حظيت قضية الصحراء الغربية باهتمام لافت خلال النقاش السنوي الذي عقدته مؤخرا لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ لتقييم عمل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم". وحذر أعضاء الكونغرس خلال النقاش الذي حضره قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا أفريكوم الجنرال "ستيفن تاونسند" من تداعيات محاولات فرض سياسة الامر الواقع بالصحراء الغربية، وذلك بتوريط القوات العسكرية الامريكية في إضفاء الشرعية على الاحتلال المغربي على الصحراء الغربية. ونبه النواب ومن بينهم "جيمس انهوف" و"مايك راوندز" ان محاولات توريط الجيش الأمريكي في الصحراء الغربية حدثت مؤخرا عندما حاول المغرب ان تشمل مناورات الأسد الافريقي الأراضي الصحراوية المحتلة، وهي محاولة باءت بالفشل بعد رفض وزارة الدفاع الأمريكية. وفي هذا السياق استعرض السيناتور "جميس انهوف" محطات بارزة من تاريخ قضية الصحراء الغربية مطالبا الإدارة الأمريكية بدعم تنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية. واكد السيناتور جيمس انهوف ان المغرب لم يظهر لحد الان إرادة حقيقية للتقدم في حل النزاع في الصحراء الغربية بخلاف تأكيد بعض أعضاء الإدارة الامريكية على ذلك. من جانبه حذر السيناتور "مايك راوندز" من تداعيات محاولة فرض سياسة الامر الواقع وعدم التوصل الى حل يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره والعودة الى وطنه.
في يوم 26 أبريل 2022 5:03 م الألعاب النارية الخرطوم: باج نيوز مطالبات للتجار بعدم بيعها والتبليغ الفوري طواعية لمن بحوزته هذه الألعاب المحظورة عبر الرقم 5960 لجهة وقوعهم تحت طائلة القانون حال ضبطها طرفهم. أعلنت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عن إطلاق مبادرة عيدٍ خالٍ من الألعاب الخطرة. وقالت المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالإنابة، رحبة سعيد عبد الله، بحسب وكالة السودان الرسمية، الثلاثاء، إنّ المبادرة تشمل حملة توعية إعلامية شاملة بمشاركة مكوّنات المجتمع للقضاء على ظاهرة الألعاب والمفرقعات النارية. وأشارت إلى تنظيم حملات ضبط وتجفيف للألعاب ووالمفرقعات النارية التي تمّ حظرها منذ العام 2016م بمشاركة وزارة الدفاع (مفتش عام مفرقعات السودان) وهيئة الجمارك السودانية والدفاع المدني ونيابة حماية المستهلك والبيئة والصحة العامة وشرطة مباحث المستهلك ومباحث التموين والجهاز القومي لحماية المستهلك والأمن الاقتصادي وفرع المواصفات بالخرطوم والجمعية السودانية لحماية المستهلك. وكشف الأمين العام للجهاز القومي لحماية المستهلك نصر الدين صالح مشاوي عن ضبط 3000 قطعة ألعاب ومفرقعات نارية محظورة حملة الضبط ، وستستمر الحملات خلال الأيام القادمة.
عدن الان خاص نفى مصدر مسؤول في وزارة المالية صحة المزاعم المتداولة بشأن عدم التوقيع على الاشعارات البنكية بتعزيز مرتبات وزارة الدفاع لشهر ابريل الجاري. وأكد ذات المصدر لموقع عدن الان الإخباري: ان الوزارة رفعت بالتعزيز منذ يومين الا ان المعنين في البنك المركزي رفضوا استلامه، مطالبين بإضافة فارق بمقدار 1. 4مليار ريال، قام البنك بتنزيله فعليا منذ ديسمبر 2019. وأوضح المصدر: انه اعتبارا من يناير 2020 قامت الوزارة بتنزيل المبلغ واعتماد الصرف الفعلي للعام السابق، اسوة بالجهات الحكومية الاخرى، واستمر التعزيز والصرف لعامي 20م و21م بنفس المبالغ دون أي اعتراض من وزارة الدفاع؛ وكما هو الحال مع كل الجهات في نهاية كل عام تم توجيه عدة مذكرات ومطالبة وزارة الدفاع بالمؤيدات الفعليه إلا أن ذلك لم يتم حتى اليوم. وأضاف: وقد تفاجئنا مؤخرا بطلب وزارة الدفاع بالتعزيز بالفارق دون إرفاق توضيح أو بيانات فعلية على مستوي المناطق والوحدات مؤيده لاستحقاق الفارق على الرغم من وجود مذكرتين الاولى في عام 2021م والثانية مطلع العام 2022م من وزارة المالية للدفاع تطالب فيها توفير بيانات فعلية عن اعداد وتكلفة منتسبي الدفاع إلا أن الأمر لم يلقى اي إهتمام.
