الكلمة الطيبة صدقة يجزى الله تعالى الإنسان عليها ويمنحه الفضل والثواب والأجر، وهى تجعل الانسان محبوب بين الجميع وتساعد على تقربه من الأخرين وتفتح له الأبواب المغلقة، وتجعله متفاؤل دائما وتمنحه الحماس الدائم للعمل والاجتهاد. الكلمة الطيبة انتصار على الشيطان الذي يحاول أن يرزع في نفوسنا كل كره وحقد بيننا، وبالتالى هى انتصار حقفيقى وفعلى لأنها تؤسس علاقات إنسانية على قيم اسلامية جميلة تمنح العبد كل إيمان وتقوى وتقرب الى الله تعالى. الكلمة الطيبة ولو بسيطة قد تنهى خلاف حاد وقد توقف نزاع وقد تزيل الخصومة وقد تقرب وجهات النظر، وقد تمنح القضايا الصعبة والمعقدة التنازلات اللازمة من كل الأطراف بما يسمح بحلها. الكلمة الطيبة توقف العنف وتمنع سفك الدماء وتزيل كل المشاعر السلبية المتواجدة بيننا ضد بعضنا البعض وتحمينا من شيطان النفس الذى يوسوس لنا الى الشر دائما. كما ان الكلمة الطيبة تحقق المغفرة وتمنح صاحبها الفوز بالجنة والابتعاد عن النار ويكسب الهداية دائما ويبتعد عن العصبية وعن القرارات الانفعالية الصعبة والتي قد تضر ولا تنفع. انتشار الكلمة الطيبة يجب ان يسعى الانسان الى نشر الكلمة الطيبة واستثمارها من خلال تأكيدها والحرص على استمرارها دوما والمناداة بين البشر باحب الكلمات واطيب الألفاظ، ويجب من خلالها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
[١٧] [١٨] المراجع ↑ "الكلمة الطيبة" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 5-10-2021. بتصرّف. ↑ [خالد الجريسي]، كتاب الفن الواقع والمأمول قصص توبة الفنانين والفنانات ، صفحة 199. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:47، صحيح. ↑ ابن عثيمين، كتاب شرح الأربعين النووية للعثيمين ، صفحة 178. ↑ رواه الألباني، في الإيمان لابن تيمية، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:127، صحيح بمجموع طرقه. ↑ سورة النحل، آية:125 ↑ رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج صحيح ابن حبان، عن معاوية بن الحكم السلمي ، الصفحة أو الرقم:2247، إسناده صحيح. ↑ محمد علي إمام، كتاب كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله ، صفحة 137. ↑ [محمد إسماعيل المقدم]، كتاب عودة الحجاب ، صفحة 416. ↑ سورة فصلت، آية:34 ↑ سورة الإسراء، آية:53 ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 986. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2989، صحيح. ↑ [خالد الحسينان]، كتاب أكثر من 1000 سنة في اليوم والليلة ، صفحة 70. بتصرّف. ↑ سورة إبراهيم، آية:24 ↑ "الكلمة الطيبة " ، ، 2017-7-25، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2019.
ذات صلة تعريف الشرك حكم عن الكلمة الطيبة الكلمة الطيبة لا شك أنّ للكلمة الطيبة أهمية عظيمة في الإسلام، وقد حثّ الإسلام على التجمّل بها؛ لما لها من أثر عظيم على نفس الإنسان، فقد ترفع صاحبها إلى أعلى الدرجات، وقد تهوي به في نار جهنم، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تآلف القلوب، وشيوع المحبة بين الناس، فيوضع لصاحبها القبول في الأرض. [١] كما يحظى باحترام وتقدير الناس، وبالكلمة الطيبة تجتمع كلمة المسلمين، وتتآلف قلوبهم، وتتوحد صفوفهم، وبها تنتصر عزائم المسلمين على الشيطان، فتسمو مكانتهم، ويقوى جانبهم، من خلال التزامهم بالحوار البنّاء الهادف. [١] الكلمة الطيبة في القرآن بيّن القرآن الكريم أهمية الكلمة الطيبة، وبيّن أثرها الطيب المترتب عليها، والخير المستمر بها، وبيّن بالمقابل خطورة الكلمة الخبيثة والضرر المترتب عليها، والكلمة الطيبة والتي هي لا إله إلا الله وهي كلمة التوحيد قال الله -تعالى-: (ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصلُها ثابِتٌ وَفَرعُها فِي السَّماءِ). [٢] وقد شبهها الله -تعالى- بشجرة النخلة الطيبة الأصل ذات الفرع الثابت التي تؤتي ثماراً طيبة على من يألفها، وهي كلمة الإيمان الثابتة في قلب المؤمن، وبها يُرفَع عمله إلى السماء، وبها ينال ثوابه عند ربه في كل وقت وحين.
