موقع شاهد فور

سورة الضحى تفسير — ان ينصركم الله فلا غالب لكم

July 6, 2024

وَالضُّحَىٰ (1) تفسير سورة الضحى وهي مكية. روينا من طريق أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المقرئ قال: قرأت على عكرمة بن سليمان ، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عباد ، فلما بلغت " والضحى " قالا: لي: كبر حتى تختم مع خاتمة كل سورة ، فإنا قرأنا على ابن كثير فأمرنا بذلك. وأخبرنا أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك ، وأخبره مجاهد أنه قرأ على ابن عباس فأمره بذلك ، وأخبره ابن عباس أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك ، وأخبره أبي أنه قرأ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمره بذلك. فهذه سنة تفرد بها أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي من ولد القاسم بن أبي بزة ، وكان إماما في القراءات ، فأما في الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي وقال: لا أحدث عنه ، وكذلك أبو جعفر العقيلي قال: هو منكر الحديث. لكن حكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في شرح الشاطبية عن الشافعي أنه سمع رجلا يكبر هذا التكبير في الصلاة ، فقال له: أحسنت وأصبت السنة. وهذا يقتضي صحة هذا الحديث. ثم اختلف القراء في موضع هذا التكبير وكيفيته ، فقال بعضهم: يكبر من آخر " والليل إذا يغشى " وقال آخرون: من آخر " والضحى " وكيفية التكبير عند بعضهم أن يقول: الله أكبر ويقتصر ، ومنهم من يقول الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر.

  1. تفسير ابن كثير سورة الضحى
  2. إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴿سورة آل عمران آية ١٦٠﴾ - mohd roslan bin abdul ghani
  3. إن ينصركم الله فلا غالب لكم - طريق الإسلام

تفسير ابن كثير سورة الضحى

بتصرّف. ↑ حسام الدين عفانة، كتاب فتاوى يسألونك ، صفحة 269. ↑ ابن باز، كتاب مجموع فتاوى ابن باز ، صفحة 118. بتصرّف. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 394. بتصرّف. ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير ، صفحة 427. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية ، صفحة 5. بتصرّف.

[١٩] الآية العاشرة (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) أمر الله -سبحانه وتعالى- النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ويُذكره، فكما كنت ضالًا وهديتك، فلا تردّ من استرشدك لأمر من أموره، فالسائل في هذه الآيه إمّا طالب العلم ومسترشده، وإما طالب الصدقة، وفي كلا الحالتين فلا تردّه واقضِ حاجته بحسب قدرتك، والقصد بلا تنهر، أي لا تزجره، والنهي هنا عن الغلط في القول والفعل، فعلى المسلم أن يكتفي بالرد الجميل. [٢٠] الآية الحادية عشر (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) أمر الله -سبحانه وتعالى- النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يذكر نعمة الله عليه ويشكره عليها، وكذلك المسلم، فالله يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده، وأن يظهر فضل الله عليه بالنعم، فلا يُنكر ولا يُقتّر، فعلى المسلم أن يشكر الله قولًا ويشكره عملًا، فيُقرّ بما وهبه الله إياه في الدّنيا فلا يكون بمظهر يوحي بعكس ما أعطاه الله له. [٢١] سورة الضحى نزلت كمواساة ونجاء من الله إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لما قالوه المشركين عن تركه له، وفيها ذكر الله -سبحانه وتعالى- نعمه عليه فهو آواه في اليتم وأغناه في الفقر وهداه من الضلال، ثم أمره بالإحسان إلى اليتيم وعدم رد السائل والحديث عن نعم الله عليه.
الرسم العثماني إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ الـرسـم الإمـلائـي اِنۡ يَّنۡصُرۡكُمُ اللّٰهُ فَلَا غَالِبَ لَـكُمۡ‌ۚ وَاِنۡ يَّخۡذُلۡكُمۡ فَمَنۡ ذَا الَّذِىۡ يَنۡصُرُكُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِهٖ ‌ؕ وَعَلَى اللّٰهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ الۡمُؤۡمِنُوۡنَ تفسير ميسر: إن يمددكم الله بنصره ومعونته فلا أحد يستطيع أن يغلبكم، وإن يخذلكم فمن هذا الذي يستطيع أن ينصركم من بعد خذلانه لكم؟ وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون. القرآن الكريم - آل عمران 3: 160 Ali 'Imran 3: 160

إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴿سورة آل عمران آية ١٦٠﴾ - Mohd Roslan Bin Abdul Ghani

وهذا من استعمال الفعل في معنى إرادة الفعل كقوله تعالى إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الآية. وجعل الجواب بقوله فلا غالب لكم دون أن يقول: لا تغلبوا ، للتنصيص على التعميم في الجواب ، لأن عموم ترتب الجزاء على الشرط أغلبي وقد يكون جزئيا أي لا تغلبوا من بعض المغالبين ، فأريد بإفادة التعميم دفع التوهم. والاستفهام في قوله فمن ذا الذي ينصركم من بعده إنكاري أي فلا ينصركم أحد غيره. [ ص: 154] وكلمة من بعده هنا مستعملة في لازم معناها وهو المغايرة والمجاورة: أي فمن الذي ينصركم دونه أو غيره أي دون الله ، فالضمير ضمير اسم الجلالة لا محالة ، واستعمال " بعد " في مثل هذا شائع في القرآن قال تعالى فمن يهديه من بعد الله. وأصل هذا الاستعمال أنه كالتمثيلية المكنية: بأن مثلت الحالة الحاصلة من تقدير الانكسار بحالة من أسلم الذي استنصر به وخذله فتركه وانصرف عنه ، لأن المقاتل معك إذا ولى عنك فقد خذلك ، فحذف ما يدل على الحالة المشبهة بها ورمز بها إليه بلازمة وهو لفظ من بعده. إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴿سورة آل عمران آية ١٦٠﴾ - mohd roslan bin abdul ghani. وجملة وعلى الله فليتوكل المؤمنون تذييل قصد به الأمر بالتوكل المستند إلى ارتكاب أسباب نصر الله تعالى: من أسباب عادية وهي الاستعداد ، وأسباب نفسانية وهي تزكية النفس واتباع رضى الله تعالى.

إن ينصركم الله فلا غالب لكم - طريق الإسلام

القول في تأويل قوله تعالى: [ 160] إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون إن ينصركم الله كما نصركم يوم بدر: فلا غالب لكم وإن يخذلكم كما فعل يوم أحد: فمن ذا الذي ينصركم من بعده استفهام إنكاري مفيد لانتفاء الناصر ذاتا وصفة وبطريق المبالغة. وهذا تنبيه على أن الأمر كله لله ، وترغيب في الطاعة ، وفيما يستحقون به النصر من الله تعالى والتأييد. وتحذير من المعصية ، ومما يستوجبون به العقوبة بالخذلان. كذا في ( الكشاف) وعلى الله فليتوكل المؤمنون أي: وليخص [ ص: 1024] المؤمنون ربهم بالتوكل والتفويض إليه ، لعلمهم أنه لا ناصر سواه ، ولأن إيمانهم يوجب ذلك ويقتضيه - كذا في ( الكشاف) -.

إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون (160) أي: إن يمددكم الله بنصره ومعونته فلا غالب لكم فلو اجتمع عليكم من في أقطارها وما عندهم من العدد والعدد، لأن الله لا مغالب له، وقد قهر العباد وأخذ بنواصيهم، فلا تتحرك دابة إلا بإذنه، ولا تسكن إلا بإذنه. وإن يخذلكم ويكلكم إلى أنفسكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق. وفي ضمن ذلك الأمر بالاستنصار بالله والاعتماد عليه، والبراءة من الحول والقوة، ولهذا قال: وعلى الله فليتوكل المؤمنون تقدم المعمول يؤذن بالحصر، أي: على الله توكلوا لا على غيره، لأنه قد علم أنه هو الناصر وحده، فالاعتماد عليه توحيد محصل للمقصود، والاعتماد على غيره شرك غير نافع لصاحبه، بل ضار. وفي هذه الآية الأمر بالتوكل على الله وحده، وأنه بحسب إيمان العبد يكون توكله.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]