لَتَرَيِنّ الأسارى من قومك حول خبائك هذا. قالت: والله لكأنّي راكبة دابّتي إلى قومي أطلبُ جسدك أواريه، إنّك مخدوع، إنمّا تُمارس قَوْمًا غُلْبَ الرقاب فيهم الحرونُ ينظرونه نظر القوم إلى الهِلَالِ لو أمرهم بترك الطعام والشراب ما ذاقوه قال: أقْصِري من العذل فليس لك عندنا طاعة. فرجع عبيد الله إلى معاوية فضمّ إليه الشهباء، وهم اثنا عشر ألفًا، وضمّ إليه ثمانية آلاف من أهل الشأم فيهم ذو الكلاع في حِمْيَر، فقصدوا يؤمّون عليًّا فلمّا رأتهم ربيعة جثوا على الرّكَب وشرعوا الرّماح حتى إذا غشوهم ثاروا إليهم واقتتلوا أشدّ القتال ليس فيهم إلّا الأسَل والسيوف، قُتِل عبيدُ الله وقُتل ذو الكلاع، والذي قَتل عبيدَ الله، زِيادُ بن خَصَفَةَ التيمي. وقال معاوية لامرأة عبيد الله: لو أتيتِ قومكِ فكلّمتهم في جسد عبيد الله بن عمر فركبتْ إليهم ومعها من يُجيرها فأتتْهم فانتسبت فقالوا: قد عرفناك، مرحبًا بك فما حاجتك؟ قالت: هذا الجسد الذي قتلتموه فأذَنوا لي في حمله. فوثب شباب من بكر بن وائل فوضعوه على بغل وشدّوه وأقبلت امرأته إلى عسكر معاوية فتلقّاها معاوية بسرير فحمله عليه وحفر له وصلّى عليه ودفنه ثم جعل يبكي ويقول: قُتل ابن الفاروق في طاعة خليفتكم حيًّا وميتًّا فَتَرحّموا عليه وإن كان الله قد رحمه ووفقه للخير.
باب ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة 531 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة ثم يخطبون قال وفي الباب عن جابر وابن عباس قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن صلاة العيدين قبل الخطبة ويقال إن أول من خطب قبل الصلاة مروان بن الحكم
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما 4633 حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة والمزابنة الثمر بالتمر كيلا والعنب بالزبيب كيلا والحنطة بالزرع كيلا
قال جويرية: فقلت لنافع: هُوَ سيف عُمَر الَّذِي كَانَ لَهُ؟ قَالَ: نعم قلت: فما كانت حليته؟ قَالَ: وجدوا فِي نعله أربعين درهما. قال أَبُو عُمَر رحمه الله: خرج عُبَيْد الله بْن عُمَر بصفين فِي اليوم الَّذِي قتل فِيهِ، وجعل امرأتين لَهُ بحيث تنظران إِلَى فعله، وهما أَسْمَاء بِنْت عطارد بْن الحاجب التميمي، وبحرية بِنْت هانئ بْن قبيصة الشيباني، فلما برز شدت عَلَيْهِ ربيعة، فتثبت بينهم، وقتلوه، وَكَانَ على رَبِيعَة يومئذ زياد بن خصفة التميمي، فقط عُبَيْد الله بْن عَمْرو ميتا قرب فسطاطه ناحية منه، وبقي طنب من طنب الفسطاط لا وتد لَهُ، فجروا عُبَيْد الله بْن عُمَر إِلَى الفسطاط، وشدوا الطنب برجله شدا، وأقبلت امرأتاه حَتَّى وقفتا عَلَيْهِ، فبكتا وصاحتا، فخرج زِيَاد بْن خصفة فقيل لَهُ: هَذِهِ بحرية بِنْت هانئ بْن قبيصة. فقال: مَا حاجتك يا بنت أخي؟ فقالت: زوجي قتل، تدفعه إلي. فقال: نعم، فخذيه فجاءت ببغل فحملته عَلَيْهِ، فذكروا أن يديه ورجليه خطتا الأرض من فوق البغل، ورثاه كعب ابن جعيل، وهجاه الصلتان العبدي. حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ عُبَيْدَ الله ابن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُتِلَ بِصِفِّينَ، وَأَنَّ رَجُلا ضَرَبَ أَطْنَابَ فُسْطَاطِهِ بِأَوْتَادٍ، فَعَجَزَ مِنْهَا وَتَدٌ، فَأَخَذَ رَجِلَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَرَبَطَهُ حَتَّى أَصْبَحَ.