الكلمة الطيبة.. صدقة - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار الكلمة الطيبة.. صدقة 10 نوفمبر 2017 01:54 يقول الله سبحانه وتعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)، «سورة إبراهيم: الآية 24».
فعلى الداعية أن يعامل الناس بلطف، وأن يرغبهم في دين الله، بالكلمة الطيبة والقدوة الصالحة والنية الخالصة حتى يوفقه الله، ويشرح صدور الناس لقبول دعوته بفضله سبحانه وتعالى، فليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء، كما جاء في الحديث: «لا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ لَعَّاناً»، (أخرجه الترمذي). وعلينا جميعاً أن نسير على هدي نبينا- صلى الله عليه وسلم- فمن صفات المؤمنين الصادقين أنهم ملتزمون بالكلام الطيب مع الناس جميعاً. بقلم الشيخ الدكتور/ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
ثمَّ أرشَدَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِبَعضِ وُجوهِ الطَّاعاتِ التي يَتصَدَّقُ بها الإنسانُ عَن مَفاصِلِه، فذَكَرَ أنَّ العَدْلَ بيْنَ اثنَيْنِ -صُلْحًا أو حُكمًا- يَكونُ صَدَقةً، والصُّلحُ خَيرٌ، لكِنْ إنْ عُلِمَ أنَّ الحَقَّ لِأحَدِهما فلا مَيْلَ عنه. ومنها: أنْ يُعينَ أخاه على رُكوبِ دابَّتِه وغَيرِها مِن وَسائِلِ النَّقلِ إنْ لم يَستَطِعِ الرُّكوبَ بنَفْسِه، أو يُعينَه بوَضعِ مَتاعِه عليها، فتلك صَدَقةٌ، والمَتاعُ هو: ما يُتمَتَّعُ به في السَّفَرِ مِن طَعامٍ وشَرابٍ وغَيرِهما، والمُرادُ بالأُخُوَّةِ هنا الدِّينيَّةُ لا النَّسَبيَّةُ؛ فالمُسلِمُ أخو المُسلِمِ، يَرجو له مِنَ الخَيرِ ما يَرجوه لِنَفسِه، فيَبذُلُ المُسلِمونَ بَعضُهم لِبَعضٍ كُلَّ أنواعِ المَعروفِ. ومِنَ الصَّدَقاتِ أيضًا: الكَلِمةُ الطَّيِّبةُ، سَواءٌ كانت طَيِّبةً في حَقِّ اللهِ تعالَى، كالتَّسبيحِ والتَّكبيرِ والتَّهليلِ، أو في حَقِّ النَّاسِ، كحُسنِ الخُلُقِ؛ فإنَّها صَدَقةٌ. ومنها أيضًا: كُلُّ خُطوةٍ يَمشيها العَبدُ إلى الصَّلاةِ، سواءٌ بَعُدَتِ المَسافةُ أو قَصُرتْ. ومِنَ الصَّدَقاتِ: مَحوُ الأذى وإزالتُه عنِ الطَّريقِ، وهو كُلُّ ما يُؤذي المارَّةَ، فإذا أُميطَ عن طَريقِهم فإنَّه صَدَقةٌ.
مثال: الطالب المجتهد ناجح، الطالب مبتدأ مرفوع، وهو في نفس الوقت موصوف، والمجتهد صفة مرفوعة، وناجح خبر المبتدأ مرفوع. مثال آخر: إن الطالبين المجتهدين ناجحان، إن: حرف توكيد ونصب ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر، والطالبين: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وهو موصوف، والمجتهدين: صفة منصوبة بالياء لأنها مثنى، وناجحان: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى. مثال ثالث: مررت بالمهندسين الموهوبين، مررت: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر، والتاء تاء الفاعل ضمير مبني في محل رفع، والباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والمهندسين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، وهو موصوف، والموهوبين صفة مجرورة بالياء لأنها جمع مذكر سالم. أنواع الصفة مع الموصوف للصفة مع الموصوف نوعان، هما: صفة حقيقية: وهي الصفة التي توضح صفة من صفات المرصوف نفسه، مثال ذلك: حضر محمد الصادق، فالصادق هنا صفة وضحت إحدى الصفات التي يتميز بها محمد وليس شخص آخر غيره، وعلامة الصفة الحقيقية أن ترفع ضميرًا مستترًا يعود على الموصوف قبلها. صفة سببية: وهي التي تبين صفة فيما تعلق بالموصوف وليس في الموصوف نفسه، مثال ذلك: حضر محمد الصادق أخوه، فمع أن الصادق صفة لمحمد من ناحية الإعراب، فهي توافق الموصوف في الإعراب رفعًا ونصبًا وجرًا، إلا أنها في الحقيقة قد بينت صفة من صفات أخي محمد فهي صفة سببية، وعلامتها أن ترفع اسمًا ظاهرًا بعدها كما في المثال السابق.
