صورة عن دفتر العائلة للطلاب الراغبين بالالتحاق، وصورة عن البطاقة الشخصية. صورة ملونة جديدة عدد ستة، وتكون ابعاد الصورة ( 6×4). صورة عن حفيظة نفوس جد الطالب، أو صورة عن دفتر العائلة إن وجد.
يتم الاعلان عن القبول بشكل مبدئي للمتقدمين من خلال اعلان أسماءهم في الصحف المحلية، أو من خلال عرض الأسماء على المواقع الإلكترونية، من ثم يجب على الطلاب أخذ المواعيد من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة، ومن بعد ذلك يتم توجيه الطلاب لمكاتب التسجيل بحسب المواعيد التي تحددها لهم الوزارة، اضافة الى الوثائق والمستندات التي يجب على الطالب اصطحابها معه عند التقديم لمكتب التسجيل، والتي ترفق بطلب الالتحاق المبدئي بالقوات المسلحة، وفيما يلي نعرض عليكم ما هي الوثائق التي يجب عليك تجهيزها لتقديمها لمكتب التسجيل. الاستمارة الخاصة بالقوات المسلحة مكتملة البيانات، ومصدقة ومختومة من الجهات المعنية. صورة عن شهادة الامتياز " التخصصات الطبية " مصدقة من الجهات التي تخرج منها الطالب. التسجيل الموحد للقوات المسلحة 1443 – المحيط. صورة عن النتيجة التي حصل عليها الطالب في اختبار التخصصات الطبية، والتي تصدر عن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية. صورة عن وثيقة التخرج من الجامعة، وتكون مصدقة من الجهات التي تخرج منها الطالب. صورة عن كشف الدرجات الخاص بالسجل الأكاديمي، وتكون مصدقة من الجهات التي تخرج منها الطالب. بيانات للخريجين الجامعيين، وتكون مصدقة من عمادة القبول والتسجيل في الجامعة.
سيرته [ عدل] وشهد غزوة بدر وما بعدهما من المشاهد كلها، وكانت راية بني خطمة بيده يوم الفتح ، وشهد مع علي الجمل وصفين ولم يقتل فيهما، فلما قتل عمار بن ياسر بصفين قال خزيمة: سمعت رسول الله يقول: «تقتل عماراً الفئة الباغية». ثم سل سيفه وقاتل حتى قتل، قاله أبو عمر. روى عنه ابنه عمارة أن النبي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي، فقال له رسول الله: «ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً»? قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله: «من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه». حدثتني عمرة بنت خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه خزيمة بن ثابت: أن رسول الله سئل عن الاستطابة، فقال: «ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع». وروى الزهري، عن ابن خزيمة، عن أبيه: أنه رأى فيما يرى النائم أنه سجد على جبهة النبي، فاضطجع له النبي وقال: «صدق رؤياك»، فسجد على جبهة النبي. أخرجه الثلاثة. حادثة السقيفة [ عدل] تروي كتب الشيعة أنه بعد حادثة السقيفة ، كان خزيمة أحد الإثني عشر رجلًا الذين قاموا ونصحوا أبا بكر بعد أن ارتقى المنبر في أول جمعة له في المسجد النبوي. ينقل محمد بن علي القمي في كتاب الخصال عن خزيمة قوله: « يا أبا بكر، ألست تعلم أنّ رسول الله ﷺ قبل شهادتي وحدي ولم يرد معي غيري؟ قال: نعم، قال: فأشهد بالله أنّي سمعت رسول الله ﷺ يقول: أهل بيتي يفرقون بين الحقّ والباطل، وهم الأئمّة الذين يُقتدى بهم [2] » كما كان خزيمة ممن شهد تولية الرسول محمد لعلي في حادثة غدير خم ، كما يُنقل في أسد الغابة وغيره من المصادر: « عن الأصبغ قال: نشد علي الناس في الرحبة: مَن سمع النبي(صلى الله عليه وآله) يوم غدير خُم ما قال إلّا قام، ولا يقوم إلّا مَن سمع رسول الله يقول.
ملخص المقال خزيمة بن ثابت: صحابي جليل من أشراف الأوس في الجاهلية والإسلام، يسمى: ذا الشهادتين؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين. خزيمة بن ثابت... ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت بن عمارة بن الفاكة بن ثعلبة بن ساعدة الأنصاري الأوسي الخطمي المدني أبو عمارة، صحابي، من أشراف الأوس في الجاهلية والإسلام، ومن شجعانهم المقدمين، وكان من سكان المدينة، وحمل راية بني خطمة (من الأوس) يوم فتح مكة، ويسمى: ذا الشهادتين؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين[1]. عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: نَسَخْتُ الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ فَفَقَدْتُ آيَةً مِنْ سُورَةِ الْأَحْزَابِ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فَلَمْ أَجِدْهَا إِلَّا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ وَهُوَ قَوْلُهُ{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً ا} [الأحزاب: 23][2].
فقال المتكلم: «فوضعتها في آخر سورة براءة» رواه الإمام أحمد. وفي عهد الخليفة عثمان (ض) رأى المشكل يتفاقم فارتأى جمع القرآن ضرورة، كما اتخذ مجموعة من التدابير الأخرى لما فيها من صلاح للأمة، إلا أن ذلك جلب عليه نقمة الثوار، ومن تمة كان القتل وطلب الثأر والخلاف والتفرقة، فاقتتل الصحابة والمبشرين بالجنة فسفك بعضهم دماء بعض، وشاع الخلاف بين المسلمين، وكانت من بينهم عائشة (أم المؤمنين) وابن الزبير وعلي ومعاوية.. فظهرت المذاهب وتوجه كل منهم وجهته الخاصة وعم الاختلاف الذي سمته المصادر بالفتنة الكبرى بعد مقتل الخليفة عثمان (ض). لقد كان الناس في الأقاليم على عهد عثمان (ض) يقرأون باختلاف القراء، ففتح ذلك باب الشقاق والاختلاف، وأخذ البعض يخطّئ البعض، حتى إن الخليفة خطب في الناس: «أيها الناس.. لقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك و هذا يكاد يكون كفرا.. ». وقد قال علي كرم لله وجهه حين رأى هذا الخلاف والاختلاف زمن عثمان (ض): «.. ولله لو وُلّيت لفعلت مثل الذي فعل» لقد كان اختيار زيد من طرف الخليفة لورعه وأمانته وشبابه سببا لاصطفائه كما يقول أهل السنة والجماعة، إلا أن الشيعة تؤكد أن عليا بن أبي طالب يعتبر المسؤول الأول عن هذا الجمع ولم يستشر أحدا عن أية آية، ويستشهدون بقول علي (ك): «.. ليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول لله (ص)، وعلمني تأويلها» لذلك فعملية الجمع ـ من منظور الشيعة ـ قام بها عليٌّ(ك) بُعَيد وفاة الرسول (ص)، حيث التزمَ بيتهَ و لم يخرج حتى جمع القرآن.