عندما نتحدث عن العملة والنقد، فإننا نتحدث عن بابٍ كبير، لن نستطيع أبدًا أن نُلمَّ به كما يجب، فتلك العملات المعدنية رغم صغر حجمها إلا أن قيمتها تتحكم في كل شيءٍ بشكلٍ مرعب، وانهيارها يؤدي إلى انهيار كل شيءٍ أيضًا! رقية شتيوي كاتبة حرة، خريجة جامعة الأزهر، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، قسم اللغة العربية.
وشهد الشهر الجاري إفصاح السعودية عن إطلاق إصدار ثان من النقود المعدنية حيث اطلع خادم الحرمين الشريفين على التصاميم الجديدة للأوراق النقدية والإصدار الثاني للعملة المعدنية السعودية. واستعرض الدكتور فهد المبارك ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي التصاميم الجديدة للأوراق النقدية والإصدار الثاني للعملة المعدنية حيث ستشمل صورا لتوسعة الحرم المكي والحرم النبوي، بالإضافة إلى صور لمعالم النهضة السعودية، وأهم الآثار التاريخية للدولة السعودية، كما يحمل الإصدار الجديد أحدث العلامات الأمنية. السعودية : عملات معدنية : قائمة الإصدارات. ويؤكد الدكتور فهد الحويماني، خبير اقتصادي، أن التوجه العالمي حاليا يذهب إلى تفعيل التقنية في الدفع فأصبح الدفع عبر وسائل الجوال والبصمة والكروت في وقت تتزايد فيه استخدامات «المياكرو - كاش»، مما يبرز أن التعامل بالعملات المعدنية هي عودة للوراء. ولم ينف الحويماني بعض الفائدة من تفعيل العملة المعدنية على الصعيد التجاري باعتباره حقا للمشتري أو البائع، بيد أن واقع التطورات الحالية على صعيد الأنظمة المالية وطرق الدفع وأساليب الشراء بحضور التقنية قلبت المعادلة، كما أن الرغبة في عدم حمل النقود المعدنية في الجيب لثقل وزنها، هي السائدة في انطباع السعوديين وهو ما يدعو لاعتبارها عاملا ثقافيا في التعامل النقدي.
يسعدني في هذه الليلة بكل فخر واعتزاز إعلان تدشين الإصدار السادس للريال السعودي بفئاته المعدنية والورقية المتعددة، التي صُممت وفق أحدث التقنيات والمقاييس والمعايير العالمية، مع انتقاء أفضل المواصفات الفنية والأمنية المتاحة التي تليق بمكانة عملة السعودية والمركز الرائد لمؤسسة النقد العربي السعودي، وتعزز ترسيخ الثقة بمتانة وسلامة الريال السعودي. وتعتزم المؤسسة طرح الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية في التداول؛ ليكون متوافرًا في جميع فروع المؤسسة ابتداء من يوم 27 ربيع الأول لعام 1438هـ، الموافق 26 ديسمبر لعام 2016م. محافظ مؤسسة النقد: العملة الجديدة تتميز بشريط أمني ثلاثي الأبعاد.. والعمر الافتراضي للمعدنية 25 عامًا. وسيتم تداول فئات الإصدار الجديد جنبًا إلى جنب مع العملة الورقية والمعدنية المتداوَلة حاليًا بجميع فئاتها بصفتها عملة رسمية للدولة، لها قوة الإبراء. ولتلبية احتياجات السوق من النقد فسوف تستمر المؤسسة في طرح ما لديها من مخزون من الإصدار الخامس للعملة. ويتضمن الإصدار السادس من العملات الورقية العديد من المعالم والصور التي تعكس الثوابت الدينية والتاريخية والتطورات الاقتصادية التي تحققت في السعودية. وتتصدر صورة مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وجه أعلى فئات الإصدار الورقي، وهي فئة الخمسمائة ريال، وكذلك على وجه أعلى فئات الإصدار المعدني، هي فئة الريالين.