وسببُ ذلك ما أخرجه ابن سعد مِنْ طريق يَعْلى بن حكيم، عن نافع، قال: رأى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق السكين التي قُتِل بها عُمر، فقال: رأيتُ هذه أمس مع الهرمزان وجفينة، فقلت: ما تصنعان بهذه السكين؟ فقالا: نقطع بها اللحم، فإنا لا نمس اللحم. فقال له عُبيد الله بن عمر: أنْتَ رأيتها معهما؟ قال: نعم، فأخذ سيفه ثم أتاهما فقتلهما واحدًا بعد واحد؛ فأرسل إليه عثمان، فقال: ما حملك على قَتْل هذين الرجلين؟ فذكر القصة. وأخْرَجَ الذُّهَلِيّ في الزهريات، مِنْ طريق معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب ــــ أن عبد الرحمن بن أبي بكر قال ــــ حين قُتل عمر: إني انتهيت إلى الهرمزان وجفينة وأبي لؤلؤة وهم نجي، فنفروا مني، فسقط من بينهم خَنْجَر له رأسان نصابُه في وسطه، فانظروا بماذا قُتل! فنظروا فإذا الخنجر على النّعت الذي نَعَت عبد الرحمن، فخرج عُبيد الله مشتملًا على السيف، حتى أتى الهرمزان، فقال: اصحبني ننظر إلى فرس لي وكان الهرمزان بَصِيرًا بالخيل؛ فخرج يمشي بين يديه، فعلاه عُبيد الله بالسيف، فلما وجد حَرَّ السيف قال: لا إله إلا الله، ثم أتى جفينة وكان نصرانيًا فقتله، ثم أتى بنت أبي لؤلؤة جارية صغيرة فقتلها، فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها ثلاثًا.
ولقالوا: إِنه ابتدأَ أَمره بالجور، لأَنه عطل حدًا من حدود الله. وهذا أَيضًا فيه نظر، فإِنه لو عفا عنه ابن الهرْمزان لم يكن لعليّ أَن يقتله، وقد أَراد قتله لما وَلِيَ الخلافة، ولم يزل عبيدُ اللّه كذلك حَيًّا حتى قُتِلَ عثمانُ وَوَلِيَ عَلِيٌّ الخلافة، وكان رأْيه أَن يقتل عبيد اللّه، فأَراد قتله فهرَبَ منه إِلى معاوية، وشهِد معه صفِّين وكان علَى الخيل، فقتل في بعض أَيام صفين قتلته ربيعة، وكان على ربيعة زيادُ بن خصفـة الربعي، فـأَتت امرأَة عبيدِ اللّه، وهـي بَحْرِيَّة ابنـة هانئ الشيباني تطلب جثته، فقال زياد: خذيها، فأَخذتها ودفنته. وكان طويلًا، قيل: لما حملته زوجته على بغل كان معترضًا عليه، وصلت يداه ورجلاه إِلى الأَرض، ولما قتل اشترى معاوية سيفه، وهو سيف عمر، فبعث به إِلى عبد اللّه بن عمر. وقيل: بل قتله رجل من هَمْدَان، وقيل: قتله عمار بن ياسر، وقيل: قتله رجل من بني حنيفة، وحنيفة من ربيعة. وكانت صِفِّين في ربيع الأَول من سنة سبع وثلاثين. أَخرجه الثلاثة. (< جـ3/ص 522>)