الحقيقي هو الذي تظهر عليه آثارُ الإسلام وشعائرهُ وأماراتُه، هو الذي يكفُ أذى لسانِه ويدهِ عن المسلمين، فلا يصل إلى المسلمين منه إلا الخيرَ والمعروف. عباد الله, لما كان التعدي على الناسِ غالباً إنما يكون بالقولِ ، أو الفعلِ أخبر النبيُ أن المسلمَ حقاً هو الذي يَسلمُ المسلمون من لسانهِ ويدهِ ، وعبرَ النبيُ باللسانِ عن القولِ ؛ لأن اللسانَ هو آلةُ الكلام ، وعبرَ باليدِ عن الفعلِ لأنها آلتَه غالباً ؛ فالمسلمُ الكامل هو الذي يحفظُ لسانَه عن التعدي على إخوانهِ المسلمين ، بغيبةٍ أو نميمةٍ ، أو سِبابٍ، أو شتم ، أو دعوة كاذبة، أو نحوِ ذلك من العُدوانِ القولي.
وفي بعض العهود والأوقات والأماكن قد يضعف أهل الإسلام والإيمان، وتضعف شوكة أهل الصلاح، ويقوى عليهم أهل الشر والفساد، فعلى المسلم أن يبحث عن مكان وبيئة أصلح من هذه، فيهاجر إليها ويترك هذا المكان الذي تسلط فيه أهل الكفر والضلال وقويت شوكتهم فيه، وتسمى هذه الدار: "دار كفر". وأما الهجرة الثانية أو النوع والقسم الثاني: فهو هجرة الحال، وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث::« الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ». شرح حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. فالهجرة بهذا المعنى أن يهجر المسلم السيئات والمعاصي، وأن ينتقل من حال المعصية والبعد عن الله ومخالفة أمره والتجرؤ على حرماته، إلى حال آخر وهو حال الإقلاع عن المعاصي والذنوب، وحال القرب من الله والوقوف عند حدوده. والهجرة بالمعنى الأخير، وهو ترك ما نهى الله عنه تشمل النوع السابق بالمعنى الأخير، وهو ترك ما نهى الله عنه، وبيان ذلك أن مما نهى الله أن يقيم المسلم في دار الكفر مقهوراً مغلوباً وهو قادر على ترك هذا المكان إلى غيره مما هو آمن وأصلح منه فتكون هجرته بهجران ما نهى الله عنه وهو الإقامة بين ظهراني الكفار.
وهناك نوع آخر من المسلمين يختلف عن النوع السابق فقد تجده يحكم لسانه ويقل به الكلام، ولكنه يؤذى المسلمين بيده، فيضرب بيده أبدان المسلمين، اعتدى على أموالهم فيسرقهم، أو يسلبهم حقوقهم أو يظلمهم فهذا أيضاً قد فقد إمارة من الإمارات الظاهرة التي تدل على إسلام المرء وعلى إيمانه. وعلى هذا فلا يكتمل إسلام عبد حتى يحب المسلمين ويترك إيذاءهم بلسانه، ويترك إيذاءهم بيده ولا يتم إسلام عبد وأيمانه حتى يشغل لسانه في الأعمال التي يكون فيها نفع له في الدنيا والآخرة، فيُعمل لسانه في تلاوة كتاب الله وفي ذكره سبحانه وتعالى، ويُعمل بلسانه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر العلم النافع أو تقديم النصيحة والمشورة المفيدة النافعة وغير ذلك من المصالح التي تعود بالنفع العاجل على المرء وعلى إخوانه المسلمين. شبكة الألوكة. ولو تحقق أن كف المسلم لسانه عن إيذاء الناس وكف يده كذلك عن إيذاء الناس فلا يكسب بيده شراً وإنما يُعملها في الخير والنفع، ولو تحقق هذا لصار المسلم آمناً في سفره وفي إقامته وفي بيته وخارج بيته ولصار مجتمع المسلمين مجتمعاً فاضلاً على ما يحب الله ورسوله. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، معناه أن الهجرة المطلوبة من كل مسلم هي ترك وهجر المعاصي والسيئات التي نهى الله عنها ونهى عنها رسوله صلى الله عليه وسلم.