أيها الحضور الكرام.. في الختام لا يسعني إلا أن أجدد لكم خالص شكري وتقديري على مشاركتكم لنا في هذه المناسبة التاريخية، وأدعو الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار، وأن تواصل السعودية مسيرتها التنموية في ظل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد - يحفظهما الله -. أخبار قد تعجبك
فالعملة لا قيمة لها في حد ذاتها، ولكن قيمتها تكمن في كونها وسيلة أو وسيط للتبادل.
بل أكَّدت الصحابية الجليلة أم الدرداء رضي الله عنها لزوج ابنتها الدرداء -وهو عبد الله بن صفوان- أن هذه الدعوة مستجابة، فعن عبد الله بن صفوان رضي الله عنه قال: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه فِي مَنْزِلِهِ، فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ رضي الله عنها، فَقَالَتْ: أَتُرِيدُ الْحَجَّ هذا الْعَامَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: فَادْعُ اللهَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ» (صحيح مسلم؛ برقم: [2733]). بِحَمْدِ اللهِ انْتَصَفَ رَمَضَانُ 14/9/1443هـ - الموقع الرسمي للشيخ خالد بن محمد القرعاوي. قال الإمام النووي: "وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة؛ لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب، وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا". وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ نَفْسٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي.
وَذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَالَّلهُمَّ اجْعَلَنَا مِن الْمَقْبُولِينَ في هَذا الشَّهْرِ الكَرِيم, وَاجْعَلنَا ممنْ يَصُومُ رَمَضَانَ وَيَقُومُهُ إيماناً واحتساباً, وَأَعِنَّا فِيهِ عَلى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ, وَاسْتَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍّ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إليهِ إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. الحث على إفشاء السلام (خطبة مكتوبة) - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. الخطبة الثانية: الحَمْدُ للهِ وَعَدَ المُنْفِقِينَ مَغْفِرَةً مِنهُ وَفَضْلاً، أَشْهدُ أن لا إله إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ يُعْطِي وَيَمْنَعُ حِكْمَةً مِنْهُ وَعَدْلاً، وَأَشْهَدُ أنَّ نَبِينَا مُحمَّداً عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، أَكْمَلُ الخَلْقِ جُودَاً وَبَذْلاً. الَّلهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَاركْ عليهِ، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ والتَّابِعِينَ لَهُمْ إحْسَانَاً وَبِرَّاً. أَمَّا بعدُ: فَيا أيُّها المُسلِمُونَ، أُوصيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوىَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ سِرًّا وَجَهْرًا. عبادَ اللهِ: الزَّكاةُ شَعِيرَةٌ كَبِيرَةٌ وعِبَادَةٌ عَظيمةٌ، فَريضَةٌ دَورِيَّةٌ مُنتَظِمَةٌ، لَيستْ لأُنَاسٍ كَعَادَةٍ سَنَوِيَّةِ!
إنَّما هِيَ فَريضَةٌ مَقْصَدُهَا إغْنَاءُ الفُقَرَاءِ, وتَنْمِيَةُ الْمَالِ, وَتَرْبِيَةُ الأَنْفُسِ عَلى البَذْلِ والعَطَاءِ. لَيستْ تَفَضُّلا ولا امْتِنَانَاً، إنَّمَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ لازِمَةٌ. وَمَنْ أَرَادَ النَّجَاةَ فَليَلْزَمِ الزَّكَاةَ! فَإنَّ تَعَالى قَالَ: فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ لاَ يَصْلَـٰهَا إِلاَّ ٱلأَشْقَى ٱلَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلأَتْقَى ٱلَّذِى يُؤْتِى مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ. وَنَبِيُّنا مُحمَّدٌ يَقُولُ:(اتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُم، وَصُومُوا شَهْرَكُم، وَأَدُّوا زَكاةَ أَمْوَالِكُم، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ). فَيَا وَيلَ مَنْ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ! روى مسلم في صحيحِه عن النَّبِيِّ أَنّهُ قَالَ في حَدِيثٍ طَويلِ:(مَا مِن صَاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إلاَّ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِن نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيهَا في نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بها جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ في يومٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ، حتى يُقْضَى بينَ العِبَادِ، فَيُرَى سَبِيلُهُ إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ) فَيا مُؤمِنُونَ: أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ.