تكثر «القروبات» وتتنوع الدوافع والاهداف من إنشائها ، فمنهم من يسعى إلى التعارف ، ومنهم من يبتغي بناء معرفة، ومنهم من هدفه تجاري للترويج، والكثير منهم تسلية نسخ ولصق!!. هناك قروبات كثيرة فيها هامات وشخصيات مجتمع ورجال مال وأعمال ورجال فكر. فهل نتوقع ان يصدر من هذه القروبات ، بلورة فكر صناعي وتجمعات تجارية أو تجتمع على تكتل صناعي وانشاء مصنع مهما كان صغيرا ، فربما يكون البداية، فتكون فرصة لتشجيع المصانع الصغيرة وانشاء المزارع. ويتساءل البعض: هل نتوقع ان تخرج القروبات بأفكار ذات فائدة قيمة ، خاصة للقروبات التي اعضاؤها من رجال المال وبجانبهم مهندسون ومبدعون واصحاب فكر صناعي، بمعنى أن يستخلصوا أفكارا ويتخذوا خطوات ليحققوا فرصا لاستغلال هذه التجمعات بما يفيد الوطن، اضافة الى الاستفادة من الوقت واستثمار المال وخلق وظائف للأبناء. فأما الزبد فيذهب جفاء سورة الرعد. هناك الكثير من المواطنين لديهم المال ولكن يحتاجون الى منشأة ذات خبرة تدير اموالهم خاصة إذا جمعت في محافظ رسمية وقانونية مع وجود الخبرة الممتازة. فهل نرى شيئا من ذلك على أرض الواقع، بدلا من القيل والقال وهدر الوقت والجهد في كلام وسوالف وحكايات عبثية لا تعدو دخانا في الهواء لا طائل منه؟.
منذُ زمن بعيد وأنا أتفكر في الآية الكريمة "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً- وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْض" (الرعد:17) فهي آية تشير إلى طبيعة النفس البشرية التي يشدها الأشياء الكبيرة التي يمكن رؤيتها، حتى لو كانت مجرد "زبد" ستطيره الرياح بعد حين يسير.. الوقت الذي نعيش فيه يتميز بصعود "غير المهم" و"الشكلي"، إنه عصر الفقاعات وليس العمل الجاد، خصوصاً في البحث العلمي الأكاديمي. رغم أن هذه الظاهرة الإنسانية قديمة جداً قدم خلق الإنسان نفسه، وأقصد هنا الاهتمام بالظاهر على حساب العمل الحقيقي الذي ينفع الناس، إلا أن هذه الظاهرة تختلف من عصر إلى آخر، وفي عصرنا هذا أصبحت حالة ثقافية تهيمن على كثير من المؤسسات الأكاديمية قبل الأفراد حتى أن العمل الجاد تراجعت قيمته، والمجتهدون أصيبوا بالإحباط، فهم لا يعرفون كيف يصنعون الفقاعات حتى يراهم الآخرون، ولا الآخرون قادرين على رؤية العمل الجاد، إنه مأزق هذا العصر الذي يراه البعض أنه مليء بالرداءة.
بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ب، نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الله الهادي الامين، فقد تم تكليف نبي الله عليه الصلاة والسلام بالرسالة السماوية من رب العباد، وذلك بعد ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء ونزل عليه الوحي جبريل عليه السلام، واعطاه هذه الرسالة السماوية واعطاها ياها بامر من رب العباد، وقد كان نبي الله صلى الله عليه وسلم حين ذلك ليس في السنبل انه كان في مرحلة الرجولة وبلغ في العمر، والوحي هو الاتصال مابين الله عزوجل وجبريل عليه السلام، وكذلك بين جبريل والانبياء ويعتبر هذا الامر من الامور الطبيعية التي لا استحالة به. في اللغة العربية يعرف الوحي انه الاعلام الخفي السريع والذي تم تخصيصه بمن يواجهه وكذلك يتم اخفائه عن غيره، وهو عبارة عن اعلام الله عزوجل لانبيائه بالعديد من الاشياء وتكون عبر الملك والكتاب والرؤيا والالهام، وقد كان الوحي الذي انزله الله عزوجل على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ان كان بالقرآن الكريم او بحتى بالسنة النبوية فهي المجذاف الذي انقذ البشرية من الضلال والجهل والشرك بالله الى الصراط المستقيم والانوار المعرفية. السؤال: بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ب الاجابة: الرؤيا الصادقة.
الجواب: الرويا الصادقة.
بدات بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ،ولد النبي عليه الصلاة والسلام في عام الفيل ،يذكر انه ولد بعد وفاة ابيه عبدالله بن عبدالمطلب وعندما بدأ يكبر توفت امه وهوا في عمر الستة سنوات ،وتزوج النبي عليه الصلاة والسلام من خديجة بنت خويلد وهي تكبره بحوالي ستة عشر سنة ،وبعثه الله بارسالة وهوا بعمر الاربعين عام وهوا يتعبد في غار حراء انزل اليه جبريل عليه السلام ،ولقد روى لخديجة ما رآه فأشارت اليه ان يذهبا الى ابن خالتها ورقة بن نوفل لتفسير ما رآه وبشره بالنبوة ،وسنقوم بالاجابة على السؤال اجابة صحيحة. ارسل الله سبحانه وتعالى الكثير من الانبياء لجميع الاقوام ولكي يؤمن الناس بهؤلاء الانبياء ارسل معهم بعض من المعجزات انتهت هذه المعجزات بوفاتهم عليهم السلام الا معجزة النبي عليه الصلاة والسلام فهي محفوظة الى يوم القيامة وهي القرآن الكريم ،ولقد استمر النبي عليه الصلاة والسلام في نشر الدعوة الى حوالي ثلاثة وعشرون عام وثم توفاه الله وهوا بعمر الثلاثة وستون عام. السؤال: بدات بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ الإجابة الصحيحة هي:الرؤيا الصادقة.