وهذه الأخبار والمعاني كلها تدل على وجوب الدفع والحماية، كما أنه يدفع عنه لو ظلمه في قوله -عليه الصلاة والسلام- في حديث أنس في الصحيحين، انصر أخاك ظالما أو مظلوما فينصر أخاه ظالما ومظلوما، الظالم يدفع عنه الظلم ويمنع، بمعنى دفعه، قال: هذا أخي أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال: تحجزه وتمنعه عن الظلم، والمظلوم كذلك، فأنت في الحقيقة حينما تدفع الغيبة تكون نصرت المغتاب ومن اغتابه؛ نصرتهم جميعا. وهذا يدل عليه حديث أنس، فيجب على كل من سمع غيبة أن ينصر الظالم، وأن ينصر المظلوم، شوف انظر قال: انصر أخاك، ولهذا الصحابة - رضي الله عنهم - سألوا فقالوا: هذا نصرته مظلوم فكيف أنصره ظالما؟ قال: تحجزه عن الظلم، وهذا هو حقيقة النصر. منقوووووووووووووووووووول
بسم الله الرحمن الرحيم فعن أَبي الدرداء - رضي الله عنه - ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ)). رواه الترمذي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار). < والذب عن عرضه يكون بمنع غيبته وذكر محاسنه > الله اكبر الله اكبر عتقاّ من النار بسب رد غيبه عن مسلم او مسلمه الله اكبر يالها من فرص اخي المسلم اختي المسلمه تمر علينا باليوم والليله مرارا وتكرارا ، فلنغتنمها برّد ذاك المغتاب بكلمه اوكلمتين تكون سبباَ لنا في دخول الجنه والنجاة من النار. فالغيبه تعريفها: هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: هل تدرون ما الغيبة"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذِكْرُك أخاك بما يكرهه"، قيل: أرأيت إنْ كان في أخِي ما أقوله؟ قال: "إنْ كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْته، وإن لم يَكن فيه فقد بَهَتَّه" رواه مسلم والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
- وأخرج البيهقي في "الشعب"، والضياء في "المختارة" عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن نصر أخاه المسلم بالغيب، نصره الله في الدنيا والآخرة).. (السلسلة الصحيحة: 1217). - وأخرج الإمام أحمد، وأبو داود من حديث جابر وأبي طلحة بن سهل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئ يخذُلُ امرَأً مسلمًا في موطن يُنتَقَصُ فيه من عِرضه، ويُنتهكُ فيه من حُرمته، إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته، وما من امرِئ ينصر مسلمًا في موطن يُنْتَقصُ فيه من عِرضه، ويُنْتَهكُ فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته).. (صحيح الجامع: 569). محتوي مدفوع إعلان
عبد العزيز بن سعيد، ،، الشهراني - YouTube
قلت: أورده ابن عَدِي وأخشى أن يكون هو الصحابي المذكور في التهذيب.. 3464- (ز): سعيد بن عمير بن بسطام الهمداني: والد مجالد بن سعيد. أخرج حديثه الطبراني في المعجم الكبير من رواية مجالد بن سعيد، عَن أبيه، عن جَدِّه، وَلا أعرف لسعيد راويا غير ابنه، وَلا وجدت فيه توثيقا لأحد.
وقال العجلي: بصري ثقة وهو أرفع من أبي حرة. وروى عن مكحول، وَابن سيرين ويحيى بن أبي إسحاق، وَأبي جمرة الضبعي. وعنه عبد الرحمن بن مهدي، وَعبد الله بن داود الخريبي وعبيد الله بن موسى ومسلم بن إبراهيم وآخرون. قال أبو حاتم: سعيد أخو أبي حرة أتقن من أبي حرة وما بحديثه بأس. وقال الحاكم: لم يثبت سماعه من أنس. وقال ابن أَبِي حاتم: حَدَّثَنا أحمد بن سنان القطان سمعت وكيعا، حَدَّثَنا سعيد بن عبد الرحمن أخو أبي حرة وكان ثقة. وقال علي بن المديني: كان عبد الرحمن يوثقه. وقال الأثرم، وَعبد الله بن أحمد عن أحمد: ثقة. وكذا قال إسحاق بن منصور، عَنِ ابن مَعِين. وقال الغلابي والدوري سَمِعتُ ابن مَعِين يقول: أبو حرة ضعيف وسعيد أخوه ثقة. وكذا قال علي بن الحسين بن الجنيد. وقال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد وقيل له: إن عبد الرحمن بن مهدي كان يقول: أثبت شيخ بالبصرة سعيد بن عبد الرحمن. فقال يحيى: أيش أقول لك كأنه يضعفه. قال ابن أبي حاتم: قول يحيى يدل على إنكار قول عبد الرحمن أنه أثبت شيخ بالبصرة لا أنه ضعفه. وقال النَّسَائي: ليس بالقوي. وقال ابن عَدِي: هو عزيز الحديث.. 3447- (ز): سعيد بن عبد الرحمن: من ولد شداد بن أوس.
[ ص: 32] سعيد بن عبد العزيز ( م ، 4) ابن أبي يحيى الإمام القدوة ، مفتي دمشق أبو محمد التنوخي الدمشقي ، ويقال: أبو عبد العزيز. ولد سنة تسعين ، في حياة سهل بن سعد ، وأنس بن مالك ، رضي الله عنهما ، وقرأ القرآن على ابن عامر ، ويزيد بن أبي مالك ، تلا عليه الوليد بن مسلم وأبو مسهر. وحدث عن مكحول ، والزهري ، ونافع مولى ابن عمر ، وربيعة بن يزيد القصير ، وإسماعيل بن عبيد الله ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ، وعمير بن هانئ ، وأبي الزبير المكي ، وزيد بن أسلم ، وبلال بن سعد وعدة. ودخل على عطاء بن أبي رباح ، وسأله عن مسألة ، وليس هو بالمكثر من الحديث. ويروي أيضا عن عطية بن قيس ، وسليمان بن موسى ، وعبد الرحمن بن سلمة الجمحي ، ويحيى الذماري ، وعثمان بن أبي سودة المقدسي ، ومعبد بن هلال ، وعبد الكريم بن أبي المخارق ، ومعاذ بن سهل الجهني. وقد جمع الطبراني مرويات سعيد في جزء واحد. [ ص: 33] حدث عنه الوليد بن مسلم ، والحسن بن يحيى الخشني ، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي ، وأبو مسهر ، وأبو اليمان الحمصي ، وابن المبارك ، ووكيع ، وابن شابور ، ويحيى بن حمزة ، وبقية بن الوليد ، وأبو عاصم النبيل ، وعبد الرزاق ، وأبو المغيرة عبد القدوس ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، وعبد الله بن صالح الكاتب ، وأبو نصر التمار ، وعبد الله بن يوسف التنيسي وأبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي وإبراهيم بن هشام الغساني ، وزيد بن يحيى بن عبيد ، وعبد الله بن كثير المقرئ الطويل ، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي ، والوليد بن مزيد العذري ، وآخرون.