الرأي الراجح المختار إذن أن تأليف السور على هذا التنسيق الذي نجده في هذه الأيام في المصاحف هو -كتأليف الآيات على هذا الترتيب- توقيفي لا مجال فيه للاجتهاد، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم هذا التوقيف، لم يجد من الدواعي ما يحمله على جمع آيات كل سورة في صحائف عدة، ولا جمع القرآن كله بين دفتي مصحف واحد: لأنّ القراء ومستظهري القرآن كانوا كثيرين. وكان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ينتظر نزول جبريل عليه السلام عليه، ويقوم بنسخ بعض أحكامه، فالقرآن كله كُتب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مجموع في مصحف واحد، فقد أغنى عن ذلك حفظ الصحابة له في صدورهم كما وقفهم عليها الرسول ونبههم إلى مواضعها بتوقيف من الله قال الزركشي: "وإنّما لم يكتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مصحف لئلا يفضي إلى تغييره في كل وقت، فلهذا تأخرت كتابته إلى أن كمل نزول القرآن بموته صلى الله عليه وسلم". أين كانت نسخ المصحف؟ وكل ما كان يكتب كان يوضع في بيت النبي عليه السلام، والصحابة رضي الله عنهم كانوا ينسخون المصحف لأنفسهم كل واحد منهم نسخة لنفسه، ثم اجتمعت نسخ هؤلاء الكتاب والصحف التي في بيت النبي مع حافظة الصحابة الأميين وغير الأميين، على حفظ القرآن وصيانته، مصداقا لقوله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
ثم إنّ الزركشي نفسه يرى أنّ "الخلاف يرجع إلى اللفظ" بين القائلين بالتوقيف والقائلين بالاجتهاد في ترتيب السور، ويتستدل على ذلك بقول الإمام مالك: "إنّما ألّفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم، مع، قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم فآل الخلاف إلى أنّه: هل ذاك بتوقيف قولي أو بمجرد استناد فعلي؟". وقد حدث خلاف بين البعض وقد اعتمدوا على حديث ضعيف جداً، بل هو حديث ليس له أصل له، ويدور إسناده في الأسانيد على "يزيد الفارسي" الذي رواه عن ابن عباس"، ويزيد الفارسي هذا "يذكره البخاري في الضعفاء، فلا يقبل منه مثل هذا الحديث ينفرد به، وفيه تشكيك في معرفة سور القرآن، الثابتة بالتواتر القطعي قراءة وسماعاً وكتابة في المصاحف، وفيه تشكيك في إثبات البسملة في أوائل السور. عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو - عربي نت. كأن عثمان كان يثبتها برأيه وينفيها برأيه، وحاشاه من ذلك! فلا علينا إذا قلنا: إنّه "حديث لا أصل له"، ولا داعي للإطالة بذكر هذا الحديث الباطل، بل نشير إلى أن موضع الشاهد فيه جواب عثمان لابن عباس، معللا قرن براءة بالأنفال من غير البسملة: "وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءة من آخر القرآن، فكانت قصتها شبيها بقصتها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنّها منها، وظننت أنّها منها، فمن ثم قرنت بينهما.. إلخ".
[٣] تأمين الحماية للمسلمين في مكّة حاول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حماية أتباعه بكلّ الوسائل المتاحة خلال المرحلة المكيّة، حيث كان المجتمع الجاهليّ محارباً للإسلام بكلّ ما تعنيه الكلمة، فقد عُذّب كثيرٌ من المسلمين وتمّ اضطهادهم، بل وصل حقد الكفّار بهم إلى قتل بعض الصحابة رضي الله عنهم؛ ولذلك كان من أولويات المرحلة؛ تأمين أكبر قدرٍ ممكنٍ من الحماية للمسلمين، وهذا ما دفع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى أن يأمر أصحابه -رضي الله عنهم- بالهجرة الأولى إلى الحبشة، والهجرة الثانية أيضاً، بالإضافة إلى قبول حماية بعض سادة قريش على الرغم من كفرهم، وأخيراً الهجرة إلى المدينة المنوّرة.