قناة دبي زمان بث مباشر SERVER 2 SERVER 1 رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية views List Tv Live
قناة دبى زمان عرب كافيه
الصفحة الرئيسية مسلسلات برامج أفلام بودكاست البث المباشر Catch Up القنوات رمضان 2022 تسجيل الدخول التسجيل En Asset 10
مسلسل الوريث مسلسل ابو البنات مسلسل قصر الشوق مسلسل عش الزواج سلسلة عدالة الأيام سلسلة البيت الكبير سلسلة ورش العمل مسلسل علي بابا الموقع الرسمي
قناة المجد بسمه للاطفال قناة المجد بسمة للاطفال بث مباشر بالإضافة إلى رواية حفص عن عاصم فإن القناة تبث عددًا من التلاوات بروايات أخرى في برنامج التلاوات المتواترة.
وَصَفَها رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حين قال: " لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه " قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: " فمَن "(متفق عليه). "من كان يريد العزة فلله العزة جميعًا" - جريدة الغد. تَنْسَلِخُ العزةُ مِن النفوسِ لِضَعْفِ إيمانِها، فَتَزْهَدُ في تعاليمِ دينها، وتَخْجَلُ من إشهارِ شعائرِها، وترى التَّقدُّمَ الحضارةَ والمدنيةَ في التَّشَبُّهِ بأفعالِ الكافرين، اسْتِبْدَالٌ للذي هو أدنى بالذي هو خير. عباد الله: إن الإيمانَ نورٌ، وإن الإسلامَ عِزٌّ، وإنّه لا عِزَّةَ ولا كرامةَ لِمَن أهدَرَ إسلامَهُ، وأضاعَ دِيْنَهُ. وإِنَّ انتشارَ مظاهِرَ مِن الانهزاميةِ في واقع كثيرٍ مِنَ المسلمين، واسْتِنْسَاخِهِم لطبائعِ بعض المجتمعاتِ الكافرَةِ لمؤذِنٌ بِخَطَر، عَنْ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ "(رواه أبو داود). وإذا استصحبَ ذلِكَ التشبُهُ معارضةً لتعاليمِ الدين، أو مخالفةً لِسُنَّةِ سيد المرسلين، فإن الخطرَ أدهى وأَمَرّ، قال ابنُ تيميةَ -رحمه الله-: " وكلما كان القلبُ أتمُّ حياةً، وأعرفُ بالإسلامِ كانَ إحساسُهُ بِـمُفَارَقَةِ اليهودِ والنَّصَارَى بَاطِناً وظَاهِراً أتم، وَبُعْدُهُ عَنْ أَخْلاقِهِمْ الموجودة في بعض المسلمين، أشد ".
وهذه الحقيقة كفيلة حين تستقر في القلوب أن تبدل المعايير كلها, وتبدل الوسائل والخطط أيضاً إن العزة كلها لله. وليس شيء منها عند أحد سواه. فمن كان يريد العزة فليطلبها من مصدرها الذي ليس لها مصدر غيره. ليطلبها عند الله, فهو واجدها هناك وليس بواجدها عند أحد, ولا في أي كنف, ولا بأي سبب (فلله العزّة جميعاً).. إنها حقيقة أساسية من حقائق العقيدة الإسلامية. وهي حقيقة كفيلة بتعديل القيم والموازين, وتعديل الحكم والتقدير, وتعديل النهج والسلوك, وتعديل الوسائل والأسباب! ويكفي أن تستقر هذه الحقيقة وحدها في أي قلب لتقف به أمام الدنيا كلها عزيزاً كريماً ثابتاً في وقفته غير مزعزع, عارفاً طريقه إلى العزة, طريقه الذي ليس هنالك سواه! إنه لن يحني رأسه لمخلوق متجبر. ولا لعاصفة طاغية. من كان يريد العزه فلله العزة جميعا. ولا لحدث جلل. ولا لوضع ولا لحكم. ولا لدولة ولا لمصلحة, ولا لقوة من قوى الأرض جميعاً. وعلام? والعزة لله جميعاً. وليس لأحد منها شيء إلا برضاه? ومن هنا يذكر الكلم الطيب والعمل الصالح: ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه).. ولهذا التعقيب المباشر بعد ذكر الحقيقة الضخمة مغزاه وإيحاؤه. فهو إشارة إلى أسباب العزة ووسائلها لمن يطلبها عند الله.
