السؤال: يسألان أيضًا هذا السؤال: أب له دكان ويبيع السجاير، وابنه يمتنع من بيعها؛ لأنه يعتقد تحريمها، وحينئذ الأب يدعو على ابنه، ويمنعه من طلب العلم، فهل يقبل دعاء الأب في هذه الحالة؟ وهل يجوز معصية الأب لطلب العلم، علمًا أنه مستغنٍ عن ابنه هذا بغيره من الأولاد يعملون معه؟ أفتونا مأجورين بارك الله فيكم. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. الجواب: يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إنما الطاعة في المعروف ويقول عليه الصلاة والسلام: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإذا أمر الوالد الولد بشيء منكر لم يلزم الولد السمع والطاعة في ذلك. وعليه أن يعالج الموضوع بالحكمة والكلام الطيب مع الوالد، ويبين له أن هذا الشيء لا يجوز لما فيه من المضرة العظيمة والشر الكثير. ويرجو منه المسامحة في عدم مساعدته على هذا الشيء، ولا يستجيب إلى مساعدته في بيع الدخان أو أنواع الخمور، أو غير هذا مما حرم الله ، ولكن يكون بالكلام الطيب والأسلوب الحسن؛ لأن الوالد له حق عظيم، والله يقول: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14]، ويقول جل وعلا: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15].
العقائد البدع تعظيم قبور الصالحين A+ A- طباعة تصدير وتنزيل PDF Microsoft Word مشاركة Facebook Twitter Google+ إضافة مصدر للمقارنة من يوصل مشركًا إلى قبة من القباب للطواف، أو لحضور وليمة أهو مشرك أم ارتكب إثمًا بغير رضاه إذ الذاهب للقبة والده أو والدته وإذا امتنع يغضب الواحد منهما؟ لا يجوز لشخص أن يوصل أحدًا إلى قبة من القباب للطواف بها أو لحضور وليمة أقيمت من أجل المشهد، فإذا فعل ذلك فقد ارتكب معصية؛ لأن هذا من التعاون على الإِثم والعدوان، وكون الذي يريد الذهاب أباه أو أمه لا يبيح له ذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » [1]. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. 1) الإمام أحمد واللفظ له (1 / 49) و(5 / 66)، والبخاري [فتح الباري] (7144)،]ومسلم بشرح النووي[ (12 / 226)، والترمذي برقم (1707)، وأبو داود برقم (2626)، والنسائي في]المجتبى[ (7 / 160).
عن بوابة الفجر
3- قراءة مجموعة متنوعة من الكتب. غالباٌ ماتوصف القراءة الكثيرة بأنها سر الذكاء. فإن أذكي شعوب العالم تقراء كل يوم. ربما لا تستمتع بذلك دائما لكن القراءة تفتح عقلك وتزيد من أفكارك المبدعه وإكتساب خبرات جديدة. حافظ علي قراءة وتنوع الكتب أيضاٌ من خلال قراءة جميع أنواع الكتب بما في ذلك الخيالية. 4- ثقف نفسك عن العالم الذي حولك. زيادة إهتمامك بالموضوعات مثل الأحداث الجارية, الحقائق المثيرة للإهتمام, الإطلاع علي الإقتباسات الملهمة, الكتب الجديدة, الأفلام و الدراسات العلمية والإختراعات المثيرة للإهتمام, والبرامج التعليمية فهي وسيلة رائعة للتعلم. سوف تتعلم التفكير المنطقي والنقدي لكل شئ حولك من خلال إداراك أسباب ونتائج الأحداث وهذا يجعلك أكثر ذكاءاٌ. 5-إنشاء روابط وعلاقات. وذلك لإستخدام المعلومات التي حصلت عليها حتي لا تصبح عديمة الفائدة. إن دفن المعلومات ليس مفيدة يجب عليك مشاركة العالم من حولك في هذه المعلومات حتي تنمو وتزدهر. توسيع نطاق أفاقك المعرفية: 1- تعلم لغة جديدة. بصرف النظر عن الممارسة اللغوية, فإنها ممكن أن تأتي من خلال الإتصال مع الناس والتعرف علي الأفكار الجديدة. كيف تصبح شخص مثقف. قد تشعر بالغربة عند زيارة مكان جديد لا تعرف الكثير عن لغة أصحابه, وفي مرحلة ما سوف تدرك أن هناك بعض العبارات والمفاهيم اللغوية التي ليس لها ترجمة حرفية في اللغة الإنجليزية وبهذا تكون عملية تحدي ممتعة للعقل.
كيف يمكن أن تصبح مثقف؟ - Quora
* اهتم بالفن: قم بزيارة المتاحف والأبنية الأثرية ومعارض الفن التشكيلي، وإذا كنت تهتم بنوع معين من الفنون كالرقص أو النحت، حاول أن تتعلمه. * تعلم لغة جديدة: أسهل طريقة لتعلم اللغات هي أن تنغمس فيها، تمارسها في حياتك واهتماماتك، اللغة هي أهم وأول طريق للتعرف على ثقافة الغير. * سافر والتحم بشعوب أخرى وثقافة مغايرة لثقافتك. * امتلك هواية: اسأل أصدقاءك عن الهوايات التي يمارسونها، وكيف اكتشفوها؛ فمهم أن تعرف هوايتك وتمارسها. * قم بزيارة أماكن تحصل بها على تعليم مثالي: مثل المعسكرات. كيف تصبح انسان مثقف. * علم نفسك بنفسك: الإنترنت هو أفضل وسيلة تستخدمها لاكتساب المهارات والمعارف، مهم أن تقرأ في التاريخ ولا يوجد مثقف لا يعرف جغرافيا العالم، تعرَّف على مبادئ الفيزياء والكيمياء والرياضيات لو كنت غير متخصص بها، الاقتصاد علم حياتي ويومي ويهم كل فرد؛ فاهتم به، علم النفس علم حقيقي ليس ضرباً من الخيال؛ فستعرف الكثير عن نفسك إذا اخترقت هذا العلم وتعرفت على مدارسه، تصفح الفن والمعمار، والفلسفة أم العلوم. *خلص نفسك من الجهل الخاص بالثقافات الأخرى: فالمثقف يعرف عن كل ثقافات الدنيا؛ فحاول أن تتعاطف مع جميع الثقافات، ولا تبالِ بأحد يقلل من شأن ثقافة شعب آخر أو مجتمع آخر.