ويا للعجب من شأن القرآن وهو يفتتح سورة فاطر بـ"الحمد لله"، وفي وسطها الحديث عن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقهم الله، وفي ثنايا السورة نجد: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوًا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير" (الآية 22). وفي السورة نفسها تصنيف للناس في حالهم العام مع الكتاب الذي أورثه الله للناس، والالتزام العام بالدين؛ فهم ثلاثة أصناف: ظالم لنفسه مقصر، ومقتصد لم يزد على ما طُلب منه، وسابق بالخيرات ازداد منها فهو متألق واثق بنفسه وربه. فأنى لهؤلاء أن يستووا. ومن عجيب شأن القرآن أنه ذكر موضوع العزة بنص مشابه، ولكن في سياق الحديث عن المنافقين، فصرح بأن ديدنهم هو البحث عن النصرة والعزة عند غير الله، فقال سبحانه: "بشّر المنافقين بأن لهم عذابًا أليمًا، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعًا" (النساء: الآيتان 138 و139). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 10. كثيرة هي المزاعم التي يصرح بها الساسة أو الأحزاب أو القوى وهي تسير نحو تحقيق مجتمع آمن قوي عزيز متحضر. ولكن لابد لنا من التيقن أن سبيل العزة الحقيقي هو مع الله قولاً وعملاً. وحتى لو بدت ملامح مجتمع مدني متطور، فلمّا يستكمل بعدُ القيمة الحضارية الحقيقية الجامعة بين المدنية المادية والسلوك الحضاري الحقيقي.
أيها المسلمون: والإسلامُ بِتعالِيمِه وقِيَمِهِ ومبادئهِ وأحكامِه هو شريعةُ رب العالمين، هو مصدرُ للعزِّ -خابَ الكافرون-: ( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا)[مريم: 81-82]. أقامَ الإسلامُ للأمةِ عبرَ القرونِ عِزَّاً مُؤَثَّلاً، أخرجها مِن ضلالات الجاهليةِ، وحررها من رِبْقةِ التبعية، وَمَلَّكها زِمَامَ السيادَةِ لِلبَشَرِيَّة. الإسلامُ مَصْدَرٌ للعزةِ، وما طَلَبَ طالِبٌ العِزَّةَ بغير تعاليمِ الإسلامِ إلا ذَلّ، قالها يوماً الفاروقُ عُمَر: " نحن قومٌ أَعَزَّنا اللهُ بِالإِسْلامِ فإنْ ابْتَغَيْنَا العِزَّةَ بِغَيْرِهِ أَذَلَّنَا اللهُ ". ولقد رَسَمَ الإسلامُ للمسلمِ طريقاً راقياً، بِهِ يَمتازُ عَنْ شَتَّى الدُّرُوْبِ، وحينَ يَضْعُفُ استمساكُ المرءِ بِدِيْنِه، تَتَرَحَّلُ العِزَّةُ مِنه تِباعا، فيَفْتَرِشَ مِن الذُّلِ أخشنَ بِساطٍ، ويلتحِفَ منه أغلظَ لِحاف. حِيْنَ يَضْعُفُ إيمانُ المرءِ ويُعجبُ بمظاهرَ فَاتِنَةٍ تَزَيَّنَتْ بِها دُنيا الكافرين، فينحني لهم إجلالاً، وَيَطْرُقُ في شتى الأمورِ طرائقَهم، ويسلُكُ في شتى الدروبِ مسالِكَهم، ويَتَطَبَّعُ بأخلاقِهم وأفعالِهم وسلوكِهم، في سَيرٍ حثيثٍ على الخُطى، في مشاهِدَ مِن الهوانِ مَقِيتَة.